بهذا الشعار استقبل أبناء الضالع القائد احمد عبدا لله الحسني والسفير قاسم عسكر وعدد من قيادة الحراك السلمي التي وصلت اليوم إلى محافظة الضالع للمشاركة في المهرجان الذي أقامه الحراك السلمي بالمحافظة بحضور عشرات الإلف من أعضائه وأنصاره من مختلف مديريات ألمحافظه الخمس0
هذاء وقد بدءا أبناء الضالع صباحهم بمسيرتهم الاسبوعيه للتضامن مع الأسير الجنوبي جابوا بها مختلف شوارع المدينة ليؤكدوا استمرار نضالهم وتمسكهم بمطلب التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم ودعوا نظام صنعاء إلى الرحيل والإفراج عن المختطفين والمخفين قسريا في سجونه0
أن توافد أبناء ألمحافظه الطوعي من مختلف قرى ومدن المديريات دون إن تلزمهم سلطه أو تنالهم منفعة أو خوفاً من عقوبة كان بدافع الواجب والحرص على المشاركة بتلك الفعالية وللتعبير عن رفضهم للوضع القائم ومطالبة المجتمع الدولي باحترام خيارهم والضغط على نظام صنعاء بمنحهم حريتهم واستقلالهم0
المتتبع لمستجدات الواقع الثوري في الضالع سيدرك إن صلابة وإرادة هولاء المناضلين هي القوه الحقيقية التي تقف وراء انتصارهم واستمرار نضالهم واستمرار وحدتهم 0
خلال سير فعاليات المهرجان كان الحماس الثوري والزخم الجماهيري في أوج عنفوانه وبلغ اعلي درجاته بعد إن صدح الشاعر توفيق الجافي وشبل الثورة رعد الحالمي بأبيات شعرية صاغوا من خلالها ما هو اكبر من إلياذة واوديسا هوميروس
المرأة سجلت حضورها أيضا في هذه المناسبة بحضور كلً من الثائرة القديرة / زهراء صالح التي هزمت سجون الاحتلال والمناضلة/ فاطمة ألميسري وآخرين جسدوا بحضورهم هذا دور المرأة في الثورة السلمية الجنوبية وأكدوا على مطالب المرأة في الاستقلال ورحيل الاستعمار واستمرار النضال 0
وعلى ذالك النحو كان حضور قطاع الشباب والطلاب في مجلس الحراك بالمحافظة بشخص الأستاذ/ رائد الجحافي والمجلس الوطني بشخص رئيسه أيضا حيث أكد الأخير على ثبات مواقف المجلس الوطني والتمسك بخيار الاستقلال بعد إن كان خريف المشترك قد اسقط بعض اوراقه0
الهيئة الشرعية لعلماء الجنوب مثل حضورها الأخ الفاضل/ مناف الهتار الذي طالب نظام صنعاء بالرحيل وإعادة الجنوب إلى أهله إن كان حقاً يدرك معنى الاعتذار والذي يرتكز على الندم والتوبة والاعتراف بخطاء الجرم والاستعداد لتحمل نتائج الفعل المتمثل بالغزو والاحتلال والذي لا يتحقق إلا من خلال محو أثاره المتجسد بالخروج من الجنوب وإعادته إلى أهله0
رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي بمحافظة الضالع المناضل/ شلال علي شائع أكد على مواصلة الحراك لثورته السلمية ورفض كل التسويات السياسية المنتقصة ورفض إي بدائل غير الاستقلال والاستعداد للتضحية والفداء حتى تحقيق النصر ليثبت لنا بذالك صحة ما قاله الشهيد المناضل/ علي شائع هادي في إحدى خطبه ( إن الثورية ليست بالوراثة بل مسلكاٍ وموقفاً يكتسبه الإنسان من خلال الحياة)
مسك الختام كانت كلمة الثائر العائد من المهجر المناضل احمد الحسني
دعاء فيها الاستعمار إلى رفع ما أسماها بنقاط الذل العسكرية في المحافظات الجنوبية والانصياع لمطالب أبناء الجنوب الذي تدعوه للرحيل
ودعي قوى الحراك الجنوبي للحوار والصراحة والوحدة وتغليب مصالح الوطن على المصالح الشخصية وعدم الانخداع بما يقوله المشترك الحاكم كونه لا يختلف عن نظام صالح الذي جربنا كذبه طيلة عشرين عام ولم نجني منه غير الذل والقتل والدمار والوعود الكاذبه0
إجمالا كان المهرجان مهرجان ثوري بكل ما تعنيه ألكلمه من معنى اثبت من خلاله حراك الضالع قوته وارتفاع معنويته وجاهز يته للمضي نحو تحقيق هدف الثورة التحررية لتحقيق استقلال الجنوب واستعادة دولة كما اثبت مهرجان الضالع تمسك الحراك بقيادته الشرعية الممثلة بفخامة الرئيس/ علي سالم البيض رئيس الجمهورية والتفافه نحوها والتي كان حاضراً بقوه في شعارات وإعلام وصور المهرجان0
محمد الحميدي