ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

اليمن: قبائل مأرب تنذر عناصر «القاعدة» في عبيدة بمغادرة المنطقة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
رائد الجحافي
رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
اس ام اس لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله

عدد المساهمات : 2797

تاريخ التسجيل : 30/06/2008

العمر : 45

الموقع : الجنوب العربي - عدن

اليمن: قبائل مأرب تنذر عناصر «القاعدة» في عبيدة بمغادرة المنطقة Empty
مُساهمةموضوع: اليمن: قبائل مأرب تنذر عناصر «القاعدة» في عبيدة بمغادرة المنطقة اليمن: قبائل مأرب تنذر عناصر «القاعدة» في عبيدة بمغادرة المنطقة Emptyالجمعة 1 يناير - 8:56

حذروا قياديين في التنظيم بالابتعاد عن الأهالي والتجمعات السكنية تحسبا لضربة عسكرية

عن الشرق الاوسط - صنعاء: حسين الجرباني

أنذر شيوخ وأعيان القبائل في محافظة مأرب شرق اليمن، المنتمين لتنظيم القاعدة، بضرورة مغادرة هذه العناصر لمنطقة عبيدة التي يعتقد بوجود خلايا «القاعدة» فيها.

وقالت مصادر مطلعة يمنية على ملف الحرب التي تشنها القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة، إن ذلك جاء بعد أن تواترت التوقعات بتوجيه ضربة جديدة على أهداف لتنظيم القاعدة قد تكون في محافظة مأرب على خلفية الضربتين الاستباقيتين اللتين استهدفتا قواعد ومراكز للتدريب في مديرية المحفد بمحافظة أبين ومديرية أرحب بمحافظة صنعاء، ثم جاءت الضربة الثالثة التي نفذتها السلطات اليمنية ضد تنظيم القاعدة في مديرية رفض بصعيد محافظة شبوة.

وقالت مصادر مطلعة أمس إن عددا من شيوخ القبائل في محافظة مأرب طلبوا من عناصر القاعدة المقيمين في مأرب وخاصة في وادي عبيدة مغادرة المحافظة فورا والابتعاد عن الأهالي والتجمعات السكانية، محذرين عناصر قيادية في تنظيم القاعدة منضوين في إطار التنظيم، وفي مقدمة هذه القيادات غائض جابر الشبواني وعلي مبارك فراس وطارق بن مسعود معيلي وغالب الزايدي.

وحذر شيوخ القبائل المواطنين من مواطني هذه المحافظة من تقديم أي إيواء أو ملجأ لعناصر «القاعدة» الذين جرى إيواؤهم في بعض المساكن والمزارع في وسط الوادي بمنطقة عبيدة بمحافظة مأرب، فيما قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية ورئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الأنسي إن النجاح الذي حققته العمليات الأمنية الاستباقية في شبوة وأبين وأرحب في إحباط المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف المصالح الوطنية والأجنبية يثبت قدرة الأجهزة الأمنية على تنفيذ عمليات نوعية تسهم في شل هذه التنظيمات ومنعها من تنفيذ مخططاتها الإرهابية، وهو ما يجعلنا نصل إلى قناعة بالآثار الإيجابية لمثل هذه العمليات الاستباقية.

وقال لصحيفة «26 سبتمبر» الناطقة باسم القوات المسلحة اليمينية، إن أجهزة الأمن على درجة عالية من اليقظة، وعلى أتم الاستعداد لإحباط أي عملية إرهابية أخرى، وقد وضعت كل الأنشطة المشبوهة تحت المجهر والتحري والمتابعة، وبعون الله سيتم الحد من والتصدي لأي أعمال إرهابية انتقامية وإحباطها قبل وقوعها. وأكد أن هذه الضربات تقلص وبشكل مستمر من قدرة العناصر الإرهابية على تنفيذ أي عمليات إرهابية خاصة أن من تم استهدافهم هم قيادات ومجموعات انتحارية كانت تتدرب لتنفيذ مخططات إرهابية، ولعل العمليات النوعية في أمانة العاصمة ومديرية أرحب بمحافظة صنعاء وفي محافظتي أبين وشبوة قد عززت من فكرة أن الأجهزة الأمنية أصبحت هي صاحبة المبادرة في اختيار المكان والزمان المناسبين لاستهداف هذه العناصر والقضاء على خططها الإجرامية الخبيثة في مهدها.

