بيروت (( عدن الغد )) الامناء :
نفى مدير عام قناة عدن لآيف الفضائية الإعلامي عبد الناصر الجعري أن يكون لقرار الفصل الذي اتخذته إدارة قناة عدن لايف بحق المذيعة أسمهان عزعزي أي خلفيات أو أسباب مناطقية كما تم الترويج له وإشاعته مؤكدا بأن قرار الفصل هو إداري بحت ولا صحة لتلك الشائعات التي قال بأنها تندرج في إطار الحرب الشعواء التي يشنها نضام (..) اليمني الذي وصفه بالعدو الواضح أو من قبل الأعداء المخفيين الذين يدورون في دائرته ولكن بأقنعة أخرى ويتسترون تحت عباءات ويافطات جنوبية , وقال الجعري في حوار خاص وحصري أجرته معه "الأمناء" ( نحن ننظر للمذيعة أسمهان على انها جنوبية مناضله مخلصة لقضيتها وعملنا لها ولزملائها الذين قدموا إلى بيروت وعملنا لهم دورات لكي يطوروا قدراتهم في العمل وحضيت بدورة إعلامية ومميزات لا يحلم بها احد ولكن هناك سلاح اعتادت ان تستخدمه سلطات (...) اليمني المتخلف وهو سلاح المناطقية يحاول بهذا السلاح ان يزع التفرقة بين أبناء الجنوب ولكنه فشل فشلا ذريعا ولكن سلاح المناطقية انتشر عند المرضى والفاشلين في عملهم وعند الأشخاص الذين يفصلوا من تنظيماتهم او مؤسساتهم لارتكابهم أخطاء إدارية او تنظيمية فيعودوا لاستخدام سلاح المناطقية ويتذرعوا أنهم فصلوهم من كذا لأنهم من منطقة كذا ) .
وأكد الجعري في ثنايا حواره مع "الأمناء" بأن ما يتم الترويج له حول علاقة القناة والحراك الجنوبي بإيران والمرجعيات الشيعية ببيروت بأنها جزء من الحملة الشاملة والممنهجة والتي قال بأنها ليست موجهة فقط ضد القوى التي ارتضت أن تحاور أو تستجيب للضغوط وإنما موجهة بشكل عنيف ضد الأخ الرئيس علي سالم البيض وموقفه الثابت من قضية شعبنا في التحرر والاستقلال ونوع من الضغوط لثنيه عن موقفه الصلب وتستهدف القناة بسبب موقفها الواضح ليس من اليوم وإنما منذ أن بدأت وكذلك استهداف كل مكونات الثورة الجنوبية المؤمنة بالاستقلال في الداخل والخارج .
وتتطرق الإعلامي الجنوبي عبد الناصر الجعري خلال الحوار إلى العديد من القضايا والمواضيع الهامة الخاصة بعمل قناة عدن لايف وعلاقتها بمكونات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج وغيرها من القضايا الهامة التي أثرناها معه في ثنايا هذا الحوار ...
حــــــاوره / غــــــــازي العـــــــــــــــــــلوي

س – نرحب بك أستاذ عبد الناصر ضيفا عزيزا على صفحات صحيفة الأمناء ونرجو في بداية لقاءنا بكم بأن تعطوا المشاهد الكريم صورة عن طبيعة نشاطكم الإعلامي في قناة عدن لايف ومدى تطور العمل ومواكبته للأحداث خاصة بعد فتح مكتب إقليمي للقناة في بيروت ؟

