شكلت جريمة (المعجلة)في محافظة أبين منعطف خطير في سلوك نظام صنعاء
الاجرامي ضد شعب الجنوب وعبرت ببشاعتهاعن القصد الجنائي المسبق والترابط
النفسي بين الفعل الاجرامي والتحضيرالاعلامي لخطاب سلطة الاحتلال والتحريض
اليومي ضد شعب الجنوب.

وكما سبق لنا التوضيح والتوصيف القانوني لمجمل الجرائم المرتكبة ضد
شعب الجنوب من قبل نظام صنعاء بأعتبارها جرائم واقعة ضد ألآنسانية وفقأ
للقانون الدولي وقانون محكمة الجنايات الدولية التي اشترطت في الماده 7من
القانون اشترطت اركان تلك الجريمة تتوافر بالاتي:

اولا:
توافر عنصر (السياسة)في نشاط الجماعات المجني عليها او الواقع عليها
الاعتداء ,بعبارة اخرئ ان تكون الجريمة مرتكبة بسبب نشاط سياسي لهده
الجماعة وان استهداف هده الجماعة بسبب نشاطها السياسي وهو ماينطبق على شعب
الجنوب الدي ترتكب بحقه جرائم (ضدالانسانية )بسبب نشاطه السياسي .

ثانيأ:
أن تكون الجريمة من الجرائم المنصوص عليها بالمادة 7والمتمثلة بألآتي:
1_القتل العمد وازهاق الارواح بقصد جنائي وتسببب وارادة وعلم بطريقة مباشرة اوغير مباشرة .

2_الابادة الجماعية وهي التسبب عن قصد وارادة وعلم في موت جماعة مدنية من
الناس او التعمد لخلق ظروف معيشية صعبة يقصدبها الابادة الجسدية او الايدا
الجسدي او الابادة البيولوجية .

3_ان ترتكب هده الجرائم بشكل بشكل واسع ومنهجي .وقداوضح قانون محكمة
الجنايات الدولية اختصاص المحكمة بنظر هده الجرائم ومحاكمة مرتكبيها ادا
توافرت فيها العناصر والاركان سالفة الدكر والتي نجدها متوافرت في جميع
الجرائم ضد شعب الجنوب .

ونجد ان نظام الاحتلال بعد ارتكابة جرائم موصوفة (بجرائم واقعة ضد
ألآنسانية)وفقأ لتقرير منظمة هيومن رايتش ووتش نجد النظام الدكتاتوري
القمعي قد انتقل اليوم الى جرائم اكثر بشاعة توصف (بجرائم الابادة
الجماعية)والتي تعني ارتكاب جرائم القتل الجماعي بقصدهلاك جماعة قومية او
عرقية هلاكا كليا او جزئيا وقد نص قانون محكمة الجنايات الدولية في المادة
(5)على مفهم جريمة الابادة الجماعية وفي المادة (110)على العقوبات الرادعة
ومحاكمة مرتكبيها من قبل المحكمة .

وجريمة (المعجلة )في محافظة ابين الجنوبية المرتكبة بتاريخ 18ديسمبرالجاري
بالهجوم الصاروخي من الطيران الحربي الدي قصف قرية المعجلة ألآمنة بسكانها
البسطاء المدنين وخلف اكثرمن 70قتيل وجريح بينهم نساء واطفال وشيوخ ومواشي
ونحل وزراعة ومنازل جريمة بشعة بكل المقاييس تدل على الحقد الدفين ضد شعب
الجنوب وعن نفسية (دراكولات الشمال)مصاصي الدماء وتعبر عن افلاس نظام
صنعاء وفقدانه السيطرة بعد ان خرجت الجنوب وخرجت وتمردت ابين الباسلة
(بوابة النصر)حسب تعبير النظام تحولت الى (بوابة الهزيمة )وارتكب فيها
النظام ابشع جرائم في مجزرة 23يوليوفي زنجبار وفي 18ديسمبربلغت رقمأ
قياسيأ في عدد الضحايا من شهداء وجرحئ اكثر من 100شهيد وجريح ,وكانت رسالة
النظام القمعي واضحة المعالم استلمها شعبنا المناضل وابطال ابين بكل صبر
وشموخ وكبرياء وكان لسان حالهم الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي
ناصرمحمد والرئيس حيدرالعطاس والمناضل محمد علي احمد ورفاقهم بالخارج
يقولون (صبرأياجنوبنا الحبيب)وتحركهم الدولي المتسارع ازعج نظام صنعاء
المحتل بينما شعبنا لم تزعجة ضربات ودوي قنابل الطائرات العنقودية وهاهو
نظام الاحتلال المفلس يثرثرببياناته السخيفة ليطالب بتسليم الرئيس البيض
ومحمد علي احمد
(المجني عليهم)هدا الصلف وقلة الحياء بأن يطالب المتهم بمحاكمة الضحاياء وممثليهم الشرعيين .

