ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليمن حاضنة الأرهاب على صدر الصحف العربية والعالمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وضاح الجنوب
المدير العام

وضاح الجنوب


اس ام اس
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

صوره افتراضيه
عدد المساهمات : 2568
تاريخ التسجيل : 29/05/2009

اليمن حاضنة الأرهاب على صدر الصحف العربية والعالمية Empty
03012010
مُساهمةاليمن حاضنة الأرهاب على صدر الصحف العربية والعالمية

صدى عدن / صحف / خاص / 03 / 01 / 2010

افتتاحية الخليج الاماراتية

كانت كل المؤشرات خلال العام الماضي تدل على أن الأوضاع في اليمن غير مستقرة بل وتتجه نحو التصعيد، وأن أصابع الفتنة تمتد إلى غير مكان فيه، وأن التدخلات الخارجية تعمل بإصرار على إثارة الانقسامات والتوتر .



الشواهد كانت كثيرة على استهداف اليمن وتحويله إلى بؤرة صراع، وتحويله إلى نقطة متفجرة في المنطقة تسهل التدخل الخارجي في شؤونه، بهدف تحقيق غايات ليست في مصلحة اليمن ولا في مصلحة المنطقة والعرب .



ومع ذلك، ورغم دعوات كثيرة صدرت عن أكثر من جهة حريصة على اليمن وشعبه ومستقبله ووحدته، مطالبة بالحذر واليقظة وتدارك الاسوأ من خلال خطوات وطنية جريئة تلملم الأوضاع، وتعضد الوحدة الوطنية وتسد كل المنافذ التي تهب منها رياح السوء، تداركاً للمخاطر، إلا أن الخطوات التي اتخذت كانت مبتسرة وقصيرة النظر حيناً، وعشوائية وسيئة حيناً آخر، ولا تنم عن فطنة أو حكمة بالإجمال .



ورغم أن العواصف كانت تطرق أبواب اليمن بعنف، وتتجمع من حوله وفي داخله كل نذر الخطر، إلا أن التحرك العربي باتجاه اليمن كان خجولاً وبائساً، ولم يحمل أي جدية تشير إلى إمكانية التدخل الفاعل، بل والأدهى أن بعض التدخلات العربية تم تحميلها أبعاداً قطرية ضيقة لها علاقة بالموقع والدور وجرى العمل على إفشالها . أما جامعة الدول العربية فقد كانت حركتها مضحكة وتبعث على الغثيان .



إلى أن وقع الفأس في الرأس كما يقال . ها هي جماعات التطرف تتوعد بتحويل اليمن إلى أرض لمعركتها، وها هي بريطانيا تدعو لاجتماع دولي أواخر الشهر الحالي للنظر بأوضاع اليمن، ما يعني السعي إلى تدويل الأزمة اليمنية، بكل ما يحمله التدويل من مخاطر خصوصاً أن لافتته سيكون عنوانها “محاربة الإرهاب” .



وهكذا يتحول اليمن من خلال موقعه الاستراتيجي على مدخل البحر الأحمر والخليج العربي إلى نقطة صراع يتم استثمارها من جانب الدول الغربية للقبض على المنطقة من خلال استقدام المزيد من الجيوش والأساطيل، تضاف إلى تلك المتواجدة على السواحل الصومالية بزعم مقاومة القرصنة .



وعندما يدخل اليمن حمأة الصراع بهذا الشكل المفتوح والمفضوح، فعلى الجميع أن يتلمسوا رؤوسهم، فاليمن ليس ساحة معزولة، إنه في قلب المنطقة . وعندما يتحول اليمن إلى كرة نار فإن شررها سيتطاير في كل إتجاه .

- افتتاحية صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية ليوم الأربعاء الفائت

بينما يبرز الدليل، بأن المدعو عمر فاروق عبد المطلب، الذي حاول تفجير القنبلة في الطائرة، قد تم تجهيزه وإرساله لمهاجمة الولايات المتحدة من قبل فرع تنظيم القاعدة في اليمن، إلا أن هناك من يتسائل ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة، أن تقوم بشن هجوم عسكري واسع في هذا البلد العربي الفقير.


