خطاب مفتوح للرئيس الأمريكي باراك أوباما
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
في ذكرى عيد ميلاد المسيح عليه السلام
ملتقى جحاف - خاص
فخامة السيد الرئيس الديمقراطي/ باراك أوباما المحترم
تحية وإحترام،سيدي الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، منبع الحرية والديمقراطية والقيم الإنسانية، الدولة الكبرى، صاحبة الدفاع عن المصالح في كل أنحاء العالم للتغيير والتقدم وسعادة الشعوب والدفاع عن إرادتها في إختيار الحرية والديمقراطية وقدسية الإنسان.سيدي الرئيس ... من أرض عدن المقدسة، صاحبة التاريخ العريق والمذكورة في القرآن الكريم وفي الإنجيل والتوراة وفي الحديث للرسول الأكرم سيدنا محمد، وهي مدينة السماحة التي أحتضنت وعاش فيها المسلم والمسيحي واليهودي كلهم على السواء والتقارب والمودة والإحترام، عدن المدينة الطيبة المسالمة التي من دخلها أوته وأشعرته بالأمان، فهي مدينة التصالح والتسامح والسماحة منذ الأزل. سيدي الرئيس ... إنني لا أجافي الحقيقة إن قلت لكم بأننا نحن أناس لا نتعاطف مع العنف، لا ولا الإرهاب، بل نحن أناس مسالمين عزل، وقد أُحتلت بلادنا وصرنا نرزح تحت نير إحتلال، الأمر الذي من خلاله نكلنا أكثر من اللازم، وأمتهنت كرامتنا كثيراً، في كل مناحي الحياة وفي حقنا بالعيش في سلام إجتماعي على غرار وما تنادي به كل شعوب العالم وأنتم منه، وما نطالب به هي الحرية، حرية الفكر والثقافة والإنتماء والهوية والخيار والإختيار، والعيش بسلام لنا نحن وأبنائنا وأهالينا، وقد عانينا كل ذلك منذ فترة ليست بقصيرة، لا تجديد ولا تغيير ولا ملامح لنا وبأن نرتقي حتى وإلى مستوى الحيوان.سيدي الرئيس باراك أوباما ... إنني بمناسبة هذه الذكرى العظيمة، ذكري عيد ميلاد المسيح عليه السلام، أناشدكم بإسم الإنسانية والضمير بأن تنقدونا من هكذا قهر وإرهاب وإحتلال، طل علينا نحن أبناء الجنوب الأبرياء العزل من قبل الدولة العربية الجارة، بقوة القصف الجوي والبري والبحري، دون وجه حق، ولم تحرك الشرعية الدولية ساكناً، سوى صدور قراراتها، والتي هي الأخرى لم تنفذ بعد حتى اللحظة، راجيين من شخصكم الكريم والكبير، وكرئيس للدولة العظمة، بالضغط على كل زعماء الدول العظمى، أعضاء مجلس الأمن الدولي، وبالتجانس معكم بإنقادنا من هذا الإحتلال العسكري الهمجي القبلي والإستيطاني لبلادنا، كذا وإرسال قوات دولية إلى عدن لحمايتنا نحن وأبنائنا وأهالينا داخل بلادنا من هؤلاء الدخلاء المحتلين والمغتصبين لبلادنا، كي نستقر نحن وتستقر بلادنا وتستقر المنطقة برمتها.كما نطالبكم سيدي الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ... رئيس الولايات الأمريكية، بأن تضغطوا على الحكومة البريطانيا ممثلة بجلالة الملكة اليزابث الثانية ورئيس وزرائها السيد جولدن براون بتحمل مسئوليتهم التاريخية والإخلاقية تجاهنا نحن وتجاه دولتنا المستعمرة عدن، وفقاً للتقاليد والأعراف والقوانين الدوليةفاروق حمزة.A Merry Christmas & A Happy New Year