الموضوع:استمرار انتهاكات حقوق الأنسان وحرية التعبير والصحافة والمعتقد
_ السيد/ براك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المحترم
_ السيد/ بان كيمون الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
_ السادة /رؤساءالدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي المحترمين
_السيدات والسادة/رؤساء المنظمات المدافعة عن حقوق الأنسان المحترمين
_ السيدات والسادة / رؤساء تحرير الصحف والمدافعين عن حرية الصحافة والتعبير في العالم المحترمين
في البداية اسمحوا للمركز اليمني الأمريكي لمكافحة الأرهاب (Y.A.A.T.C)ان يرفع اليكم بهذا للأسباب التالية :-
أولاً:أستمرار أعمال الحرب وانتهاكات حقوق الأنسان في اليمن من خلال أغتيال وأختطاف وأعتقال وتعذيب الكتاب والصحفيين والناشطين السياسيين وأصحاب الرأي
والتي تقوم بها سلطة صنعاء ضد المواطنين اليمنيين لغرض تكميم الأفواه ومصادرة حرية التعبير والصحافة ووسائل الأعلام من صحف ومواقع الكترونية بهدف
أخفاء الحقائق والوقائع والجرائم الجسيمة التي يكتوي بنارها الشعب اليمني كل يوم والى لحظة كتابة هذا اليكم .
ثانياً: أستمرار مراوغة ومناورة السلطة في اليمن كسباً للوقت وأثبات عدم جديتها في شن حرب حقيقية على تنظيم القاعدة الأرهابي وتفكيك كل الشبكات الأرهابية التي صنعتها هناك وعدم القبض على وتجميد ممتلكات الأرهابيين وعلى رأسهم الأرهابي الدولي عبد المجيد الزنداني .
ثالثاً: أستمرار الظلم والقهر والأذلال والمعاناة التي يعانيها الشعب اليمني
بألم بالغ وشديد من الدكتاتورية والفساد والأرهاب .. الخوف والفقر والمرض
القائم على أكتاف السلطة في صنعاء ذلك المرض الخبيث الذي يسحق الشعب اليمني
كل يوم وساعة ولحظة والى لحظة كتابة هذا اليكم .
ولما ذكر أعلاه فأن (Y.A.A.T.C) يرفع اليكم بهذا الخطاب مطالباً أياكم بالتالي:-
-الضغط على الرئيس غير الشرعي لليمن لأجباره على أطلاق سراح المخطوفين والمعتقلين والمعذبين في سجون الأمن السياسي والقومي وغيره من السجون التابعة له بما فيها الخاصة وغير المرخصة وعلى رأسهم المخطوفين الكتاب والصحفيين محمد المقالح وصلاح السقلدي والدكتور حسين العاقل وفؤاد راشد
وباشراحيل والمعتقلين على ذمة حرب صعدة والحرب القائمة على الحراك السلمي في الجنوب واطلاق الصحف الموقوفة والمصادرة مثل صحيفة الأيام والطريق وغيرها
والمواقع الألكترونية مثل حضرموت برس والمكلا برس وغيرها وجميع وسائل الأعلام
المصادرة والمحجوبة ليرى العالم الوجه الحقيقي والمخيف لسلطة صنعاء وللعمل
على أنقاذ الشعب اليمني الذي لازال ينزف دماً دون انقطاع منذ استولى علي صالح
على الحكم بقوة السلاح والأرهاب في 17يوليو 1978 بعد أغتياله للرئيس ابراهيم الحمدي
2-الضغط على علي صالح وسلطته لأجبارها للقبض على الأرهابيين المعروفين والمطلوبين بحسب قرارات وقوائم أمنية دولية وتجميد ممتلكاتهم وعلى رأسهم
الأرهابي الدولي عبد المجيد الزنداني وللعمل على تفكيك الشبكات الأرهابية هناك وعلى رأسها تنظيم القاعدة حيث والسلطة في صنعاء قد بنتها ونظمتها وسلحتها ودعمتها بكل انواع الدعم وبالوثائق الرسمية لتسهيل حركتها لنشاطاتها الأرهابية داخليا وأقليميا ودوليا وما وصول أيمن الضواهري الى أفغانستان بجواز سفر يمني دبلوماسي وكذا تفجير السفينة الحربية الأمريكية
USSCOLE في خليج عدن عبر أرهابيين يحملون صفات أمنية ووثائق حكومية الآ واحدة من الكثير من الأدلة التي تثبت تورط سلطة صنعاء بتوفير الدعم والملاذ الآمن للقاعدة وعناصرها داخل اليمن وعدم دعم سلطة صنعاء بأي نوع من انواع الدعم .
3- الضغط على علي صالح وسلطته لأجبارها على وقف دوامة العنف وسياسة الهروب الى الأمام بصناعة الأزمات والحروب والدمار والكوارث والفقر وان يسلم بخيار الديمقراطية ومبدأ الشفافية والعدالة والثواب والعقاب للتخفيف من الظلم والألم والمعاناة التي يعايشها الشعب اليمني المنتفض اليوم في كل اليمن في كفاحه المرير ضد الدكتاتورية والفساد والأرهاب وهذا ماهو أحوج اليه الآن وليشفى من مرضه ويستعيد عافيته ليكون شريك فاعل في المجتمع الدولي المتحضر
وفي النهاية لا يفوت (Y.A.A.T.C) أن يرفع اليكم باسمه وأسم ضحايا الحرب ودوامة العنف في اليمن من أطفال ونساء وكهول صغارا وكبار من الأيتام والأرامل والثكالى والمشوهيين والنازحين والمظلومين أن يرفع اليكم الأحترام والشكر والتقدير على دوركم الكبير في اجبار علي صالح على وقف الحرب في صعدة ومد يد العون للشعب اليمني في مختلف المجالات وبالذات مساعدة النازحين والأستمرار بذلك العون ليتمكنوا من العودة الى بيوتهم آمنين كما لايفوت (Y.A.A.T.C)
أن يؤكد لكم الحقيقة التالية أنه ورغم أدراكنا أن العالم الحر يسعى لأحلال السلام والقبول بالأخر والتعايش السلمي في العالم الا أنه سيجد نفسه أمام أمر
واقع لا مفر منه وهو أن اليمن أحد أعضاء الأسرة الدولية مصاب بمرض خبيث أسمه
الدكتاتورية والفساد والأرهاب ولا علاج لذلك المرض الا بمواجهته بتغيير شكل النظام السياسي فيه وجلب رموزه الى العدالة الدولية مالم فسينشر عدواه الى العالم ...
وأنما جاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الوضع عموما في اليمن مؤخراً يكفي لأثبات ذلك .
رئيس المركز المدير التنفيذي
مسعد علي
أحمد بنما