في صباح السابع من يونيو 2010م نفذت قوات فرقة الوية الحمزه بقيادة العميد/ حيدر السنحاني وبمشاركه فاعله من الوحدات الامنيه الجاثمه على جبال وتلال مدينة الضالع عدوانها الهمجي البربري على هذه المدينه
حيث قصفت بكل اسلحت مدافعها الثقيله وبدون رحمه على منازل المواطنين في حارة كلد في لحظه كان معظم الناس يتأهبون للذهاب الى اعمالهم التي يعيشون منها بعد ان اقصى النظام غالبيتهم من وظائفهم وفي لحظه كان الاطفال يتأهبون لمغادرة منازلهم للذهاب الى مدارسهم وقد حملوا حقائبهم واخرون يتجمعون على ابواب منازلهم في انتظار اصدقائهم بينما اخرون كانوا لازلوا يتناولون فطورهم 0
حينها اهتزت المنازل وارتجت الارض وتطايرت الاسقف وخلعت النوافذ والابواب من اماكنها ودوت الانفجارات قي اسطح المنازل وبعض غرف الدور وقارعة الطريق واركان المنازل واندلعت النار هناء وهناك وتصاعد الدخان واتربة المنازل من الاسطع وحولت الحي الى جحيم حقيقي لايقدر وصفه الامن عاش لحظاته
بعد ان سكتت المدافع تعالت صرخات الانين من بين ركام المباني وما انقشعت اثاره حتى بان للجميع حجم الكارثه والجريمه التي ارتكبتها قوات المستعمر اليمني بحق سكان هذه الحي الامن المسالم وكيف الحق طال العدوان سكانه
فهنا سقط حسن وهناء استشهدت الحاجه مريم وهناك عائلة احمد لازالت تحت الانقاض وفكري معلق بين الواح الخشب يحمي بجسده طفله الرضيع وهناك جريحان بحاجه للمساعده وعوائل اخرى جاري البحث عنهم واخرين يتم انتشالهم واخر اخرجه الشباب بعظام متناثر وهنا الاستاذ علي لقى حتفه على الافطار فبلل دمه قطعة الخبز التي كانت في يده وكتب سامح تبعثرت وانشقت حقيبته على ظهره بعد اصابته بشظيه في ظهره
الجميع كان في صدمه وذهول لايدرون مايجري حولهم لحظات عصيبه مر بها هولاء المساكين كما وصفها لنا احد الناجين من المذبحه في حارة كلد لايصدقون ان من فعل بهم ذالك يدينون بالاسلام ويقولون في انفهسم ان هناك خطب ماء هناك شىء خطاء قد حدث ولكن كانت الصدمه التي اكبر من الحدث عندماء تاكدوا ان هذه الجحيم صب عليهم عن اراده وقناعه ممن يدعون وحدة الدم والجين والعقيده وحدة التاريخ والفكر والثقافه0
لذا قال هذا الناجي يأخي صدقني هناك فرق بيننا وبينهم هناك فرق بين ثقافتنا وثقافتهم واخلاقنا واخلاقهم اليهود ارحم منهم والاسلام بريىء منهم ومن اعمالهم
بدورنا بحثنا فيمادفع هولا المجرمين لارتكاب هذه الجريمه لعلنا نلتمس لهم العذر رغم انه مهما كان لايبرر جريمتهم ورغم ذالك لم نجد اي مبرر غير مبرر الحقد والكراهيه على ابناء هذه المدينه الصامده الباسله المناضله المجاهده التي تأبى الخضوع والركوع0
اقتربنا من الفاعلين لعلنا نجد من هو نادم او لديه صحوة ضمير ولكن ياللهول لما لمسنا ورئينا وياريتنا ماسمعنا ولا رئينا انهم يستعرضون بطولاتهم ويتباهى كل من بحجم الدمار الذي الحقه ويصف الضحايا بكلمات اترفع عن كتابتها ويتوعدهم بما هو اشد
استقصية رأي المستوطنين والدخلاء وسألتهم عن الجرم الذي ارتكبوه الضحايا لينالوا هذا العذاب فقالوا بكل وقاحه جريمتهم انهم يجاهرون بعدائهم للدوله جريمتهم انهم يرفضون وحدة 7-7 ؟ يرفضون وحدة المنتصر والمهزوم ؟جريمتهم انهم لايهدئون ويخرجون صبح مساء للتنديد بسياستة الدوله انهم يريدون الحريه والاستقلال والجلاء فلذالك يجب عليهم دفع ذالك الثمن فثمن الحرية الدماء ولاحريه بدون دماء
بعد هذا الحديث قال احد ابطال الحراك ستضل دمائنا تراق في الضالع او عدن اولحج او ابين او المهره او حضرموت حتى يتغير لون الارض او لون البحر او نحصل على حريتنا فغير طريق الحريه لن نتخذ صراطاً ايها الجبناء
سندفع الشهيد تلو الشهيد وندفع بكل فلذات اكبادنا ونلحق بهم ارواحنا حتى يتحرر الجنوب وننال استقلالنا من الاستعمار اليمني كما تجرر ونال ابائنا استقلالهم من الاستعمار البريطاني