نشكر الدوله الشقيقه قطر المتمثله بقيادتها الشجاعه تجاه القضايا العربيه ومواقفها الغيوره مع كل المشاكل الموجودة في الوطن العربي القضيه
الاولى(فلسطين...القضيه الجنوبيه) وكما نشكرمنبرهم الحر النزيه والمستقل (قناة الجزيرة

م.وجدي العيفري

الاخ وضاح ارجو نشر ما جاء في عدن برس بصدد نفس الموضوع

واشنطن – الدوحة – لندن " عدن برس " : 5 – 1 – 2010
تصحيحا للخبر المنشور سابقا حول ملابسات ما ورد في على لسان الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري لدى لقائه بالسيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية بمقر وزارة الخارجية أمس ، ووفقا لما بثته قناة " الحرة " حينه ، وبعد أن تأكد لـ " عدن برس " أن ما ذكرته " الحرة " لم يكن مطابقا لما نشرته كل وسائل الإعلام الأخرى التي حضرت المؤتمر الصحافي ، فأننا ننشر نص المؤتمر الصحافي الذي نشرته صحيفة " العرب " القطرية اليوم على النحو التالي .

أكدت سعادة السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية أهمية لقائها مع معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع بداية العام الجديد، وذلك للبدء مباشرة ببحث الكثير من المواضيع محل الاهتمام المشترك.
وقالت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في واشنطن الليلة الماضية "إن دولة قطر صديق وحليف للولايات المتحدة، وإن الشراكة بين بلدينا تعتبر نموذجا".
وحول الموضوعات التي تناولها اللقاء ذكرت سعادتها "بحثنا كيف يمكننا تعميق وتوسيع الشراكة بين بلدينا". مشيرة إلى أن من بين القضايا التي تم التشاور بشأنها الوضع في اليمن لما له من أولوية، وكيف يمكن العمل معاً ومع الآخرين لضمان استقرار اليمن، والمساعدة في تأمين حدوده، ومساعدة شعبه لمكافحة تنظيم القاعدة، منوهة بأن عدم الاستقرار في اليمن هو تهديد لاستقرار المنطقة والعالم.
وأضافت "شكرت معاليه على جهود دولة قطر للعمل على إنهاء الأزمة في دارفور، وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا". كما أكدت تطابق وجهات النظر حول المصالح المشتركة في ضرورة تحقيق سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فضلاً عن تطابق وجهات النظر حول الأهداف المشتركة في قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقالت سعادة السيدة كلينتون في هذا السياق "لقد التزمنا بأن نعمل ما في وسعنا للمساعدة في إعادة إطلاق مفاوضات السلام التي تؤدي إلى حل الدولتين، وإن الرئيس محمود عباس هو شريك في عملية السلام، لأنه يمكنه أن يقدم ذلك للفلسطينيين".
وأشارت سعادتها إلى أن المناقشات تطرقت إلى مستقبل العراق، مبينة أن من المهم أن يعود العراق إلى منطقته، وأن ذلك يمكن أن يتم عبر دورة الانتخابات القادمة، وأن يخلق استقراراً كبيراً بين المناطق المختلفة في العراق.
كما تم مناقشة أهمية التضامن الدولي في التعامل مع إيران فيما يختص ببرنامجها النووي، والتزامها بمختلف التعهدات التي أقرها مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها.
وفي جانب من المؤتمر الصحفي المشترك عبرت سعادة السيدة كلينتون عن تقديرها لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولدولة قطر، ولمعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لما يقدمونه من مساعدات لمحاربة الجوع والمرض في المنطقة والعالم.
كما أعربت سعادتها عن تقديرها لأراء معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الصريحة في الكثير من القضايا المهمة، وتطلعها لمواصلة الحوار مع معاليه في الفترة القادمة.
ومن جهته أعرب معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن سعادته بلقاء سعادة السيدة هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار معاليه في المؤتمر الصحفي المشترك مع سعادة هيلاري كلينتون إلى أنه قد تم خلال لقائه مع الوزيرة كلينتون مناقشة القضايا التي تهم البلدين، موضحاً أنه من بين القضايا التي جرى بحثها قضية اليمن، حيث إن من المهم استقرار ووحدة اليمن، معرباً معاليه عن اعتقاده بأن الحل للوضع في اليمن يجب أن يكون عبر الوسائل السلمية.
وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن الموضوع الثاني الذي تمت مناقشته كان حول السلام في الشرق الأوسط وعملية السلام على المسار الفلسطيني الإسرائيلي، معرباً معاليه عن أمله في أن تستأنف عملية السلام.
وعبر معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن شكره للرئيس الأميركي باراك أوباما وللوزيرة كلينتون على جهودهمها التي تعطي الأمل لنا مرة أخرى في استئناف عملية السلام.
وقال معاليه "إننا نعلم أنه ستكون هناك صعوبات لكن أهم شيء ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية بين الفلسطينيين حتى يتمكنوا من التركيز على عملية السلام، وكيفية الوصول إليه، وإن على الفلسطينيين والإسرائيليين أن يدركوا أن حل قضيتهم يتم عن طريق الحوار، ونحن نعلم أن قضية القدس هي جزء مهم، وهناك مشكلة المستوطنات والمياه والأرض مقابل السلام، كل هذه هي العناصر الأساسية التي يتفق عليها كل العالم، وتم إقرارها في مؤتمر مدريد، ونحن جميعا مستعدون للمساعدة، ونعتمد على الولايات المتحدة للمساعدة، والمشاركة في هذه العملية".
وأضاف أن "القضية الأخرى وهي إذا كنا نتحدث عن إيران فإننا نتمنى أن يتم حل مشكلتها عبر الوسائل الدبلوماسية، ونأمل في تحقيق الاستقرار في المنطقة والذي لن يتم إلا بالالتزام بالقانون الدولي لحل المشكلة عبر الحوار".
ورداً على سؤال حول الوضع الراهن في اليمن ومسألة الإرهاب، وصفت سعادة الوزيرة كلينتون الوضع في اليمن بأنه خطر على الاستقرار في المنطقة والعالم. ورأت أن هناك تداعيات عالمية للحرب في اليمن والجهود الجارية لتنظيم القاعدة في اليمن، لاستخدامها كقاعدة لشن هجمات إرهابية على مناطق بعيدة خارج منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت السيدة هيلاري كلينتون أن الاجتماع الذي دعت إليه بريطانيا لتدارس الوضع في اليمن يعد فرصة أمام دول العالم لمساعدة اليمن. مشيرة إلى أن دولة قطر تلعب دوراً مهماً ومستمراً وكذلك دول الخليج الأخرى.
وقالت: إن الولايات المتحدة سوف تستمر في التشاور عشية الاجتماع مع هؤلاء الذين لهم خبرة طويلة في الشأن اليمني مثلما تفعل دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وآخرين من أجل العمل سوياًً.
وأضافت أن بلادها تشجع الحكومة اليمنية لاتخاذ خطوات تقود إلى سلام دائم. داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة أن يوضح لليمن أن هناك توقعات وشروط ترتبط باستمرار تقديم الدعم لليمن، حتى تستطيع الحكومة اليمنية من اتخاذ الخطوات التي من شأنها توفير الأمن والاستقرار للشعب اليمني والمنطقة.
وفي معرض ردها على سؤال حول إيران قالت كلينتون: "نحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا الدوليين فيما يخص برنامج إيران النووي.. ونحن نعمل على مسارين هما المشاركة والضغوط، والنتيجة حتى الآن ليست مشجعة". وأضافت: "لقد أحبطنا بردهم على مقترح تخصيب اليورانيوم، وأن إيران قد حددت موعداً للرد إيجابياً على مقترحها غير المقبول".
وأعربت وزيرة الخارجية الأميركية عن القلق إزاء ما وصفته بالممارسات ضد التظاهرات السلمية التي شهدتها إيران مؤخراً والتي تعبر عن آراء المشاركين فيها.
ولدى ردها على سؤال آخر بشأن المساعدات الأميركية للسلطة الوطنية الفلسطينية قالت وزير الخارجية الأميركية: إن بلادها ما زالت تقدم مساعدات كبيرة للسلطة. مضيفة: "وقد ناقشنا الالتزام المشترك بين الولايات المتحدة ودولة قطر لإعادة إطلاق عملية السلام، وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك رغم الصعوبات".
ومن جانبه رد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على سؤال بشأن الوضع في اليمن فقال: "الحرب في اليمن يجب أن تحل عن طريق الحوار.. وكانت قد عقدت في الدوحة آخر جولة حوار بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وتم توقيع اتفاقية. نحن نتمنى أن نعود مرة أخرى لحل المشكلة عبر حوار مستمر، حفاظاً على وحدة اليمن.. كما يجب علينا عدم إضاعة الجهود والتركيز على محاربة الإرهاب في منطقتنا، وأن لا نبعثر جهودنا في أشياء أخرى".
وحول الوضع في الشرق الأوسط لجهة عملية السلام قال معاليه: "هناك صعوبات في عملية السلام، وهناك تاريخ طويل وصعب في مجريات هذه العملية، وأن ذلك يجب أن لا في التوصل إلى السلام".
وبالنسبة لخطاب الضمانات الذي طلب من قبل الدول العربية فقد قدمنا للإدارة الأميركية ومازلنا ننتظر الرد، لأن هذا الخطاب يعطينا وجهة نظر واضحة حول كيفية رؤية الإدارة الأميركية لعملية السلام في المنطقة، لأن هذا سيساعد الدول العربية على أن تساهم بشكل أكبر بالنسبة إلى المساعدات.. مضيفاً أن دولة قطر كانت ولا تزال تقدم مساعدات للفلسطينيين وسوف تستمر في تقديم المساعدات في المستقبل القريب.