- الواقعي كتب:
- ياعزيزي هل تريد النقاش من كتابنا العزيز وسنه المصطفى عليه افضل الصلاه و السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9]. صدق الله العظيم
وقال الإمام الشوكاني في تفسيره: «… والمعنى أنه إذا تقاتل فريقان من المسلمين فعلى المسلمين أن يسعوا بالصلح بينهم ويدعوهم إلى حكم الله، فإن حصل بعد ذلك التعدي من إحدى الطائفتين على الأخرى ولم تقبل الصلح ولا دخلت فيه كان على المسلمين أن يقاتلوا هذه الطائفة الباغية حتى ترجع إلى أمر الله وحكمه، فإن رجعت تلك الطائفة الباغية عن بغيها وأجابت الدعوة إلى كتاب الله وحكمه، فعلى المسلمين أن يعدلوا بين الطائفتين في الحكم ويتحروا الصواب المطابق لحم الله. ويأخذوا على يد الطائفة الظالمة حتى تخرج من الظلم وتؤدي ما يجب عليها للأخرى ...
ورحم الله البردوني اذ قال
يمانيون بالمنفى
ومنفيون باليمن
جنوبيون في صنعاء
شماليون في عدن
.
اردتها من الكتاب والسنة اخي الكريم اليك الفتوى الشرعية في الاحداث التي تجري على الساحة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذه فتوى القاضي امذيب صالح منصور البابكري مثلما كتبها وبعثها للأمة ويبين فيها رؤية حول الوحدة من نظرته الخاصة تحتمل الصحة وتحتمل الخطاء وهو على إستعداد لمناقشتها مع العلماء والمشائخ الأفاضل فأن كانت صحيحة حسب رؤية فالحمد لله والمنة على توفيقه، وإن كانت خاطئة فهو على أتم الإستعداد للإعتذار عنها والإعتذار من الأمة جمعا .
بسم الله الرحمن الرحيم
الفتوى الشرعية القضائية في الأحداث اليمنية
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين ،، وبعد :
يقول الله تعالى (يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ) (يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)
وبعد الاطلاع والوقوف على عدة آيات من كتاب الله عز وجل منها يقول الله تعالى (
وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَىٰ ٱلأُخْرَىٰ فَقَاتِلُواْ ٱلَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيۤءَ إِلَىٰ أَمْرِ ٱللَّهِ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِٱلْعَدْلِ وَأَقْسِطُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ) (وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّالِمُونَ) (أَلاَ لَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ) (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ قَالُوۤاْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلاۤ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لاَّ يَشْعُرُونَ) (يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِٱلْعُقُودِ) (وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ) (إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلإحْسَانِ وَإِيتَآءِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاءِ وَٱلْمُنْكَرِ وَٱلْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
وبعد الاطلاع والوقوف على بعض الأحاديث النبوية الشريفة منها
1- قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (أنصر أخاك ظالما ومظلوما قيل يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما قال(تكفه وفي رواية تمنعه عن ظلمه فإن ذلك نصر له )
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أن يأخذ مالي قال: (فلا تعطه مالك)قال: أرأيت إن قاتلني قال (قاتله) قال: أرأيت إن قتلني قال: (فأنت شهيد) قال: أرأيت إن قتلته قال: (هو في النار) روه مسلم
3- وفي الصحيحين قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع(إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا)
4- وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)
5- وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرء (وَكَذٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ ٱلْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ).
6- ( إن الظلم ظلمات يوم القيامة)عن ابن عمر روه البخاري ومسلم
7- وفى الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنما الطاعة في المعروف)
8- وعن معاذ ابن جبل رضي الله عنه قال: يارسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء لايستنون بسنتك ولا يأخذون بأمرك فما تأمر في أمرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لاطاعة لمن لم يطع الله عز وجل)روه أحمد وصححه ألألباني
9- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول0(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف ألأيمان)روه مسلم وهناك في الموضوع كثير من ألآيات والأحاديث
10-
وبعد الإطلاع على بعض أقوال الفقهاء والعلماء من أهل التفسير وشراح الأحاديث والمذاهب الفقهية الاربعه والزيديه والقانون اليمني والدستور واتفاقيات الوحدة وملحقاتها
ومن خلال متابعتنا لما يدور في اليمن من أحداث مؤلمه يسفك فيها الدماء ويقتل الأبرياء ويأخذ المال بالاعتداء وهتك الأعراض وإخافة الأمنيين وكل طرف في الميدان يرى انه محق وغيره على باطل كل ذلك يدفع ممن لديهم علم وبصيرة أن يقولوا كلمة الحق لايخافون في الله لومة لائم. فنقول وبالله التوفيق
أولاً :الثابت لواقع الحال بالدلائل والقران والشهود وواقع الحال مايلي :
1- أن الوضع الحالي في اليمن تحكمه القوة العسكرية المنتصرة في حرب 1994م وليست اتفاقيات الوحدة وملحقاتها والقانون
2- توجد قوه متنفذه في الحزب الحاكم والسلطة لاتخظع للشرع والقانون ولايمكن محاكمتها على جرائمها المشهودة أو التحقيق معها وهذا عمل إجرامي عنصري
3- إن القوه العسكرية تعتدي على المواطنين وتستولي على الأرض وتقتل الأنفس وتعتقل وتخيف المواطنين بغير قانون وترتكب جرائم جسيمه وغير جسيمه ولايمكن محاسبه من يقف ورأوها
4- وجود تمايز عنصري تمارسه السلطة ضد أفراد وجماعات جنوبيه في كافة مرافق الدولة
5- الحزب الحاكم والدولة أفسدوا السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية بالتهديد والتخويف والتزوير والإغراءات المالية
6- أن نسبة عاليه من الجنوبيين يرون أن الثقة منزوعة مع السلطة الحاليه ويرون أن الحزب الحاكم والدولة يمارسون ضدهم الحقد والكراهية والاستعلاء والعنصرية واستعبادهم وإذلالهم واحتقارهم والسيطرة على أراضيهم وثرواتهم خلافاً للقانون واتفاقيات الوحدة
7- إن الحزب الحاكم والسلطة الحاليه يمارسون البغي والتعدي على الآخرين ومخالفة الشرع والقانون
مما ذكر أعلاه اتضح لنا جلياً أن الحكومة اليمنية الحالية قد خالفت نصوص الشرع والقانون وأفسدت في الأرض وأخافت الطريق والبشر وقتلت الأبرياء وسفكت الدماء واعتدت على الأموال بغير حق واستعلت في الأرض بالقوة العسكرية على الجنوبيين أرضاً وشعباَ ونقضت العهود والمواثيق واتفاقيات الوحدة وملحقاتها ومارست العنصرية بوجود فئة متنفذه في الحكم يستحال محاكمتها والتحقيق معها في جرائمها المرتكبة في وضوح النهار ضد الأبرياء وهذا قمة العنصرية والبغي بغير حق والإفساد في الأرض وعلى ضوء ذالك نصدر هذه الفتوى الشرعية مستعينين بالله متوكلين عليه إنه نعم المولى ونعم النصير
الفتوى الشرعية القضائية
1-
الوحدة الشرعية تقوم على اتفاقيات واضحة تحقق العدل والمساواة وصيانة الدين والأنفس والمال والعرض والمحبة والرضاء بين دولتين وشعبين ودون أكراه فأن استعلى طرف على طرف بالقوة وخالف الشرع والقانون والدستور والاتفاقيات وفسد في الأرض فهو باغي
2- الحكومة الباغية المخالفة للشرع والقانون لايجوز أن تعطاء الولاء والسمع والطاعة (وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ) ولإطاعة لمخلوق في معصية الخالق
3- من قاتل في صف الحكومة الباغية فهوا إلى جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ
4- ومن قاتل مدافعا على أرضه وماله ونفسه وعرضه فهو شهيد حسب نيته
5- النقاط العسكرية والمعسكرات للحكومة الباغية غير شرعية حال وقوفها مع الباغي
