الساريمشرف عااام أعشق عالمي .ففية المغامرة .والمجازفة فمنهما اتعلم تجارب الحياة
عدد المساهمات : 1554
تاريخ التسجيل : 05/03/2009
الموقع : مصر العربية
| موضوع: أخطـار تواجـه اليمـن الاهرام المصرية الثلاثاء 29 سبتمبر - 16:26 | |
| في اثناء تجوالي على العنكبوتية وبعد تصفح سريع لأشهر الصحف العربية وجدت موضوع يتحدث عن اليمن والاخطار التي يواجهها وكان من بينها الحراك الجنوبي اتترككم مع حديث الكاتب وتحليلة كيف يشكل الجنوب او الحراك الجنوبي خطراً على حكومة صنعاء منقول من جريدة الاهرام المصرية
كتب : عبده مباشر | |
حوار النار يحصد الاوراح منذ عام 2004 |
** يواجه اليمن الآن خمسة أخطار رئيسية هي: * الحوثيون الموجودون في مناطق اليمن الشمالية ويبسطون نفوذهم علي المناطق الممتدة من الجوف شرقا وحتي ساحل البحر الأحمر غربا ومن محافظة عمران القريبة من العاصمة صنعاء وحتي الحدود السعودية شمالا. * محاولة أهل جنوب اليمن الانفصال مرة أخري وتكوين أو إعادة دولتهم الي الوجود مستغلين ضعف النظام وانشغاله بحروب الشمال. * التدخل الإيراني في إطار استراتيجية هجومية ونشاط قوي لنشر مبادئ الثورة الإيرانية الشيعية الاثني عشرية.. وقد اعتبر الملالي اليمن جائزة تساوي أي جهد يبذل من أجلها, فالوجود الإيراني بها يحقق لها ازعاج المملكة السعودية واصابتها بالاضطراب,, كما يتيح لها التحكم في الملاحة عبر باب المندب, والتأثير في مناطق شرق إفريقيا, ويفتح أمامها الباب لدعم نشاط القراصنة في المنطقة. * القاعدة, وتكشف تحركات قادة القاعدة, مدي الحرص علي تحويل اليمن الي قاعدة لهم كبديل لأفغانستان تحت حكم منظمة طالبان, فاليمن تتوافر بها كل العوامل التي تساعدهم علي استعادة قواهم وقدراتهم التنظيمية, ومن فوق أرضها سيتمكنون من بث الرعب في الدول المجاورة, سواء بشبه الجزيرة العربية أو بالساحل والمناطق الشرقية بإفريقيا.
واليمن بسواحله وحدوده البرية, يتيح لهم الحصول علي احتياجاتهم من السلاح بسهولة كما أن اليمن أفضل في الانتشار عن مناطق الحدود الباكستانية ـ الأفغانية. * أما الفساد الذي ضرب بجذوره في أرض اليمن, فهو العدو أو الخطر الأكبر لأنه يوفر أفضل الظروف لتحول الأخطار الأخري الي واقع, ويسهم في إنجاح مخططات الآخرين.
|
[b][b]الجنوب[/b][/b] الوحدة التي تحققت بين اليمنين الشمالي والجنوبي يوم12 مايو1990, باتت مهددة مرة أخري, فالعلاقات تمر حاليا بأزمة حقيقية, وحالة التوتر وتبادل الاتهامات تساعد علي تفاقم الموقف.
ومن المعروف أن اليمن الجنوبي كان دولة شيوعية تدور في الفلك السوفيتي, وهي الدولة الوحيدة في العالم العربي التي رفعت أعلاما حمراء, وجاء انهيار الاتحاد السوفيتي كمقدمة لسقوط النظام في اليمن الجنوبي, بعدها قامت دولة موحدة تجمع بين اليمنيين, ولكن قادة الجنوبي الذين لم يشعروا بالرضا في ظل الوحدة, قادوا حركة انفصالية, وجاء رد علي عبدالله صالح سريعا وحاسما, حيث حرك قواته المسلحة لاستعادة الدولة الموحدة, وقد تمكن من إلحاق الهزيمة بالقوات الجنوبية المتمردة, وعادت الدولة الموحدة يوم7 يوليو1994.