إن الجواب، بالطبع، هو أن ذلك تم بالفعل. ففي الأسبوعين الماضيين، قامت القوات اليمنية مزودة بالدعم الإستخباراتي، والاسلحة الامريكية، بتنفيذ غارتين كبيرتين، ضد ما تطلق على نفسها اسم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP). حتى انه من المحتمل بأن رأس المجموعة قطع، في اليوم السابق من الهجوم على رحلة نورثويست رقم 253، بالضربة الجوية على الاجتماع الذي كان يعتقد بأنه ضم إثنين من كبار القادة، إلى جانب شيخ متطرف له علاقة بالهجوم القاتل الذي نفذه ضابط في قاعدة فورت هود بتكساس.


إذا كان هذا هو الحال – ولم يكن هناك أي تأكيد بأن كبار القادة قد قتلوا - فإن الهجوم الفاشل على الطائرة، والذي نفذ بواسطة نيجيري مرتبك (ذو الـ 23 عام)، يمكنه أن يمثل درجة المياه العظمى لجماعة يعتقد أن لديها من 100 إلى 300 عضو. ومع ذلك فإن الجماعة عملت على إصدار بيان يوم الاثنين، أعلنت فيه مسؤوليتها عن محاولة تفجير الرحلة 253 واعدة بالمزيد من العمليات – التهديد كما يقال جاء عبر السيد عبد المطلب خلال استجوابه من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي.


لمصلحتها، كثفت إدارة أوباما بشكل ملحوظ، العمليات الأمريكية لمكافحة الإرهاب، في اليمن، والتي أعتبرت مكاناً غير آمناً، منذ قصف الباخرة الأمريكية يو إس إس كول في العام 2000. وقد أرسل أفراد من وكالة المخابرات المركزية، والقوات الخاصة، إلى هذا البلد، للمساعدة في عمليات تدريب القوات اليمنية، كما وتخطط الإدارة لإنفاق 65 مليون دولار على المساعدات الأمنية لهذا العام.


خلال السنوات الأخيرة، ظل، إنزلاق اليمن، نحو حالة الدولة الفاشلة مستمراً،الأمر الذي يعني أنها تتجه لتكون مثل جارتها الصومال. وهو ما قد يتطلب مشاركة الولايات المتحدة، في مزيد من الجهود المتظافرة والمتعددة الأوجه، لسنوات قادمة.
من غير تعزيز القوات الخاصة، والضربات الصاروخية اللازمة، فهناك حاجة ملحة لـ: وجوب دعم حكومة الرئيس صالح الصديقة نسبياً، بواسطة التعليم وبرامج التنمية الإقتصادية، كتلك التي قامت بها الولايات المتحدة في كل من باكستان وأفغانستان.


القضية المستعجلة، والأكثر إلحاحاً، هي تطبيق إستراتيجية عملية، بالنسبة لـ 90 يمنياً معتقلاً، مايزالون محتجزين في سجن جوانتناموا. من هذه النسبة الكبيرة، تم مؤخراً إعادة ستة معتقلين إلى اليمن، وذلك لأن وزارة العدل الأمريكية أعتقدت بأن إطلاق سراحهم سيتم بأمر من القضاة الفدراليين مراعاة لعرائض إشعار قضائية. وهناك 24 آخرون، ربما سيتوجب إعادتهم للسبب نفسه.


وبالنظر إلى أن عددا من عناصر القاعدة سبق وأن فروا من أحدى السجون اليمنية، وأثنان من قيادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP) هم ممن أطلق سراحهم سابقاً من جوانتناموا، وهذا هو الإحتمال المخيف. فإن الجهد المهمل لمساعدة الحكومة اليمنية في خلق برنامج إعادة تأهيل لإرجاع المعتقلين، لابد أن يتم إحيائه مجدداً– والإدارة يجب أن تلتمس صلاحيات جديدة من الكونجرس من شأنها أن تسمح لها التحفظ على أولئك المعتقلين الذين تعتقد أن هناك خطورة كبيرة من عودتهم.