في البدء أتوجه لكم بجزيل الشكر والتقدير على هذه الاستضافة الكريمة والشكر موصول إلى كل من يبحث عن الحقيقة من مصادرها وليس عبر الأقاويل أو التكهنات أو الإشاعات
فالقناة وسيلة إعلامية لديها مهمة أساسية وهي إيصال صوت شعبنا إلى العالم وهي جوهر عملنا ونحن نتوقع حرب شعواء سواء من العدو الواضح نظام (...) اليمني ومختلف أجهزته أو من الأعداء المخفيين الذين يدورون في دائرته ولكن بأقنعة أخرى وحتى يمكنها أن تستتر تحت يافطات جنوبية ...حربنا مع (...) مفتوحة من الإشاعة وحتى التآمر على إغلاق القناة
وفي هذا الإطار على كل لبيب أن يفهم حجم التآمر وأشكاله المتعددة فالقناة منذ بداية تأسيسها كانت معجزة بإمكانياتها البسيطة في مواجهة نظام لديه من الإمكانيات المالية وغيرها مالا يمكن تخيُله.. وقد شقت القناة طريقها في ظل أوضاع مادية صعبه صاحبتها منذ بداية التأسيس واعتمدت على إمكانيات الإخوة الداعمين من أبناء الجنوب الذين لن نفيهم حقهم مهما قلنا في تحمل أعباء خروجها إلى النور في وقت أحجم الكثيرون ممن يملكون الإمكانيات عن دعم القناة ولم يكن لهم أي إسهام إيجابي في ظهورها أو استمرارها فيما بعد ..
كما أحيي إخوتنا المغتربين الذين أيضاً أسهموا في دعمها بقدر ما يستطيعون لكي لا تواجه الإغلاق كما لا يمكننا أن ننسى إحدى الأمهات الوفيات التي اتصلت بنا ذات مره عندما واجهت القناة الإغلاق قائلة :لن ندع القناة تُغلق وسأدفع ثمن كفني .. وبالفعل فعلت ... هذا النموذج الإنساني الذي هزنا من الأعماق وسنظل نتذكره دائماً, هو واحده من صفحات المرأة الجنوبية التي نعتز بإسهامها الكبير في الثورة الجنوبية .

وقد مرت القناة بمراحل عديدة وقاسية من التطور حتى تستطيع مواكبة الأحداث في الجنوب وتغطية نشاطات الثورة الجنوبية المستمرة والملتهبة في كل بقعة من ارض الجنوب عبر نشطاء إعلاميين ومراسلين بجهود تطوعية كانوا فيها أبطال في مواجهة كل عنف وهمجية ووحشية (...) ولم يتهيبوا... ومنهم من دخل السجون لفترات طويلة وكانوا يسهرون معنا ويقضون كل أوقاتهم في تواصل لا ينقطع, لرفع كل حدث وتغطية كل فعالية ولم يعرف الكثير منهم الراحة أو النوم المعتاد .. هذه شهادات نقولها في حق هؤلاء المناضلين..

وواجهت القناة المضايقات والإغلاق ولكن في كل مرة لم تكن تنقصنا الإرادة أو التصميم في إعادة فتحها حتى لا نخذل شعبنا ,واستمرت القناة تواجه كل هذا الخضم من المشاكل بتحدٍ وتصميمٍ على مواصلة السير مهما كلفنا جميعاً الأمر حتى تم افتتاح المكتب الإقليمي في بيروت وكنا حريصين على كل فرد ساهم معنا عن بعد إحضاره إلى بيروت لكي نكمل المشوار معنا ومنهم من اعتذر لظروفه الشخصية بعدم استطاعته مغادرة الدولة التي يقيم فيها وقدرنا اعتذارهم على ان مكانهم محفوظ إلى أن تسمح الظروف وعملنا دورة إعلامية للذين أتوا الى بيروت ومنهم من استطاع ان يطور قدراته ومنهم مازال يحاول , ونحن نطمح الى الأفضل ومع الأيام القادمة ان شاء الله سوف تنتقل القناة إلى الأفضل والأفضل وهناك خطط لكي نطور القدرات الإعلامية للشباب في الداخل .
...


