ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

قيادة موحدة ومجلس وطني إنتقالي لتمثيل الجنوب في الفترة الإنتقالية – بلم : د/ عبدالله سالم شيخ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
عضــــو رائع
ابن الشهيد
ابن الشهيد
عضــــو رائع
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 826

تاريخ التسجيل : 25/09/2010

الموقع : الجنوب الشامخ

قيادة موحدة ومجلس وطني إنتقالي لتمثيل الجنوب في الفترة الإنتقالية – بلم : د/ عبدالله سالم شيخ Empty
مُساهمةموضوع: قيادة موحدة ومجلس وطني إنتقالي لتمثيل الجنوب في الفترة الإنتقالية – بلم : د/ عبدالله سالم شيخ قيادة موحدة ومجلس وطني إنتقالي لتمثيل الجنوب في الفترة الإنتقالية – بلم : د/ عبدالله سالم شيخ Emptyالإثنين 18 يوليو - 2:53

لم يعد خافياً على كل متابع للشأن اليمني في الداخل والخارج، بأن الأمور تتجه في اليمن للشروع بترتيب الأوضاع لفترة إنتقالية قد تطول أكثر مما يتوقع البعض، نظراً لتعدد المشكلات اليمنية وتعقيداتها وكذا ترابطاتها الداخلية والخارجية، وهو ما يفرض مزيداً من الحيطة والحذر على كل الأطراف عند التعامل مع هذه المشكلات، التي ستؤدي الى التأثيرات الكارثية المتوقعة على الأمن والسلام الإقليمي والدولى على حداً سوى.
وهذا هو السبب الرئسي لتقديم القوى الإقليمية والدولية الضمانات اللأزمة لإنجاح هذه الفترة الإنتقالية، بل لا نستبعد أن تقوم القوى الإقليمية والدولية الفاعلة والمؤثرة في الشأن اليمني بالإدارة المباشرة للفترة الإنتقالية. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فالجميع أصبح مجمع بأن القضية الجنوبية، هي لب المشكلة والركيزة الأساسية التى لن يستقيم أي حل للإشكالية في اليمن مالم يتم التعامل معها بواقعية وحلها الحل العادل والمرضي لأبنائها،
واليوم وبعد أن ثبت للجميع في الداخل والخارج، بأن كل القوي اليمنية تبحث عن مصالحها الخاصة وعلى تلك الأسس تقدم رؤاها للحل وتقدم في سبيل ذلك المبادرات وجميعها ترفض الإعتراف بالقضية الجنوبية أو التعامل معها بواقعية، بل أن جميع القوى اليمنية سوا في السلطة أو المعارضة الممثلة بأحزاب اللقاء المشترك، وحتى ما تسمى قوى الثورة وساحات التغير في صنعاء تنظر للجنوب بنفس النظرة الإلحاقية والفكر الإستعلائي، الذي أوصل الأمور لما هي عليه اليوم، وهذا هو ماتقوله مبادراتهم ومشاريعهم للحل وليس ما نعتقده، وقد ظهر جلياً من خلال الدعوات الجوفاء لتشكيل المجلس الوطني والذي يريد الجميع أن يكون تفصيله على مقاسهم في معارضة لا ناقة لنا فيها ولا جمل كجنوبين، رغم أننا سمونا فوق جراحنا وأزرناهم في الدعوة لإسقاط نظام الطاغية، إعتقاداً منا بأنهم قد إستفاقوا من غفلتهم وإستردوا عقولهم المغيبة بتأثير الشعارات الفارغة وأحلام اليقضة، كأحادية الثورة والوحدة الزائفة التى زرعت بيننا كشعبين عربيين جاريين من الحقد والغبن ما عجز أن يزرعه الإستعمار والأمامة !!
ورغم أن الشماليين يتقنون في العادة توزيع الأدوار فيما بينهم، معتمدين على خبرتهم الطويلة في التأمر والخداع على الجنوب وأهله.! إلا أنهم يقفون اليوم عراة حتى من ورقة التوت، التى كانت تغطى عوراتهم وتساقطت كل الأقنعة التى كانوا يتخفون خلفها، وذلك من جراء الضربة الإستباقية الموفقة التى وجهها لهم المهندس العطاس، عندما كشف حقيقة ما يدور الحوار حوله والقوى المشاركة والتى لا يمكن أن يستقيم أي حوار لحل الإشكالية اليمنية بدونها وهي السلطة والمعارضة اليمنية وشبابها والحوثين والجنوبيين كطرف رئيسي في أي حوار او حل قادم يراد له الإستمرار والنجاح في الحفاظ على السلام والأمن الإقليمي والدولي، ولأن الثابت الوحيد فيما بين القوى الشمالية هو إتفاقهم وتوحدهم ضدنا كجنوبيين وهو ما لا يستطيع إنكاره اليوم حتى من لم يزل مخدوعاً بشعاراتهم.!
