ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

عدن شهدت جرائم يندى لها جبين الإنسانية - بقلم د /فاروق حمزة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
رائد الجحافي
رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
اس ام اس لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله

عدد المساهمات : 2797

تاريخ التسجيل : 30/06/2008

العمر : 44

الموقع : الجنوب العربي - عدن

عدن شهدت جرائم يندى لها جبين الإنسانية - بقلم د /فاروق حمزة Empty
مُساهمةموضوع: عدن شهدت جرائم يندى لها جبين الإنسانية - بقلم د /فاروق حمزة عدن شهدت جرائم يندى لها جبين الإنسانية - بقلم د /فاروق حمزة Emptyالجمعة 18 ديسمبر - 16:59

أبناء عدن يطالبون كل الشرفاء في العالم بالوقوف إلى جانبهم نهبوا حقنا سرقوا مالنا سودوا حصرنا أنكروا جمعنا وشردوا بيننا وأنا المحروم في بلادي عدن كل من أرتكب جرائم في عدن أكان بحقها أم وبأبنائها لا يحق له أسباب البقاء فيها كل من نهب فيها أكانت وظيفة أو أرض أم فلة أو شقة لا يستحق أسباب البقاء فيها هناك من أستفادوا من الصراعات فتملكوا فيها أكثر من فلة ونهبوا جبالها أيضاً كل من يدعي بالوطنية عليه أولاً أن يثبت بعدم تورطه بالقتل أوالسلب أو النهب نحذر كل من يقدم على أية أعمال أو يقبل شراء أو بيع حبة رمل فلا يلوم إلا نفسه أخواننا ونسائنا وأطفالنا يئنون من شدة الأوجاع وأهاليهم يتجولون من بلد لآخر فاروق حمــــــــــــــــــــــــــــــزه في الواقع يبدو أنه قد وجب علينا الإنطلاق من أمور وقضايا عدن، السابقة الحالية وندرسها بعناية بالغة حتى لا نقع في المطب مرة أخرى، وهذا ليس مجرد شرط، بل أنه حقيقة واقعة سنفرضها نحن، وستفرض نفسها، شاء من شاء وأبى من أبى، كون ماقد عانينا منه، هي أصلاً جرائم لا تغتفر، لا ولا بجرائم الهوليكوست، لا ولا بمدبحة الأرمن، لا ولا وبجرائم الهجانة في 1947م، وهي وماقد عكست نفسها على كل أنماط حياتنا المعيشية المعاشة، وحقوقنا الكيانية المطلقة، وما نتائجها إلا هي التي قد عكست نفسها بقوة الواقع الهش المعاش، وهي التي قد قادتنا إلى هكذا مزبلة، قدرة وسخة، فُرضت علينا دون إرادتنا، وهو أيضاً ومانحن بصدده الآن، وكمحذور منا أردنا أن نعمل بالشراكة مع كل الباقين، في التخلص منه، وهنا أنا أيضاً أقصد بأننا نؤمن بالشراكة مع الآخرين، لكن أن يتحول مبدأ الشراكة هذا وإلى تقنفاز علينا، لا والله وألف لا، لم ولن نسمح به، مهما بلغت قدرة التحايلات والفهلوة وتوزيع الأدوار، وشغل العصابات، فنحن قد أتعضنا كثيراً، وخسرنا كل شئ، ولم يبقى لدينا سوى والتمسك بإرادتنا، فإرادتنا هي أسمى وأقوى من كل شئ، وستكون هي السائدة. والحقيقة يبدو أنني كنت قد توقفت قليلاً في مواصلة الكتابة لأمور تعلقت بشأني الخاص، أكانت وماقد أرتبطت بتعطيل جهازي الشخصي، أم وبشؤون أمور صحية علقت بأسرتي، وأنا شخصياُ من النوع الحساس بشؤون أسرتي، أو ولما تبقى من شؤون عائلتي، كوني أستمد ذلك من خلال عادات وقيم أتحلى بها أنا، وأعتبرها جوهر الحضارة والتقدم والمدنية والعلاقات الإنسانية، كما أيضاً وأعتز أنا بها كثيراً، وبهذا الشأن أجد نفسي على الدوام، متعصباً كثيراً بذلك ولذلك، وتصل الأمور بذلك أحيانا وبتحديد الموقف، وتوصيفه بالأمر المتمدن الحضاري أم والمتخلف، الذي على ضوئه أبني عليها ليس مجرد الموقف وبس، بل والصورة التي أتعامل أنا بها مع الآخرين، والمثل الشعبي عندنا يقول بأن الخطاب من عنوانه، فقد كنت في ظرف معين قد أفتكرت بأن الناس كلها تتحلى وبنفس القيم الإنسانية والأخلاقية، فعلى سبيل المثال كنت قد أطلعت في مذكرات الفوهرر أدولف هتلر، بأنه وأثناء غمرة حربه الضروس على العالم أجمع، كان قد بعث رسالة لزميله رومل تعلب الصحراء، وهو يقود أشرس المعارك، بعث له رسالة تهنئة، هنئه بعيد ميلاد زوجته، وهو الذي لم تثنيه الحرب عن علاقته الإنسانية بزملائه، وهذا هو أصلاً ماحز بنفسي من خلال، بل وعدم حتى ومواساتي المعنوية، حتى وبالتلفون، في الشجن ليس إلا، وعلى أحوال من كنت ولا أزال أرعيهم في