- س – ما أوردته المذيعة في القناة أسمهان عزعزي في رسالتها الموجهة لشخص الكريم من أمور ومضايقات تعرضت أثناء العمل ونفيها القاطع ما أوردتموه في بيانكم الصادر عن القناة حول إعفاءها من العمل في القناة يضع ألف سؤال وسؤال حول موقفكم الذي نرى إن صح ما ورد في رسالتها بأن القصور قد شابه إضافة إلى أن ذالك يوحي بأن لكم مواقف أخرى وأنكم تتصرفون وفقاً لانطباعات البعض تتصرفون بعنصرية ومناطقية نرجو توضيح الأمر للقارئ الكريم ؟
كنت أحب أن لا نخوض في هذا الموضوع كونه يأتي ضمن الإجراءات الإدارية والأخت العزيزة أسمهان عزعزي كانت معنا تعمل وهي بداخل الوطن تقدم برنامج نساء الجنوب وحرصنا على قدومها أسوة بزملائها ونحن نعلم جيدا بمن يعملوا معنا وننظر لها انها جنوبية مناضله مخلصة لقضيتها وكما أوضحت لك في البداية إننا عملنا لهم دورات لكي يطوروا قدراتهم في العمل وحضت بدورة إعلامية ومميزات لا يحلم بها احد .
ولكن هناك سلاح اعتادت ان تستخدمه سلطات (...) اليمني المتخلف وهو سلاح المناطقية يحاول بهذا السلاح ان يزع التفرقة بين أبناء الجنوب ولكنه فشل فشلا ذريعا ولكن سلاح المناطقية انتشر عند المرضى والفاشلين في عملهم وعند الأشخاص الذين يفصلوا من تنظيماتهم او مؤسساتهم لارتكابهم أخطاء إدارية او تنظيمية فيعود يستخدموا سلاح المناطقية ويتذرعوا أنهم فصلوهم من كذا لأنهم من منطقة كذا وهنا اقصد الجنوبيين فيما بيننا البين ولا أريد احد يسقط إسقاط خاطئ وما حدث للجنوبيين من قبل (...) اليمني المتخلف هو تسريح من أعمالهم بعشرات الآلاف وهو تسريح متعمد ومقصود وهو تصفيه للكادر الجنوبي من الوظائف .
وهنا أُأكد لكم ان الأخت أسمهان فصلت عن عملها نتيجة مخالفة إدارية تم إنذارها ومطالبتها بالالتحاق بالعمل على الفور بعد غيابها دون عذر ولكنها لم تنصاع ولم تحترم نظام العمل وعلية تم فصلها إداريا من القناة وهناك من حاول ان يستخدم هذا الإجراء الإداري ويحاول التشويش على القناة ويتهمنا بأننا ضد منطقة كذا وهذا سلاح رخيص ليس من قيمنا .

- س – دعني أستاذي العزيز بأن أكون صريح معك وأنقل لك بعض مما يدور على ألسنة البعض لا أقول من أبناء الجنوب فحسب بل من بعض القيادات والمكونات الحراكية وذالك بحكم موقعنا الإعلامي وورود الكثير من الشكاوي والمقالات الناقدة لعملكم الإعلامي في قناة عدن لايف حيث أنكم تعملون (طبعا وبحسب ما يردنا)على تهميش بعض المكونات الفاعلة في الحراك الجنوبي ومنها على سبيل المثال لا الحصر قيادة اتحاد شباب الجنوب وبعض المكونات الأخرى بأنكم لا تقوموا بتسليط الضوء على انشطتهم وفعالياتهم بعكس بعض المكونات الأخرى التي تقوموا بتغطية كل شاردة وواردة من فعالياتهم ؟


