خليج عدن - متابعات - خاص -
علمت خليج عدن من مصادر محلية بمحافظة شبوة "مدينة عتق" أن اشتباكات مسلحة نشبت بين قوات أمن الاحتلال وبين المتظاهرين الجنوبيين أسفرت عن استشهاد 4 جنوبيين وإصابة 9آخرين بالإضافة إلى إصابة 7 جنود من قوات الاحتلال وسقوط جنود قتلى لم تكشف الجهات الرسمية عن عددهم ونقلتهم إلى أماكن بعيدة عن أعين الناس كما نفذت حملة من الاعتقالات طالت نشطاء ومواطنين.

جاء ذلك بعد محاولة سلطات الاحتلال منع جموع المواطنين المتدفقين من عدد من مناطق محافظة شبوة والجنوب للمشاركة في مسيرة اليوم السلمية التي دعا لها قيادات الحراك ومجلس الثورة بمحافظة شبوة.

وعلى نفس الصعيد ذكر موقع عدن برس أن اشتباكات مسلحة أخرى نشبت في النقبة والعرم وعلى أطراف نصاب بين مسلحين أرادوا الوصول إلى عتق وقوات الاحتلال المتمركزة إلا انه لم يتضح حصيلة تلك الاشتباكات .

هذا ولا تزال أصوات الرصاص تسمع في عدد من شوارع مدينة عتق حتى لحظة كتابة الخبر فيما وردت أخبار أخرى ان عدد من رجال القبائل يزحفون صوب عاصمة المحافظة لمساندة إخوانهم أبناء الجنوب في معركتهم ضد قوات الاحتلال .

ويعقد هذه اللحظة اجتماع طارئ لعدد من مشائخ شبوة لتدارس كيفية الرد على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال حيث يجتمع الشيخ بن بنان مع عدد من مشائخ لقموش والشيخ ناصر بن عديو وعدد من مشائخ المنطقة لتوحيد الرد المتوقع على ماحدث.

وافادت مصادر طبية لخليج عدن في عتق بان الشهداء والجرحى هم التالية أسمائهم :

الشهداء

الخضر عبدالله عبدالسلام العولقي

احمد عبدالله سالم العولقي

مبارك سالم محمد العولقي

( الرابع لم يردنا اسمه حتى اللحظة )

أسماء الجرحى

خالد احمد عوض

علي أحمد صالح

ناصر عليوه

عبد الله صالح باراس

عبد الباري عبد الله صالح

أحمد علي الهفشي

سقاف مهدي

باسويد العولقي

حسين محمد عبدالله بنان


اما المعتقلين حسب عدن برس

ناصر صالح ثابت العولقي

احمد علي لسود ( اخو الشيخ لحمر علي لسودالعولقي)

حسين بنان وجريح



وما زالت الاوضاع متوترة خصوصا بعد ما تنامى خبر سقوط الشهداء ، وقد شهدت عتق منذ يومين توتر امني ونزول لعدد من الوحدات العسكرية والتي فرضت حصارا على المدينة مع قيام طائرات سلاح الجو بطلعات على مستوى منخفض فوق المدينة طوال يوم امس.

وكانت قوى الحراك الجنوبي في محافظة شبوة قد دعت في وقت سابق من هذا الشهر لإقامة مهرجان احتفالي بمناسبة ذكرى عيد الجلاء 30 نوفمبر آلا أن إصرار ورفض قوات الاحتلال إقامة هذا الاحتفال أدى إلى نشوب المواجهات المسلحة التي لم تتوقف حتى اللحظة .