حملتا الحكومة كامل المسئولية
بلاقيود والمنظمة اليمنية تدينان نهب صحيفة الأيام
المصدر أون لاين- خاص
أدانت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات ومنظمة صحفيات بلا قيود في بيانين منفصلين لكل منهما ماتعرضت له صحيفة الأيام من أعمال إجرامية حيث قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات إننا نستكر العمل الإجرامي ضد صحيفة الأيام اليومية والمتمثل بالتقطع لباص صحيفة الأيام والاستيلاء عليه وسلب ألفي ريال و20 لتر من الديزل وإحراق 17500نسخة من صحيفة الأيام المخصصة للتوزيع من الحبيلين، الضالعِ، يافع، صنعاء والسب والشتم من قبل الجناة ضد صحيفة الأيام.
وقالت المنظمة أن هذه التصرفات تأتي ضمن السلوك الممنهج ضد الحريات العامة وبالأخص حرية الصحافة والمنظمة اليمنية تعلن تضامنها الكامل مع الأيام إدارة وصحفيين وموظفين وتتضامن مع صحيفة الشارع التي تتعرض لمحاكمة تعسفية منذ ما يقارب العام وتتضامن مع صحيفة المصدر وصوت الشورى والثوري والوحدوي.
وطالبت المنظمة الجهات المسؤولة بالتحقيق الجدي وإيقاف المحاكمات التي تستهدف الحريات وإيقاف الحملات التي تستهدف تكميم الأفواه، كما تطالب المنظمات والنقابات وبالذات نقابة الصحفيين بالتحرك العاجل وإعلان فعاليات تستهدف التضامن والدفاع عن الحريات الصحفية والحريات العامة واحترام حقوق الإنسان.
وفي الوقت ذاته استنكرت منظمة صحفيات بلا قيود مصادرة نسخ صحيفة لعدد اليوم أثناء توجه باصاتها للتوزيع في المحافظات و احتجاز السائقين من قبل نقاط الأمن في دار سعد" و"العلم التي صادرت نسخ الصحيفة التي كان مقررا توزيعها على محافظات أبين وشبوة وحضرموت و محافظات لحج، الضالع، تعز،إب، صنعاء وقالت منظمة صحفيات بلا قيود في بيان لها إن المنظمة إذ تعلن تضامنها الكامل مع صحفيه الأيام فإنها تدعو جميع المدافعين عن حرية الصحافة وأنصار حرية التعبير إلى التضامن مع الصحفية , و تطالب بالتحقيق في الواقعة مع مسئول نقطتي دار سعد والعلم.
كما عبر بيان صحفيات بلاقيود عن إدانته لماقام به المدعو محمد العبد رئيس لجنة الدفاع عن الوحدة، الذي تقطع لباص توزيع الصحيفة من عدد يوم الجمعة الموزعة بتاريخ 1/5/2009 ، وقام بمصادرة 16500 نسخه على مديريات الملاح وردفان ومحافظة الضالع وصنعاء, و حملت المنظمة الحكومة كامل المسؤليه فيما تتعرض لها صحفيه الأيام من مضايقات و عدم احترم ورعاية حرية الرأي والتعبير كحق إنساني أصيل كفله الدستور اليمنى والمواثيق الدولية, معتبرة أن مثل هذه التصرفات تزيد من عوامل الاحتقان .