- ج - الجميع يعرف بأننا نتعامل مع الكل سواء فانا لا أعرف شخصياً الكثير من قيادات هذه المكونات ولا تربطني بهم علاقات شخصية وإنما نتعامل معهم جميعا انطلاقا من الموقف الوطني ومن منطلق بأننا جميعاً لدينا هدف واحد وهو إيصال رسالة شعبنا للعالم ونحن نعرض كل ما يصلنا ونتواصل بقدر المستطاع مع الجميع وهناك مراسلون للقناة يفترض على أي مكون لديه أي نشاط أو فعالية التواصل معهم ورفع المادة ونحن بكل سرور سنعرضها ,فنحن نعرض ما يصلنا وأي تقصير من جانب مكون أو آخر فهذه مسؤوليتهم. ولكن هناك بعض المكونات لا تريد إلا عرض نشاطات قياداتها دون بقية المكونات وإبرازها فقط وكأن القضية ليست وطنية بل شخصية نحن نقول مرة أخرى بأننا مستعدون لعرض أي نشاطات هادفة تخدم القضية الجنوبية بتوجهها التحرري الاستقلالي والتي وجدت القناة أصلاً من أجلها دون تمييز وكانت هذه هي سياسة القناة منذ بدأت وستستمر عليها بإذن الله

- س – ما هي السياسة التي تنتهجونها في القناة , ثم هل هناك ثمة خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ؟


- ج - ليس لدينا شيء نخفيه سياسة القناة واضحة وهي الالتزام بقضية شعبنا في التحرر والاستقلال والتخلص من (..) اليمني الذي دمر كل شيء جميل في حياة شعبنا الجنوبي هذه السياسة الثابتة للقناة هي الخطوط الحمراء وهي انعكاس لإرادة شعبنا الجنوبي في الداخل والتي لا يمكن أن تسمح لأحد باختراقها أو النيل منها تحت أي مبرر أو شعار, فشعب الجنوب قدم الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين ولا يمكن لهذا الشعب أن يسمح لأحد بأن يساوم عليها أو يستحوذ عليها أو يعبث بها أو على أي من أدوات الثورة الجنوبية ومنها القناة أو مكوناتها والسير بها في طريق آخر.


- س - هناك اتهامات لكم بأنكم وبعد نقل مقر القناة الإقليمي إلى بيروت بأنكم تتلقون دعما ماليا من إيران , وأنكم تقومون وتحت غطاء التدريب الإعلامي للكوادر الجنوبية بإرسال إعلاميين وناشطين في الحراك إلى إيران لتدريبهم عسكريا للقيام بأعمال تستهدف الأمن والاستقرار في الجنوب وووووو غيرها من التهم , ما صحة هذه الاتهامات ؟

- ج- هذه الإدعاءات هي جزء من الحملة الشاملة والممنهجة والتي نتوقعها وأكثر منها وهي موجهة فقط كما ترون ليست ضد الآخرين أو القوى الأخرى التي ارتضت أن تحاور أو تستجيب للضغوط وإنما موجهة بشكل عنيف ضد الأخ الرئيس علي سالم البيض وموقفه الثابت من قضية شعبنا في التحرر والاستقلال ونوع من الضغوط لثنيه عن موقفه الصلب وتستهدف القناة بسبب موقفها الواضح ليس من اليوم وإنما منذ أن بدأت وكذلك استهداف كل مكونات الثورة الجنوبية المؤمنة بالاستقلال في الداخل والخارج .
هذه الحملة ستفشل لأن شعبنا الجنوبي لديه من الحدس والذكاء والتجربة خلال سنوات الثورة الجنوبية الممتدة منذ عام 2007 ما تؤهله للتمييز بين الحقيقة والكذب ولم تعد تنطلي على الشارع الجنوبي الذي ظل لأكثر من 5 سنوات ينهج نضالاً سلمياً بمعرفة كل البعثات الدبلوماسية المتواجدة وبعلم المنظمات الدولية والإنسانية التي تخاطبت معها مكونات الثورة الجنوبية في الخارج والداخل واعترفت بسلميتها عبر تقاريرها الموثقة