هل المشاكل في اليمن تعني أن الولايات المتحدة، تبدد مواردها على إفغانستان؟ بالطبع لا: فالمنطلق المركزي للقاعدة يظل بين الحدود الإفغانية والباكستانية. والحقيقة المرة هي أن المعركة ضد التطرف الإسلامي يجب أن تشن على جبهات متعددة. وفي الوقت الحاضر، ليس هناك لزوم للقوات البرية الأمريكية في اليمن أو الصومال، ولكن – كما هو الحال في إفغانستان – فإن الإستراتيجية المحدودة لمكافحة الإرهاب في تلك البلدان لن تقضي على التهديد القائم.
CNN)

التقى الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، السبت بقائد القوات المركزية الأمريكية، الجنرال ديفيد بيتريوس، وتسلم رسالة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي كان قد توعد بالقضاء على تنظيم القاعدة أينما كان، بعد تأكيدات بأن المتهم بمحاولة تفجير الطائرة تلقى تدريبات على يد جماعة مرتبطة بالتنظيم "الإرهابي" في اليمن.

وهنأ بيتريوس الرئيس اليمني على نجاح "العمليات الاستباقية"، التي نفذها سلاح الجو اليمني مؤخراً "ضد أوكار العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في أبين وشبوة وأرحب وأمانة العاصمة صنعاء"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ."

وأشار بيتريوس إلى أن العمليات الاستباقية هذه تؤكد تصميم اليمن على ملاحقة "العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ودعم جهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وبما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم."



وخلال اللقاء، أكد الجنرال الأمريكي دعم بلاده لليمن وجهودها في المجال التنموي ومكافحة الإرهاب.. مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على تعزيز علاقاتها وتعاونها المشترك مع اليمن وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

من جانبه نوه علي صالح بالعلاقات اليمنية-الأمريكية وما تشهده من تطور مضطرد.. مشيداً بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لليمن سواء في المجال التنموي أو في مجال مكافحة الإرهاب أو في مجال التدريب العسكري وخفر السواحل، بحسب "سبأ."

وأكد صالح بأن اليمن، الذي عانى كثيراً من الإرهاب، سيواصل جهوده في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون مع المجتمع الدولي في هذا المجال.

وكان أوباما توعد السبت بالقضاء على تنظيم القاعدة أينما كان، بعد تأكيدات بأن المتهم بمحاولة تفجير الطائرة تلقى تدريبات على يد جماعة مرتبطة بالتنظيم "الإرهابي" في اليمن.

كما توعد الرئيس الأمريكي بأن كل شخص متورط في الهجوم "الفاشل"، الذي استهدف طائرة تابعة لشركة "نورثويست" أثناء رحلتها من العاصمة الهولندية أمستردام، إلى ديترويت بولاية ميتشغان، في 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، "سينال عاقبة أمره."

وجدد أوباما التزام إدارته بالمساعدة في جهود القضاء على بؤر التشدد في اليمن، كما شدد على التزامه بعيد المدى بـ"استئصال، وتفكيك، وهزيمة" القاعدة.

صحف غربية تحذر من التدخل الأمريكي باليمن

كلما تحدث معلق أو محلل سياسي أميركي عن اليمن هذه الأيام وجدته يصفه بـ"البلد الفاشل", كما لو كان ذلك كافيا لتشريع تدخل أجنبي هناك, لكن ألم يدر هؤلاء أن أسوأ هزائم بلدهم كانت في مثل هذه البلدان بلبنان والصومال والعراق وأفغانستان؟ وهل تدفعهم حادثة محاولة تفجير إحدى الطائرات الأميركية إلى الاندفاع للغوص في المستنقع اليمني؟ هذا ما ناقشته صحف بريطانية وأميركية صادرة الخميس الفائت.



عبَر التاريخ
"التهديد بالتدخل في اليمن دليل على أن واشنطن لم تتعلم من عبر التاريخ" هذا ما اختاره المحرر بصحيفة ذي إندبندنت البريطانية باتريك كوكبيرن عنوانا لتعليق له نشره اليوم حذر فيه من أن الولايات المتحدة الأميركية تقترف نفس خطأ غزوها للعراق وأفغانستان, إن هي أقدمت على مزيد من التدخل العسكري باليمن.



