صنعاء - خاص
أفادت مصادر مؤكدة أن السجين الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي قد تدهورت حالته الصحية بشكل مخيف يوم أمس السبت بعد إعادته إلى زنزانته وقد فقد القدرة على الكلام وفقد الحركة تماما، وقال مصدر في السجن المركزي بصنعاء إن المعتقل العبادي غادر زنزانته عند ظهر اليوم ( يوم أمس) وحالته الصحية مستقرة لكنه حين أعيد إلى زنزانته عند المساء رجع بحالة يرثى لها بعد فقدانه القدرة على الكلام وعدم قدرته على الحركة، مقربون من المرقشي قال انه وأفراد أسرته الذين كانوا في انتظار عودة المرقشي إلى السجن المركزي قد أصيبوا بالفزع من الحالة التي عاد عليها المرقشي الذي لم يتمكن من التعرف على أقاربه ولم يستطع الحديث معهم، وأشار إلى أن مدير السجن المركزي تعامل مع أقارب المرقشي بغلاظة عندما أمر الجنود بطردهم ولم يتم السماح إلا لنجله الأصغر للمكوث مع والده في زنزانته، وأضاف أن المرقشي كان قد غادر زنزانته إلى مستوصف عبدالله الحيد بصنعاء وهو بصحة جيدة لكنه عاد وقد تدهورت صحته إلى حد مخيف، بالإضافة إلى أسلوب الجنود الذين أعادوه مرميا على مؤخرة شاحنة دينا غير آبهين أو مقدرين حالته الصحية المتردية، الذي لا يستبعد تعرضه لشيء بهدف النيل من حياته وبأسلوب إجرامي ولا أنساني مخالف للشرع والقانون في المستوصف الذي أسعف إليه، وناشدت عائلة المعتقل المرقشي كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية إلى التضامن مع السجين المرقشي لإنقاذه من الحالة المأساوية التي يعيشها منذ اعتقاله بتهمة كيدية في مطلع العام ٢٠٠٨م، ومحاكمته بطريقة مخالفة للقانون حيث لم يجر تمكينه من الدفاع عن نفسه لتحكم عليه المحكمة بالإعدام في حكم غريب وصف بالحكم السياسي لعدم ثبوت الأدلة التي تؤيد صحة التهمة التي تدعي السلطات اعتقاله ومحاكمته بموجبها.