حتمية فرض الكفاح المسلح على الواقع انطلاقاً من كل خيارات النضال متاحة
لا يوجد الى اليوم جناح عسكري منظم للحراك الثوري الجنوبي السلمي.
لكن توجد حركه ثورية مسلحة في محافظة ابين تنشط بين الحين والاخر
وتوجه ضربات عسكرية متفرقة على بعض المراكز العسكرية وهيا غير منظمة بالشكل المطلوب,وهيا الحركة المسلحة الثانية التي تؤمن باحقية الكفاح المسلح بعد حركة تقرير المصيرلدولة الجنوب العربي (حتم) التي نشطة في اوئل الا لفية الثانية وانحصرت في محافظة الضالع لفترة لا تتجاوز العام الواحد وجمدة نشاطها لاسباب اتحفض على ذكرها ,وبعد ان تم الاعلان عن تجمع تاج الذي يطالب باستقلال الجنوب بأشهر تكونة حركة عسكرية اخرئ التي هيا كتائب سرو حمير بقيادة المناضل الصلب
القائد طاهر طماح,والذي كانت قد بدئة بتنفيذ عدد من الهجمات على بعض
المواقع العسكرية التي استحدثها نظام الاحتلال اليمني,وكانت ستتوسع في مناطق عدة من الجنوب العربي لولا اجتماع قيادات مكونات الثورة الجنوبية الثانية التي انتهجت النضال السلمي المجلس الوطني لتحرير الجنوب والهيئة الوطنية لتحرير الجنوب والتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج
واتحاد شباب الجنوب وبالطبع كان هذ قبل ان يتشكل مجلس قيادة الثورة الموحدولم لن يكون حاضر سوئ شيخ المناضلين المناضل الصلب الزعيم
الجنوبي حسن احمد باعوم الذي نابة في الاجتماع نائبة امين صالح,وابلغوا ا قائد كتائب سرو حمير المناضل طاهر طماح ان الشعب الجنوبي اختار النضال السلمي وان الشعب الجنوبي يطالب كتائب سرو حمير ايقاف عملياتها العسرية, وكان ذلك بعد مقتل احد ابناء يافع عن طريق الخطاء في نقطة عسكرية استحدثتها كتائب سرو حمير في منطقة العسكرية التي اثارت ضجة بين ابناء يافع منشئ الكتائب,واستغلة هذه الحادثة للضغط على طاهر طماح قائد الكتائب من قبل مكونات قيادات مكونات الثورة الجنوبية السلمية كذريعة لايقاف نشاط الكتائب.
فوافق على ايقاف العمل المسلح احتراماً لارادة الشعب الجنوبي,ولكن
هبة الرياح بما لاتشتهي السفن مما دفع غالية الشعب الجنوبي اعادة اللنضر في خيار النضال السلمي وكسر حاجز فرض خيار واحد للنضال وحتمية فرض الكفاح المسلح كامر واقع بعد
الفتور الذي ساد نشاط الحراك الثوري السلمي من ما يزيد على الثلاثة اشهر وما زال يسود نشاط الحراك في اقامة المسيرات والاعتصامات
السلمية بسبب التباينات واختلاف الرؤاء بين قيادات مكونات الثورة الذي استغلها نظام الاحتلال اليمني للمساس والعبث لضرب الثورة الجنوبية من
الداخل مستخدم الحزب الاشتراكي اليمني اشتراكي المشترك الذي ينفذ اجندة نظام الاحتلال.
ومن ناحية اخرى عدم اصغاء احد مكونات الحراك الثوري لندأت الشعب الجنوبي المطالبة بعقد مؤتمر وطني جنوبي لكل مكونات الحركة الثورية دون استثناء احد للجلوس على طاولة حوار وطني والابتعاد عن المكابرات السياسة وفرض الزعامات وتقديم كل الاراء والمشاريع للحوار والنقاش
واقرار ما يجمع علية الغالبية بما تقتضيه المصلحة العلياء للثورة والوطن.