وقد بدأ كوكبيرن تعليقه ببيتين قال إن قبيلة العوالق اليمنية تنشدهما عندما تريد التفاخر:
نحن العوالق من علق * نحن مسامير الدلق
نحن شرارة من جهنم * من دخل فينا احترق



فلهجة التحدي التي يعكسها هذان البيتان والنبرة الغاضبة التي تستشف منهما هي في واقع أمرها -حسب كوكبيرن- نكهة الحياة اليمنية، ويجب على من دفعتهم نشوة الغرور إلى مطالبة واشنطن بمزيد من التدخل في اليمن عشية محاولة تفجير نيجيري زعم أنه تلقى تدريبات باليمن لطائرة أميركية قادمة من أمستردام ومتجهة إلى مدينة ديترويت الأميركية, أن يفكروا مليا في عواقب ذلك.



"فاليمن كان دوما مكانا خطرا, وشعبه شعب مسلح يمتلك أفراده العاديون الرشاشات أما أبناء قبائله فلديهم الأسلحة الثقيلة, كما أن سلطة حكومته المركزية محدودة، بل غالبا ما تحاول تفادي المواجهات مع القبائل أو العشائر أو العائلات ذات النفوذ الكبير في البلد.



وحذر كوكبيرن من خطورة ركوب موجة "بلد فاشل" التي يحاول البعض في أميركا أن يدفع من خلالها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مزيد من التدخل السياسي والعسكري باليمن.



ونقل كنموذج للتحريض على التدخل في اليمن قول مسؤول أميركي إن "العراق حرب الأمس، وأفغانستان حرب اليوم، وإذا لم نقم بهجمات استباقية فإن اليمن سيكون حرب الغد". 



حرب بالوكالة
أما صحيفة تايمز البريطانية فوصفت الهجوم الأخير -الذي شنته القوات اليمنية شمالي منطقة باجيل وقتلت واعتقلت خلاله أشخاصا يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة- بأنه آخر حلقة في حرب الوكالة التي تشنها القوات اليمنية بدعم واستخبارات وعتاد القوات الأميركية.



وذكرت أن واشنطن قدمت لليمن العام الماضي مساعدات عسكرية بقيمة خمسة ملايين دولار لا غير, لكنها قررت هذا العام أن تقدم للحكومة اليمنية مساعدات بقيمة 67 مليون دولار.



وحذرت صحيفة غارديان اللندنية من أن أي هجوم عسكري أميركي على اليمن ردا على محاولة تفجير الرحلة 253 لن يكون إلا حلا سيئا يعالج المسألة على المدى القصير فقط.



ورصدت الصحيفة عددا من الهجمات المماثلة التي شهدتها العقود الماضية ولم تكن ناجعة, مثل مهاجمة أميركا لليبيا عام 1986 والرد الأميركي على محاولة اغتيال جورج بوش الأب بالكويت من طرف المخابرات العراقية, وقصف معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان ومجمع الشفاء الطبي بالسودان في عام 1998 على أثر تفجير سفارتي أميركا في كل من نيروبي ودار السلام.



وأكدت الصحيفة أن محاولة تفجير الطائرة تدل على أن ما يحتاجه اليمن هو برنامج شامل لتعزيز قدراته الأمنية ودعم حكومته لتمكينها من ممارسة سلطتها بشكل أفضل, وما لم تتمكن واشنطن من تحقيق ذلك فإن الأمل في منعها اتخاذ "الإرهابيين" لليمن كقاعدة انطلاق لهم, سيبقى ضئيلا.



أما الصحف الأميركية فكان تركيزها على تداعيات الخلل الأمني الذي أدى إلى صعود النيجيري عمر فاروق عبد المطلب إلى الطائرة وهو يحمل معه متفجرات، ومنحه تأشيرة لدخول أميركا رغم المعلومات التي كانت لدى أجهزة المخابرات الأميركية حوله.



فشل ربط الخيوط
اعترضت وكالة الأمن القومي الأميركية قبل أربعة أشهر محادثات بين قادة في تنظيم القاعدة باليمن تطرقوا فيها لاستخدام رجل نيجيري لتنفيذ هجوم إرهابي في وقت لاحق, حسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.



غير أن وكالات الاستخبارات الأميركية -تضيف الصحيفة- فشلت في ربط ذلك بمعلومات تم جمعها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما تقدم والد عمر فاروق عبد المطلب, إلى السفارة الأميركية بنيجيريا وعبر لها عن قلقه بشأن تطرف ابنه.



