بعد اخفاقها الشديد في تنفيذ المبادره الخليجيه وتنفيذ التزامتها التي قطعتها للشعب اليمني وكذا تردي الاوضاع الامنيه والاقتصاديه وازدياد اتساع الهوه بين الشارع وحكومة الوفاق لجأت حكومة المشترك الى اختلاق عدداً من الازمات الداخليه اولاً مع من وصفتهم ببقايا النظام ثم الجوثيين ثم الحراك الجنوبي و القاعده وعملت على اخراج عدداً من السنياروهات لتنفيذ ذالك الا انها فشلت جميعاً وانكشفت حقائقها
وامام ذالك الفشل لم تجد حكومة شارع الستين غير استخدام نظرية المؤامره فأشعلت ازمة دبلماسيه مع السعوديه بسبب اغلاق السفاره السعوديه وايقاف تأشيرات الحج والعمره, ثم مع لبنان بسبب قيام السلطات اللبنانيه بالسماح لقناة عدن لايف والبيض بممارسة نشاط سياسي من العاصمه بيروت اعتبرته موجه ضد اليمن ويعمل على تقويض امنها واستقرارها ,
اليوم اتجهة بوصلة الحكومه اليمنيه نحوا ايران بعد أعلان اجهزهتها الامنيه ضبط شبكة تجسس ايرانيه قامت جكومة الوفاق بعدها بممارسة التصعيد الاعلامي والسياسي من خلال التهديد ات والتحذيرات التي اطلفها الرئيس الانتقالي هادب ضد طهران اثناء لقائه بضباط الكليه العسكريه الاسبوع الماضي وكذا قيام الحكومه اليمنيه بطرد عدد من الدبلماسيين ورفض استقبال أي مبعوث للحكومه الايرانيه مع استدعاء السفير اليمني من طهران
السؤال الذي يطرح نفسه الى متى ستضل هذه الحكومه تصدر ازماتها الداخليه بدل معالجتها ؟ وهل ستنجح نظرية المؤامره التي تنفذها للهروب من الوفاء بالتزامتها نحو الشعب اليمني وانقاذها من الفشل الحتمي الذي يواجهها في تنغيذ المبادره الخليجيه واليتها التنفيذيه ؟