والآن تتجدد المطالبة بالانفصال علي أيدي قوي سياسية تجمع بين أطياف سياسية تضم الشيوعيين والاشتراكيين والاسلاميين السياسيين وغيرهم من العناصر التي سبق أن قاتلت في أفغانستان خلال ثمانينيات القرن الماضي, وقد انضم الي هؤلاء أبناء السلاطين الذين كانوا يحكمون السلطات التي كانت قائمة قبل تحرير عدن والمحميات من الاستعمار الانجليزي.
وهذا الجيل الذي يعيش مرارة فقدان السلطة والأبهة والنفوذ السياسي له امتدادات قبلية, وجد فيه تنظيم القاعدة قوة يمكن استخدامها والتلويح لها باستعادة قدر من سلطان ونفوذ آبائهم.
ومثل هذه الدعوة للانفصال, نجد مبررا وسندا في الاحتقان المنتشر والاحساس بالمظالم, ومن أسباب ذلك علي سبيل المثال إقدام الرئيس علي عبدالله صالح, علي إصدار قرار بالاستيلاء علي أملاك أهل السلطة والحكم والنفوذ في اليمن الجنوبي والأسوأ من الاستيلاء عليها, توزيعها علي أنصاره, ورجاله وقادة جيشة من أهل الشمال, وقد رأي الجنوبيون أنه يتعامل مع أملاكهم باعتبارها غنائم حرب, وكان من الصعب عليهم ابتلاع مثل هذا الموقف كما تم تسريح عشرات الآلاف من القادة والضباط والجنود, إعمالا لاعتبارات الأمن والخوف من تجدد العمليات العسكرية.
وكلما تحركت مظاهرات في مناطق الجنوب تعاملت معها السلطات بأساليب عنيفة ودون أن تتورع عن إسالة الدماء, وكانت الأسوأ في هذا المجال المظاهرات التي اندلعت في بداية العام الماضي. ويؤخذ علي صنعاء أنها لم تتبن أسلوب التفاهم والحوار مع أهل الجنوب, ولم تحاول الاستماع إليهم والي مطالبهم.
ومن المظالم أيضا, الأزمة الاقتصادية التي يمر بها اليمن ككل, ويعاني الجنوب بسببها أكثر مما يعاني الشمال, ويعلم الجنوبيون أن أهل الشمال يستنزفون ثرواتهم لحسابهم, فالجنوب يوفر للدولة75% من الثروات الطبيعية في حين يبلغ عدد سكانه20%, في حين أن الشمال الذي يضم80% من السكان تبلغ نسبة ثرواته الطبيعية25%.
ويوضح مؤشر التنمية البشرية أن اليمن يحتل المركز149 بين177 دولة وأن40% من اليمنيين يحصلون علي أقل من دولار واحد يوميا.
وتشهد مناطق الجنوب عمليات احتجاج لا تتوقف منذ عام2006, ويصاحب ذلك تبادل الاتهامات بين الطرفين.
وقد بدأت الجهات المعنية في رصد عمليات استهداف لأبناء الشمال في المناطق الجنوبية اعتبارا من عام2003, وبما يكشف عن عمق الفجوة بين الطرفين, وتعاظم روح التمرد والسخط, وخلال الأشهر الماضية, عمت الاضطرابات معظم مناطق الجنوب ومنها حضرموت والصالح ولحج, وقد أقدم المتظاهرون علي قطع الطريق الرئيسي بين عدن وصنعاء, وعندما حدثت مواجهات قوية بين الطرفين المتمردين من جانب وقوات الجيش اليمني من جانب آخر, تدخلت قوي كثيرة وفرضت تهدئة نسبية, ومن المتوقع ألا تدوم طويلا, فكل القوي التي تتآمر في الشمال مع الحوثيين وجدت طريقها لتحريض الجنوبيين وامدادهم بالمال والسلاح.
وهذا رابط الموضوع لمن يريد الاطلاع علية كاملاً http://www.ahram.org.eg/archive/Index.asp?CurFN=repo1.htm&DID=10079 |
|