نظام صنعاء عصابة ارهابية منظمة تمارس وتمتهن ارتكاب الجرائم بشكل ممنهج
وجميع الجرائم (معقدة)يكتنفها الغموض فلانعلم عن مرتكبي الجريمة الدولية
ضد المدمرة الامريكية في عدن (يو اس اس كول)ولاعن مرتكبي جرائم (حضرموت
)ولاعن منفدي جريمة السفارة الامريكية بصنعاء جميع المرتكبين لهده الجرائم
لاوجود لهم وكما يقول المصدر الامني (بأنهم توفوا بالحال )وبنفس الوقت
لانعلم عن ضحايا جريمة (المعجلة)كم ارهابين لقوا حتفهم .

وجريمة (المعجلة)قد عجلت بسقوط النظام سقوط مروع رغم حجم الكارثة ألآليمة
على شعب الجنوب ألا أن الحراك الجنوبي المتماسك والمستهدف من الضربة
الموجعة لم يستسلم بل زاد عوده قوة وصلابة ,كانت الجريمة البشعة صباح
الخميس الدامي يوم (ألآسيرالجنوبي)وجاء الخبر كالزيت يزيد النار اشتعال
كنا في قيادة مسيرة الغضب في مدينة الضالع مع ألاف المؤلفة من الحشود
الجماهيرية تجوب المدينة رافعة أعلام الجنوب وتهتف للشهداء وجاء خبر
(جريمة المعجلة)كالصاعقة زاد المشاعر التهابا فانطلقت الجماهير مزمجرة
تحمل (براميل)الحدود الى مواقعها السابقة كانت لحظات غضب وحسرة وقهر عبرت
جماهير الضالع عن غضبها واستمرت مسيرتها حتئ ظهيرة الخميس الدامي وانطلقت
الجنوب عن بكرت أبيها ودخلت (المعجلة )قاموس الجنوب مكتوبة بدم الابرياء
الشرفاء رحمة الله عليهم وعصم قلوب ألامهات وألآباء بالصبر والسلوان ونقول
بالختام صبرا يا أبين الشموخ صبرا أبين الكبرياء عهدا جديدا نجدده ألدي
أقسمناه في منزل رفيقنا البطل (حسين زيد بن يحي )ألآسير الجنوبي تحت الارض
بسجون صنعاء دلك القسم بتاريخ 27ابريل 2006م لقاء التصالح والتسامح في
مدينة زنجبار وفتح بن زيد بيته مبكرا مثلما افتتحت له أبواب ألزنازن
مبكرأمع رفاقه عامر الصوري وعباس العسل واحمد القمع رفاقي الابطال احمد
القنع وناصر الفضلي واحمد الربيزي وعلي السعدي وحقيص وبلعيد ومطيع وغيرهم
اعزيكم من كل قلبي المنفطر ألما كيف لا وانتم من بركنتم الارض بعد
اعتقالنا في ابريل ونحن من اقتحم الهاشمي وساحة الحرية ونحن معكم رقصنا
بعلم الجنوب في الوضيع والعرم ومودية وشيعنا معكم جثمان الوحدة بموكب
جنائزي ولايفوتني القول للمناضل الصامد رجل التحدي الشيخ طارق الفضلي فاتح
مدينة زنجبار ان رسالة المعجلة واضحة ومفهومة وبصفتك قائد المسيرة في ابين
والمستهدف الاول عليك ان تثق انك لست وحدك وان الجنوب ستلبي دعوتكم يوم
الاثنين وان أبين قلب الجنوب النابض وا نظام ألآحتلال سيدفع ثمن جرائمه
بحق شعب الجنوب ولايستطيع خلط ألأوراق ولاتنطلي خداعاته ولن يفلت من
العقاب بصفته زعيم الارهاب الاول بدون منازع وبالختام نؤكد عزمنا ووقوفنا
مع ابطال الثورة في ابين وعموم الجنوب ولن نكون ألآ في مقدمة الصفوف
ومشاريع تضحية واستشهاد .