وكان الحاج عبد المطلب طلب مساعدة الأميركيين بعد أن وصلته رسائل عبر الهاتف تظهر أن ابنه باليمن وأنه قد أصبح متطرفا متقدا, وقد وعده الأميركيون بمتابعة القضية غير أنهم لم يتابعوها.



واعتبرت نيويورك تايمز أن محاولة تفجير الطائرة تشبه كثيرا إخفاق أجهزة الاستخبارات الأميركية قبل أحداث 11/9/2001, وذلك رغم مليارات الدولارات التي أنفقت على مدى السنوات الثماني الماضية لتحسين تدفق المعلومات الاستخباراتية والاتصالات السرية التي تتم عبر جهاز الأمن القومي الأميركي ككل.



فالمسؤولون الأميركيون ما فتئوا يعبرون عن قلقهم بشأن قدرات أجنحة القاعدة بشمال أفريقيا والعراق واليمن والصومال, لكنهم ظلوا يعبرون عن ثقتهم في أن هذه الجماعات, على خلاف القاعدة بأفغانستان وباكستان, لا يمكنها أن تمثل تهديدا للولايات المتحدة الأميركية.



لكن لقد تغير اليوم ذلك التقييم بعد أن أكدت المخابرات الأميركية أن القاعدة باليمن هي التي دربت النيجيري عبد المطلب ووفرت له المعدات التي كان سيستخدمها في تفجير طائرة نقل مدنية وعلمته كيفية إخفائها حتى يدخل بها الطائرة المستهدفة.




علاقة مع العولقي
ويبدو حسب صحيفة وول ستريت جورنال أن لعبد المطلب علاقة مع رجل الدين اليمني المولود بأميركا أنور العولقي, وتركز السلطات الأميركية على شبكة من "المتشددين" باليمن ربما ساهمت في تحويل الشاب النيجيري المتهم في هذه المؤامرة إلى متطرف.



وتذكر الصحيفة أن المخابرات الأميركية كشفت عن اتصالات بين العولقي وعبد المطلب, إلا أنها لا تعرف حتى الآن ما إن كان للعولقي دور في مؤامرة تفجير الطائرة.



واستطردت وول ستريت جورنال عددا من الأسئلة قالت إن إجابة عبد المطلب عنها ستلقي مزيدا من الضوء على ملابسات هذه القضية، وربما تجنب الولايات المتحدة الأميركية هجمات جديدة.



وشملت تلك الأسئلة: أين تدرب عبد المطلب؟ ومن الذي دربه؟ وأين موقع معسكر تدريبه؟ وكيف خبأ المتفجرات التي استخدمها في القنبلة؟ وما هي التقنيات التي تعلمها للالتفاف على أمن المطار؟ وهل كان بالفعل مصحوبا برجل حسن اللباس ساعده على صعود الطائرة كما ادعى أحد الركاب؟ والأهم من ذلك كله هو: هل هناك مخططات لهجمات مستقبلية؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

اليمن حاضنة الأرهاب على صدر الصحف العربية والعالمية :: تعاليق

ياسين النقيب
رد: اليمن حاضنة الأرهاب على صدر الصحف العربية والعالمية
مُساهمة الإثنين 4 يناير - 3:35 من طرف ياسين النقيب
كل المصائب والكوارث والقاعدة وجلب التدخل رالاجنبي هي من صنع علي عبدالله صالح رئيس تنظيم القاعدة في العالم ورئيس الاحتلال اليمني وحاشيته الفاشلة الذي همهم السلب والنهب والقتل وكل ما هو سيء واسوى لا يوجد عندهم حياء ولا يخجلون ... وباختصار قلبوها (( مشنانه))
 

اليمن حاضنة الأرهاب على صدر الصحف العربية والعالمية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» إلى الضمير العالمي نداء من المنظمة النسائية الجنوبية إلى المنظمات والشخصيات العربية والعالمية المهتمة بحقوق الإنسان
» صدى الحراك في الصحافة العربية والعالمية 05/09/10
» متظاهرون يقتحمون نادي رياضي في عدن وينهبون ويحرقون محتوياته
» كل ما يخص مباريات الأندية العربية والعالمية التحضيرية لبداية الموسم الجديد..!!
» الجنوب في الصحف العربية..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: اخبار الجنوب-
انتقل الى: