بقلم/ ابو محمد الجنوبي
كنا في مقاله سابقة قد نبهنا من أنصاف الكتبة من التعرض للرموز الجنوبية خدمة لأسيادهم من خارج حدود الجنوب وبالأخص كويتبنا الهذيان عبد الرقيب عند تعرضه للرمز الجنوبي د/مسدوس ولكن لا حياة لمن تنادي فالذي منزله من زجاج لا يتوقع أن تمر مرور الكرام فها هو يعيد الكرة من جديد بتهديد ووعيد بدأها من جحاف وخص بالذكر الزعيـــــــــــــم المناضل رئيس الحركة الشبابية والطلابية في محافظة الضالع الأستاذ رائد الجحافي ثم عرج إلى محافظته الضالع بأن هذا زمانهم وعصرهم وأنهم لن يقبلوا القسمة مع آخرين هكذا بالنص
فمن هو عبد الرقيب الهذيان حتى يزمجر ويتوعد؟
فهو أحد مخرجات المعاهد العميلة وليس العلمية (معهد الجند بتعز) عامان بعد الثانوية لاحظوا معي إن دراسته في تعز وليس في معهد مماثل في لحج تابع للجماعة ليطل علينا بعد فتره في معرض بيع قماش في مدينة الضالع فكان فريسته أحد المغتربين من أبناء جلدته الذي حوش شقاء عمره في السعودية يكابد الصعاب على أساس زيادة دخله ليكتشف بعد مضي ستة أشهر أن حلمه أصبح سراب فالمعرض أعلن إفلاسه كون مديرنا أغدق بالهدايا على المقربين والصرف ببذخ ليندب حضه العاثر.
بعدها حزم أمره للعمل في مجال الأعلام ليجد ضالته فيها بيع كلام فارغ حسب لهجة إخواننا المصريين فحط به المقام في صحيفة الوطني التابعة لأحد ولي نعمته في حزبه ظل فيها فتره حتى توقفت فجن جنونه كون صرفياته تضخمت والمظهر الخارجي بحاجه إلى عناية فبحث عن مصدر آخر أكثر نغنغه في الضفة الأخرى عند أصحاب الملايين والجاه والسلطان فكان وكره الجديد أخبار عدن التابعة للأمن القومي ليفبرك الأخبار حسب الطلب وصديقنا شخص خدوووووووم في هذا الجانب كونه خريج مدرسة عبده الجندي وهناك فرق كون التلميذ تفوق على معلمه، أما بالنسبة بأن العصر عصر الإخوان وإسقاط ذلك على يمنهم فقد جاب الحقيقة فمصر وتونس كان الإخوان في المنافي والسجون وبرغم الحصار فخدمتهم كثيرة وكبيرة لجمهورهم في الأحياء والوحدات السكنية......أما في اليمن فهم في كنف السلطة ومحرابها ومفاصل الدولة أغلبها تدار عبرهم.
أما فيما يخص الحبيب فقد أغدقوا علينا بالفتاوى ومعجزات في حربهم الظالمة علينا إلى حد إن جثث الانفصاليين تفوح منها رائحة كريهة خبيثة بينما جثث فاتحيهم تفوح رائحة المسك والعنبر إلى محاضراتهم في المعسكرات ودور العبادة من جهز غازيا فقد غزى........إلى نصبهم على المساكين في شركة الأحياء البحرية إلى تزويرهم وثائق شركة المنقذ بأن أرض كالتكس تابعة لهم ليعوضوا باثنين مليار ريال بينما المساكين أصحاب المنازل والأرض الشرعيين يصرف لهم فتات لا يفي بشيء ولم يستثني حتى منزل رئيسنا علي سالم البيض حفظه الله أممه رئيس حزبهم حميد الأحمر وقال أنه ورثه عن والده كذب وزور وبهتان
يبدوا أن متصحفنا الهذياني في حلم نهاري أو في غفوة كباش العيد التي يوزعها حزبه على المقربين فقط زادة مادة الكلسترول عنده حتى أفقدته الكياسة واللياقة أو الكمية المتبقية تم بيعها حسب معرفة الهدياني بتجار المواشي.......ولله في خلقه شؤون.