6- الموظف في ألدوله الباغية الفاسدة يعتبر شريك للبغي والإفساد في الأرض طالما كان راضيا بهم وساندهم مالم يقدم استقالته
7- المال العام لاينبغي أن يكون تحت يد الدولة الباغية الفاسدة ويأخذ منها ويمنع وصوله إليها بكافة السبل حتى لاتقوا في مواجهة الحق
8- طالما والطرف الجنوبي خرج من الوحدة بعد حرب 1994م والطرف الشمالي تنصل ونكل عن بنود اتفاقية الوحدة وملحقاتها بعد حرب 1944م ولم يعمل ويلتزم ببنود اتفاقية الوحدة وملحقاتها فان الوحدة تعتبر شرعاً وقانوناً منتهية لان كلا الطرفين تنصلا من العمل ببنود اتفاقية الوحدة وإذا رغب الجانبين والشعبين في الوحدة فلتكن باتفاقيات جديدة واستفتاء جديد بمشاركة كافة الأطراف
9- طالما والشعبين الجنوبي والشمالي أنعدمت لديهم الثقة والمودة والرحمة والعدل والمساوه والنظام والقانون وتوزيع الثروة وتنافرت القلوب فالأفضل والأحسن شرعاً وقانوناً حل الوحدة نهائياً حفاظاً على الأنفس والأموال والأعراض فأن أبى الطرف الشمالي مستعملاً القوه لفرض الوحدة بالا كراه فيعتبر الطرف الشمالي في هذه الحالة باغي ومعتدي يجب التصدي له ويتحمل الطرف الشمالي مسئولية جرائم كل قطرة دم نسفك في حال الاقتتال بين الطائفتين المؤمنتين
10-الوحدة قائمة على الظلم والبغي والإفساد ونهب المال العام لاتعتبر وحده شرعيه وهي باطله وفاسدة ولا يجوز الدفاع عنها ومن قاتل وقتل لأجلها فهو إلى النار لقوله تعالى (وَلاَ تَرْكَنُوۤاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ) (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلْبرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ) وحديث أبو هريرة الذي رواه مسلم قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يارسول الله أرأيت جاء رجل يريد أن يأخذ مالي؟ قال (فلا تعطه مالك) قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال( قاتله) قال:أرأيت إن قتلني؟ قال(فأنت شهيد) قال:أرأيت إن قتلته؟ قال(هو في النار)
11- الوحدة ألشرعيه الصحيحة ألمعتبره تكون قائمه على العدل والمساواة والنظام والقانون والوفاء بالعهود والمواثيق ولديها القدرة على سيادة القانون على الجميع على حد سواء على القوي والضعيف فان وجدت هذه الوحدة على الأرض فعلاً فيجب الدفاع عنها بالمال والنفس وألا فلا12-
سكان أب وتعز ومأرب والجوف والحديده منتهكه حقوقهم وتمارس ضدهم ألعنصريه والاستعباد والقهر فمن حقهم الدفاع عن حقوقهم بكافة السبل
13- لمعالجة ماحصل من اقتتال وفتنه وحتى لا يحصل هذا مستقبلاً يجب شرعاً وقانوناً تعيين جهة رسمية مختصه عادله نزيهه بعيدةً عن تدخلات السلطة يكون مهام هذه المؤسسة مايلي:
أ- التحقيق ومحاكمة كافة أعضاء السلطة العليا في الدولة والرئيس ومحاسبتهم وعزلهم حال ثبوت ارتكابهم جرائم خلافاً للقانون
ب- لايجوز شرعاً وقانوناً تعيين أي موظف وزيراً أو غيره في السلطة العليا للدولة إلابعد مرور ملفه على الجهة المختصة والتأكد من نزاهته وعدم ارتكابه جرائم خلافاً للقانون عند التعيين وأثناء مزاولة العمل
حال ثبوت الفساد والجرائم الجسيمة على احد من أعضاء السلطة العليا في الدولة فيجب عزلهم ومعاقبتهم وأخذ ما بأيديهم من المال الذي أخذ بغير حق فإذا رفض المفسدون في الحكومة ا لتحقيق معهم وأصبح من الصعب محاكمتهم لقوة شوكتهم فيعتبر هؤلاء المفسدون طائفة باغية يجب قتالهم حتى ينقادوا للقانون ويحاكموا مثل غيرهم
14- في حال التأكد استحالة قيام الوحدة على العدل والمساواة والنظام والقانون وتنفيذ اتفاقيات الوحدة وملحقاتها وأن الأمور والأحداث تتجه إلى الاقتتال والدمار فالأولى شرعاً وقانوناً حل الوحدة ودياً حفاظاً على الأرواح والممتلكات
15- أذا تعذر تحقيق الوحدة الاندماجية فليكن هناك اتحاد مثيل اتحاد الإمارات كل محافظه تستقل مالياً وإداريا وتدير شئونها كاملاً ولها ثرواتها الظاهرة والباطنه وتساهم بنسبة محددة للدولة المركزية
فضيلة القاضي
مذيب صالح منصور البابكري
الجامعة الاسلاميه المدينة المنوره
كلية الشريعة عام1984
منقول من المجلس اليمني