وهكذا، بعد أن تداعى الجميع اليوم في محاولة يائسة لخلط الأوراق أمام الساعين لحل المشكلة مستخدمين التضليل والتزوير ليوهموا الجميع، بأن الجنوبيين ليسوا سوا حلفاء لهذا الطرف أو ذاك من أطراف المشكلة اليمنية وليسوا طرفاً في المشكلة دع عنك أن يكونوا الطرف الأساسي فيها، خصوصاً وأن كل قادة الشمال في السلطة أو خارجها أستخدموا أطراف جنوبية لتقوية مركز نفوذه، وهذا هو الهدف الرئيسي من الإعلان السمج للمكون المسخ، الذي أوحى الإفك المشترك لتوكل كرمان أو( توكل دولار) كما يحلوا للبعض تسميتها، لتعلن عنه وتضمنه معظم الشخصيات الجنوبية الممكن القبول بها من قبل القوى المؤثرة للمشاركة في الحوار الجاري. ونحمد الله بأن جميع القوى الإقليمية والدولية لم تعد تنظر لمثل هذه الدعوات، بإعتبارها قرارات من لا يستطيع، وتواطى فاضح لم يعد ليخفئ على أحد، وإدعاء لتمثيل من لم ولن يوافق.
وبناءاً على ما تقدم وغيره من الأمور على الساحة الوطنية الجنوبية بشكل خاص، نرى أنه لم يعد من سبيل أمام الجنوبيين في الداخل والخارج، سوى المضي في تشكيل قيادتهم الجنوبية التوافقية الموحدة ومجلسهم الإنتقالي الموحد والمتوافق عليه ليكون ممثلهم الشرعي في التعامل مع كل القوى المحلية والإقليمية والدولية.
ومن هنا فإننا ندعو كل القوى والقيادات الجنوبية في الداخل والخارج، تحمل مسؤليتهم التاريخية تجاه وطنهم وشعبهم وأجياله القادمة في الجنوب، وتبني الدعوة بل والشروع الفورى بتأسيس قيادة موحدة ومجلس إنتقالي جنوبيين، ومساعدة منا في هذا المجال نضع بين أيدهم المقترح التالي لإنجاز هذا المطلب الوطني الملح والضروري في هذا الوقت العصيب الذي تمر فيه قضيتنا الوطنية الرئيسية التى نرى أن الذئاب تتكالب عليها من كل حدب وصوب .
مقترح لتشكيل قيادة موحدة ومجلس إنتقالي جنوبيين:
أولاً: تكوين المجلس الوطني الإنتقالي .
أ) 30 عضو يمثلون شباب الحراك والثورة بواقع 5 أعضاء عن كل محافظة من المحافظات الجنوبية الست
ب) 20 عضو من المشايخ ورجال الأعمال المستقلين سياسياً والغير منتمين حزبياً.
ج) 20 عضو عن كل حزب من الأحزاب الرئسية وذات المنشاء أو القاعدة الشعبية في الجنوب ونرى أن يتم الإعتراف بالأحزاب التالية الإشتراكي والإصلاح وحزب رابطة أبناء اليمن (راي) في الوقت الحاضر للتماشي مع هذه القاعدة فيكون التمثيل كالتالي: 20 عضو للحزب الإشتراكي، 20 عضو لحزب الإصلاح، 20 عضو لحزب رابطة اليمن ( راى).
د) 10 أعضاء لكل محافظة من محافظات الجنوب الست بالتساوي على أن يتم ترشيحهم من قبل القوي الوطنية في كل محافظة.
هـ) 10 أعضاء من العلماء المشهود لهم بالنزاهة والإستقامة.
و) 10 أعضاء تمثل العنصر النسائي وناشطات العمل المدني في الجنوب.
ز) 11 عضو من نشطاء العمل المدني المستقلين سياسياً.
وبهذا يكون قوام المجلس الوطني 201 عضو، الذي يجب ان يمثل فيه كل الطيف الجنوبي السياسي والإجتماعي .
ثانياً: القيادة الجنوبية الموحدة .
يقوم المجلس بعد تكوينه بالإنتخاب أو التوافق على تكوين قيادة جنوبية موحدة تكون ما بين 5-7 أعضاء، على أن يمثل فيها القادة والسياسين والرموز الجنوبية السابقة، وكذا المشايخ والوجاهات الإجتماعية المؤثرة وشباب الحراك والثورة الجنوبية .
ملاحظة لا بد منها :
إن المقصود هنا بحزب الإصلاح في هذا المقترح هو التعبير الوحيد المتاح والممكن إستخدامه للتعبير عن القوى الإسلامية الجنوبية الموجودة على أرض الواقع وذات التأثير القوي على المشهد الجنوبي، وبخاصة في محافظات الجنوب المؤثرة حضرموت وشبوة وعدن. ولا ينكر هذا إلا مكابر أو جاهل بواقع الجنوب اليوم وهذا ما نطالب بإستيعابه وليس حزب الإصلاح التابع للزنداني، كما سيتوهم بعض من لم يدرك بأن الإخوة الجنوبيين في الحركة الإسلامية لهم خصوصيتهم عن الإخوة في اليمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قيادة موحدة ومجلس وطني إنتقالي لتمثيل الجنوب في الفترة الإنتقالية – بلم : د/ عبدالله سالم شيخ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-