محافظ شبوه يهاجم البيض والرفاق ويعترف بسوء الإدارة وتعثر مشاريع محافظته
الثلاثاء 01 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 02 صباحاً / شبوه-مأرب برس- خاص:
شن محافظ شبوة د.علي حسن الأحمدي هجوما لاذعا على من وصفهم بالرفاق والذين قال أنهم استبدلوا ( بسم الله الرحمن الرحيم ) في صدر خطاباتهم الرسمية في السبعينات بشعار "لنناضل من أجل الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية") – حسب قوله.
وقال في كلمة له في لقاء موسع للقيادات والشخصيات الاجتماعية بالمركز الثقافي بعتق "إن البيض لم يكن يفكر بالجنوب يوم أن جاء إلى الوحدة بل كان همه اليمن كله كي يحتويه في أفكاره تلك".
وبينما لم يبدي إستغرابه لما يرفعه "أصحاب الحراك من شعارات، كونهم – حسب رأيه- فقدوا السلطة وبالتالي فلاريب أن يرفعوا مثل هذه الشعارات"- حسب قوله فقد قال أن الرفاق :" رفضوا الوحدة حينها لكنهم بعد تفكير اشترطوا الديمقراطية، ظننا منهم أن علي عبدا لله صالح سيرفضها".
وتابع في حديثه :"لقد خيب الشعب آمالهم في انتخابات 93م وبعد أن كانوا يظنون أن تعز واب والحديدة معهم، لكنهم خابوا وخسروا، و لذا كانت حرب 94م".
وقال المحافظ الأحمدي:" إن صوت الانفصال اليوم يأتي بصورة أكثر وقاحة، معترفا بالمناسبة-بوجود أخطاء في السلطة وتعثر في المشاريع الناجمة عن سوء الإدارة وعرقلة بعض الناس لبعض المشاريع".
وقال أن أكثر من 90% من مسؤولي شبوة هم من أبنائها وبالتالي فاللائمة تقع على الجميع".
مشيرا إلى أن نقص المدرسين في مدارس المحافظة مثلا ،يأتي لان الكثير منهم لا يعمل أو في الاغتراب والكل ينافق ويداهن ويجامل على حساب المصلحة"، وأضاف:" وكذا الصحة في عتق هناك أكثر من 46 طبيب لكنك قد تذهب إلى المستشفى فلاتجد أحدا منهم".
مطالبا الأحمدي بتحويلهم إلى المناطق النائية ولو بشكل دوري من6 أشهر، مذكرا بأيام التأميم وتغير حياة الناس وأيام الراتب والسوق التي قال أن الدولة تحتكرها في الحكم الشمولي". وتابع قائلاً:" إننا لا نخجل من ذكر السلبيات لكن يجب أن تحل تحت سقف الوحدة"، معبر بالمناسبة عن اسفه لما وصفها سلبية الدعاة والعلماء من نقد ظواهر الثار والتحاكم إلى شرع الله".