لكثرة الوشاية عليه لدى السي آي آيه من قبل الاستخبارات اليمنية والتسريبات الصحفية الشمولية من قبل صحفيي الاشتراكي اليمني ، جعل أمريكا تفكر فيه من اجل التعاون معها في مكافحة الإرهاب من ناحية ’ والحفاظ على مصالحها بالجنوب العربي واهما محطة الغاز الطبيعي في مينا شبوة التاريخي والذي تمتلك فيه أمريكا 70 بالمائة بموجب عقد استثماري لمدة 20 عام وثلاثين بالمئة مقسمة بين الحكومة وبيت الأحمر مناصفة مع العلم ان الأسرة لم تقدم أي شئ لبناء المحطة غير جني الأموال وإلزام الحكومة والبرلمان للمصادقة على تلك الصفقة المشبوهة بعد إيقافها شهورا من قبل حميد الأحمر بسبب نقص نسبته من تلك المحطة التي يتم انتاج الغاز من مأرب وتمر في شبوة وميناءها دون دفع نسب المحافظتين الجنوبية والشمالية منها، وقالت تسريبات صحفية نشرت اليوم في الواشنطن بوست الاقتصادية ان أمريكا عازمة على تقسيم المساعدة المقدمة لمكافحة الإرهاب البالغة 170مليون دولار بين الشمال والجنوب ورأت أمريكا ان الشيخ الفضلي بالرجل المناسب كأحد المتعاونين القداماء معها في القضاء على الشيوعية بافغانستان ولا تثق بقيادات حزبية اشتراكية في الخارج تتضاءل شعبيتها بالداخل كل يوم بسبب تمسكها بأيدلوجيات بائدة انتهت في عقر دارها بموسكو وقالت الصحيفة أنهم اخطر من القاعدة نفسها إذا وصلوا للحكم ثانية بالجنوب"