تجاوز محنة الحرج، من شدة ألم أصاب عليّ أعز مافي نفسي، لكن صدقونا، وكل شئ، قد صار يعطيني الملامح الكبرى، ليس فقط مجرد في أمور كهذه، بل وفي كل آفاق العلاقات الإنسانية والأخلاقية، إن لم نقل في الطبع والتطبع، علماً بأننا نصبوا ولبناء دولتنا الحضارية القادمة. وحقيقة أخرى يبدو أنه قد وجب عليّ ذكرها، وسأتعرض لها لكن على قول المثل ساحل ساحل، ليس خوفاً من الدخول في عمقها، بل لأنها لا تستحق، وهو أنني ألاحظ، بل وأشعر بالكثير من التلاعب الخفي، ليس مجر في الألفاظ، أو المناورات الساذجة والهبلة، وإنما أيضاً مايطرحه الأبطال من أبناء عدن، بقولهم نحن نقولها ولا نمارسها، لكنهم لا يقولونها بل ويمارسونها، ومن ناحية أخرى والضلاعة في توزيع الأدوار، وهو الأخطر والذي كما يبدو ربما قد يحتاج منا بعض الوقت ولنفصح عن كل شئ، وقبل أن أختتم موضوعي هذا يبدو أيضاً بأنه قد وجب علىّ التوضيح بعض الشئ، في عدم تعاطفنا مع العنف أو الإرهاب، كوننا مجتمع مدني يؤمن بحريته وبالطرق والوسائل السلمية، وبالدفاع عن النفس، وهي المثال الأعلى في النيل من حقنا، وسننال حقنا، بقوتنا السلمية هذه، و أؤكد ثم أؤكد، بأننا سننال حريتنا، من خلال مبادئنا وقيمنا هذه في التأكيد على فك الإرتباط ومطالبتنا بالإستقلال وإستعادة دولة الجنوب، وهذا وعد مني أنا العدني البسيط، وهذا هو عهدي وعهد جدي وأبي، وعهد كل عدني وجنوبي أصيل. في الأخير وأنا أكمل موضوعي هذا، بالرغم من إنشغالي الكبير لما قد ذكرته آنفاً، لقد صعقت كثيراً مما قد سمعته مؤخراً بالقصف الجوي على أهلنا الأبرياء العزل، ومجزرة أبين الشنيعة هذه التي لا تغتفر، والذي سنصدر نحن في قيادة مجلس الحراك السلمي الجنوبي عدن، وفي هيئة عدن للنضال السلمي ( بركان ) بيانات نوضح بها الموقف الواضح من مجمل الإعتداءآت الهمجية الغاشمة على شعبنا الجنوبي العظيم، والإفتراء الهمجي هذا عليه والتدرعات المختلقة زوراً، موضحين بأن كل شئ أكان في الإرهاب أم وبعدم إستقرار المنطقة وبرمتها، هو بسبب إحتلال الدولة الأجنبية الجارة الجمهورية العربية اليمنية لدولتنا، وماسبب كل ذلك أيضاً، ماهو إلا وناتج عن عدم التمسك بأصالتنا التاريخية وإنتمائنا التاريخي، والتفسخ في قلب الهرولة بتغيير إسم دولتنا دولة الجنوب، وتحويلها وإلى التسمية المنافية لتاريخنا وأصالتنا، وماهي إلا كانت رغبة في المجارة والزندقة والبيع والخيانة، وهو وماقد أوصلنا إلى كل هذه المغالطات والبيع والشراء السوقي الرخيص، وكل مايرتبط حالياً بهكذا تسمية، فماهو إلا وجزءاً من هذه المؤامرة الكبرى، فقد عاشت الشعوب، كل الشعوب في أجندات واضحة، لا تعتريها أية خلدات في هكذا تأمر، فالحياة كلها إن لم تكن واضحة، فهي تكون المانعة عن حق الشعوب في العيش الكريم، وما علينا نحن إلا ونكون واضحين مع أنفسنا، ولسنا كعالقين في سراب التخيلات بالتأمر على أنفسنا، لا ولا على شعبنا الجنوبي العظيم، فكفى يمننة وهي ليست بنا لا ولا علينا، بل لا ولا تربطنا بها لا ناقة ولا جمل، والذي يريد عروبة فليجرب هو إعلان ذلك معهم، أما نحن فكفى، وإذا هناك من يصر، فنقولها لكائن من كان، نعم نحن عرب، لكننا لسنا بيمنيين. د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي عدن رئيس هيئة عدن للنضال السلمي ( بركان ) عدن في ديسمبر 17 2009م drfarook.hamza@gmail.com 00967733761767
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jhaaf.com

عدن شهدت جرائم يندى لها جبين الإنسانية - بقلم د /فاروق حمزة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» نريد وطن جنوبي يجمع الكل لا وطن يحكم على أبنائه بالهجرة‏ بقلم : د.فاروق حمزة» الرئيس البيض والحزب الاشتراكي هم من عندهم الشرعية في الفصل...فاروق حمزة» موضوع سابق للدكتور فاروق حمزة» سأعلن إستقــــــــــلال عدن من طرف واحد في 11/10/2010م (د.فاروق حمزة)» التحالف الدولي والمركز الأوربي يدينان انتهاكات السلطات اليمنية ويعتبرانها جرائم ضد الإنسانية ويطالبان بتحقيق دولي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-