أعادت أجهزة الأمن اليمنية الزعيم الجنوبي المعتقل "حسن باعوم" ونجله الناشط "فواز" إلى السجن الحربي بالعاصمة اليمنية صنعاء, بعد نحو شهرين من نقلهما إلى مستشفى الشرطة, وفقاً لـ"فادي باعوم" النجل الأكبر لحسن باعوم ورئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب.
وكانت السلطات الأمنية بصنعاء قد نقلت باعوم من السجن الحربي إلى مستشفى الشرطة مطلع يوليو/تموز بالتزامن مع زيارة بعثة أممية إلى اليمن.
وقال فادي أن الاثنين أعيدا مكبلين بالسلاسل إلى السجن الحربي, مطالباً قادة الحراك أن يكونوا أهلاً للتحدي لأن استمرار اعتقال الأب الروحي للحراك والمناضل فواز إنما هو تحدي سافر وإصرار من قبل المحتل لإهانتنا وإذلالنا, حسب وصفه, مضيفاً أن نظام الاحتلال يريد أن "يقول للعالم عن أي حراك تتحدثون فهذا كبيرهم عندنا ولم ولن يحصل شيء, فما الحراك إلا ظاهرة صوتية لا أقل ولا أكثر".
وقال فادي "إنني هنا أتوجه إلى أبناء الجنوب وأقول إن باعوم هو رمز الجنوب ولا يصح بأي حال من الأحوال أن نتخاذل عن نصرته, وفك أسره فيجب علينا ومنذ الآن أن نسعى وبكل الطرق لفك أسره, وأقول لقيادة الحراك إنكم تتحملون المسؤولية في استمرار اعتقاله, لانشغالكم بأمور أقل ما يقال عنها بأنها صغيرة, فكيف سيحترمكم العالم وأنتم لم تعطوا قائدكم حقه من النصرة ولك الله يابوفادي".
واعتقل باعوم في العشرين من فبراير/شباط من العام الجاري أثناء وجوده في مستشفى النقيب بمدينة عدن للعلاج.