وحول التعاون الأمني اليمني الأميركي أكد رئيس جهاز الأمن القومي وجود تعاون أمني مع الولايات المتحدة الأميركية في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، «ولكن الحديث عن دور الولايات المتحدة الأميركية في تنفيذ هذه العمليات يأتي في سياق التداول الإعلامي، والذي غالبا ما يتسم بالمبالغة والتهويل ولخدمة أغراض سياسية خاصة». وأوضح أن «الدور الأميركي في هذه العمليات كان في الإطار الذي يتوافق مع متطلبات التزام اليمن تجاه المجتمع الدولي في ما يخص مكافحة الإرهاب الذي تعتبر الجمهورية اليمنية أحد الشركاء الفاعلين في مواجهته، ولذلك فالتعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة يتركز في الجوانب التدريبية وتبادل المعلومات».

وحول ما يملكه اليمن من أدلة على دعم إيران لتمرد الحوثي قال الأنسي بوجود أدلة وقرائن على هذا الدعم لعناصر الإرهاب الحوثي في محافظة صعدة، «ومن ذلك دعم بعض الحوزات والمرجعيات الإيرانية التي تجاهر بوقوفها إلى جانب هذه العناصر، كما أن وسائل الإعلام الإيرانية، ومنها قناة (العالم) وراديو (طهران) والصحف والمواقع الإعلامية الرسمية الإيرانية وخطب الجمعة، جندت نفسها للدفاع عن هذه العناصر الإرهابية والتعاطف معها، كما أن تصريحات بعض السياسيين الرسميين تصب في الاتجاه ذاته». وقال إن «ما على الأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوى الإعلان صراحة عن إدانة ما تقوم به عصابات الإرهاب والتخريب الحوثية، وهو موقف تبنته كل الدول الشقيقة والصديقة من منطلق عدم شرعية أي حركة تمرد تواجه السلطة الشرعية».

إلى ذلك، قال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية في واشنطن إن حادثة النيجيري الذي حاول تفجير الطائرة الأميركية قبل هبوطها في مطار ديترويت سلطت الضوء على اليمن، بعدما أكد الشاب عمر الفاروق عبد المطلب أنه تدرب وحصل على التجهيزات من تنظيم القاعدة في اليمن. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه «إن حكومتنا مثل حكومات أخرى في العالم، تتابع عن كثب ما يجري في اليمن». وتابع «نحن نبحث بشكل فاعل منذ سنة في الأمور التي يمكن أن نقوم بها، وفي السبل الأفضل لتسريع عملية المساعدة».

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية دربي هالداي إن المساعدات الأميركية للتنمية والأمن إلى اليمن حددت للسنة المالية 2010 «63 مليون دولار»، مقابل «40.3 مليون دولار» في 2009. وأفاد المتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية أن «مساعدات التنمية تهدف إلى تحسين بعض الظروف التي يستغلها الإرهابيون لتجنيد عناصر جديدة» في هذا البلد الأفقر في العالم العربي. وتضاف إلى هذا المبلغ الأموال التي يقدمها الصندوق الأميركي الخاص بدعم الدول الشريكة في مكافحة الإرهاب.

وذكر هالداي أن «اليمن حصل في 2009 على 67 مليون دولار لدعم جهوده في مجال مكافحة الإرهاب ومراقبة حدوده». وقد ارتفعت هذه المساعدات بشكل كبير منذ 2006 إذ كانت مساعدات مكافحة الإرهاب 4.6 مليون دولار فقط في تلك السنة. ومن الواضح أن مساعدات مكافحة الإرهاب سترتفع أكثر فأكثر.

وعبر هذا الصندوق، تساعد واشنطن صنعاء في تدريب قواتها وتجهيزها بالأجهزة اللاسلكية، وقطع غيار المروحيات والشاحنات والطرادات، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بريان ويتمان. ويتعاون البلدان أيضا في مجال المخابرات، فيما هناك شبهات قوية حول تقديم واشنطن دعما كبيرا لليمنيين من أجل شن غارات على مواقع لـ«القاعدة». وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أيضا أن «البنتاغون» أرسل في الأشهر الأخيرة قوات خاصة لتدريب القوات اليمنية. وقال المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية الأميركية أن «أحد أسباب قدرة (القاعدة) على العمل في اليمن هو أن الحكومة لا تسيطر أبدا على مجمل أراضيها، وليست هناك إمكانية لتقديم الخدمات الأساسية للشعب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jhaaf.com

اليمن: قبائل مأرب تنذر عناصر «القاعدة» في عبيدة بمغادرة المنطقة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف : إستهداف الفضلي بمثابة إعلان لحرب ستكون نتائجها كارثية على الوطن» الخارجية الروسية تنصح رعاياها بمغادرة اليمن على وجه السرعة» عيدروس النقيب لـ"المصدر أونلاين": 12 جهازاً استخباراتياً للسلطة لم تستطع القبض على 8 من عناصر القاعدة» التركيز على العصيان في اليمن ، وليس القاعدة بقلم المحلل الامريكي المختص بشؤن اليمن بريان أونيل» اليمن..كابوس القاعدة وشبح الانفصال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-