- س – هل لديكم أي تعاون أو تنسيق مع بعض وسائل الإعلام العربية أو العالمية لمواكبة التطورات والأحداث وبالمناسبة رفد تلك الوسائل بالمواد الإعلامية التي تحتوي على أبرز الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها أبناء الجنوب ؟

نعم هناك تعاون كبير وكثير مع وسائل الإعلام ونقوم بتزويدهم بالمواد الإعلامية والانتهاكات التي تقوم بها سلطات (...) اليمني الهمجي ضد شعبنا الجنوبي الحر ونحاول نكسر التعتيم الإعلامي المتعمد التي تمارسه كثير من وسائل الإعلام الموجهة ضد قضيتنا الجنوبية العادلة والتي يحاول الإعلام الموجه التقاضي عنها ونود هنا ان نؤكد عليهم بأنهم بممارستهم هذا التعتيم انما يكسبوا نغمة شعبنا عليهم وبتصرفاتهم يولد عداء لن ينساه شعب الجنوب فعليهم إعادة النظر في سياساتهم تجاه شعبنا الجنوبي وقضيته العادلة بالتحرير والاستقلال مهما طال الزمن او قصر فأن دولة الجنوب عائده لا محال ان شاء الله .

- س – ما هي أبرز الصعوبات التي تعترض سير عملكم الإعلامي في القناة ؟

كما تعرف ان القناة تنقل هموم شعبنا الجنوبي وما يعانيه من بطش (..) ووصول لنا المادة في وقتها هي أهم الصعوبات ومن ضمن الصعوبات مراسلينا لا يستطيعوا التحرك بسهوله لرصد معاناة إخوانهم في جميع مناطق الجنوب ونقل الموروث الشعبي والحضاري الذي يتمتع به شعبنا وميزه عن الشعوب الأخرى وهنا ندعو جميع الكوادر الإعلامية الجنوبية الى الاهتمام بهذا الموروث الشعبي .

- س- كيف هي علاقتكم بفخامة الرئيس علي سالم البيض وما هو مقدار الدعم الذي يقدمه للقناة ؟

علاقتنا بالأخ الرئيس علي سالم البيض هي علاقة ممتازة ويعطي الكثير من وقته للاهتمام بالقناة وتذليل أي صعوبات أو مشاكل تعترض طريق عملها ويحيط القناة بالرعاية الدائمة والاهتمام منذ خروجه في عام 2009 وحتى الآن ويحرص على تطويرها بما يخدم قضية شعبنا المركزية

- س – ما هي قراءتكم لمستقبل القضية الجنوبية في ضل ما تشهده الساحة الجنوبية من حراك متصاعد وكذالك في ضل ما يدور من حوارات ومشاورات بشأن ما يسمى بـ(مشروع الحوار الوطني) ؟
نحن لدينا قناعة راسخة بأن قضية شعبنا ستنتصر مهما تكالب عليها الأعداء في الداخل أو الخارج أو حاول البعض الالتفاف عليها عبر مشاريع يستخدم فيها أدوات جنوبية ,فالتاريخ علمنا بأن كل الشعوب التي ناضلت في سبيل حريتها واستقلالها انتصرت , قد تعترض طريقها صعوبات .. تؤخر مسيرتها بعض الوقت ,لكن في الأخير الثبات على المواقف والتمسك بالحق هي من تجلب النصر وشعبنا لن يكون استثناءا من هذه القاعدة


- س – ما هي الكلمة التي تودون قولها في نهاية هذا اللقاء ؟

في الأخير أتقدم لكم شخصياً بخالص الشكر وعبركم إلى كافة أفراد هيئة تحرير صحيفتكم الجريئة متمنياً لصحيفتكم المزيد من التقدم... ونقدم عبركم لشعبنا الاعتذار عن أي تقصير في عملنا.. ونحن دوماً بحاجة إلى ملاحظاتهم وآرائهم وفي خدمتهم .