ان فكرة الكفاح المسلح قد طرحت من اليوم الاول لبداية الحراك الثوري الجنوبي في اجتماع تأسيس اول مكون للحراك جمعية المتقاعدين العسكريين ولكن كان الاغلبية في الاجتماع رافضين الفكرة شكلاً وموضوعاً وكان اهداف الجمعية مطالبي حقوقي قبل ان تغير اهدافها الى ثوري استقلالي وبعد ان تطورت الاحداث وتشكلت مكونات الثورة الجنوبية الاخرئ لم تخلوا من وجود شريحة تميل الى الكفاح المسلح وطرحت الخيار العسكري اي الكفاح المسلح عدت مرات في عدد من الاجتماعات ولكن لم تحضاء بتأيد الغالبية فالتزموا خيار النضال السلمي احتراماً لخيار الغالبية .
وعند خروج سيادت الرئيس علي سالم البيض من صمته الذي دام كثيراً وقبل المؤتمر الصحفي الذي عقده سيادته كان الغالبية العضماء من ابناء الجنوب وخصوصاً بعد ما اقتنع من لم يكن يوماً مقتنع بخيار الكفاح المسلح
عند ما وجدوا ان لم تخلوا مسيرة سلمية او اعتصام سلمي من خسارات لا يقل عن شهيدين وعشرات الجرحى ومأت المعتقلين,كانوا يراهنوا على ان الرئيس علي سالم البيض سيعلن الكفاح المسلح ولكن خابت امالهم عند اعلان الرئيس علي سالم البيض التمسك بخيار النضال السلمي, والضغط على حركة (حتم) العسكرية اصلاً التخلي عن العمل العسكري المسلح وادانة بيان حتم عند اعلانها الانظمام الى مكونات الحراك الثوري الجنوبي
وارغامها على النضال السلمي.
فبدئة اتصالات و لقأت ومشورات بين بعض قيادات في الحراك الثوري السلمي وكذى اشخاص غير قياديين من كل مكونات الحراك الثوري الجنوب تخطط للكفاح المسلح ولكن كان بطيئ بسبب اطروحات بعض القيادات
اهمية البحث قبل القيام باي عمل عسكري عن مصادر للتمويل. مع الاستمرار بتشكيل المجاميع في كل المحافظات دون استثناء, الى ان تم التصعيد العسكري على الضالع وقصف وردفان ومهاجمة منزل المناضل السلطان طارق الفضلي واستمرار نظام الاحتلال بمطاردة القيادات الجنوبية واخرهم اعتقال المناضل رئيس المجلس الوطني محافظة الضالع
المحامي محمد مسعد ناجي بدئة اول مجموعة باول عمل عسكري الذي اسفر عن اصابة قائد كتيبة الدبابات في الضالع ومرافقية
اقتنع من كان يطرح البحث عن مصادر التمويل الاسراع باستكمال تشكيل المجاميع في اطار المحافظات والمديريات والمراكز واعداد البرنامج والنظام الداخلي وخطط العمل العسكري المنضم و اختيار قيادة علياء للكفاح المسلح تتكون من كل المحافظات وتقديم البرنامج و النظام الداخلي وخطط العمل المختلفة لمناقشتها واقرار ما يروه مناسب لما تقتضيه المرحلة وبالامكانيت المتاحة لديهم كبداية.وفرض الكفاح المسلح كامر واقع
على الارض انطلاقاً من جعل كل خيارات النضال لاستعادة الوطن والدوله الجنوبية والهوية والتاريخ متاحة وعدم احتكار النضال على خيار واحد مع الاحتفاض بالتنسيق والتعاون مع من ما زال متنسك بخيار النضال السلمي
ومن المؤكد ان الاسابيع المقبلة مليئة بالمفاجأت وستكون اول مفاجئة هيا تدشين عمل الكفاح المسلح في يوم الاعلان في توجيه ضربات موجعه ضد قوات الاحتلال اليمني للجنوب العربي
وللحديث بقية