ابين / تاج عدن / ابو شاهين / خاص
حقيقة ما حدث في منزل الشيخ طارق الفضلي
بقلم وعدسة أبو شاهين/ عرين أسد زنجبار 04/03/2010 م
مجددا ً تم الاعتداء المباشر على (قلعة الحراك الجنوبي وعرين أسد زنجبار) منزل الشيخ/ البطل/ طارق بن ناصر الفضلي (المأهول بساكنيه) من قبل قوات الاحتلال الغاشمة وذلك بنيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة وبقذيفة أر بي جي 7 وتوتر الوضع وصار قابل للانفجار في أي وقت خصوصا ً بعد اغتيال الشهيد/ علي صالح الحدي، لكن تدخل العقلاء من الجنوبيين، لجم تهور السلطة الدموية وحال دون تفاقم الأوضاع وتفجيرها بسفك مزيد من دماء الجنوبيين .
وتمكن العقلاء الجنوبيين من تشكيل لجنة لتهدئة الوضع ونزع فتيل الفتنة التي أشعلتها قوات الاحتلال الهمجية الغاشمة، وتوصلت اللجنة إلى اتفاق مبدئي ينص على التالي :
1 سحب القوات العسكرية والأمنية من مدينة زنجبار وعودتها إلى ثكناتها
2 سحب علم دولة الجنوب من على منزل الشيخ طارق الفضلي
3 إطلاق المعتقلين الجنوبيين وعلى رأسهم هشام باشراحيل والكف عن مطاردة ناشطي الحراك الجنوبي
4 إعلان هدنة لمدة شهرين يتوقف خلالها أي فعاليات جنوبية جوار منزل الشيخ طارق الفضلي
5 بالنسبة للتفاوض حول القضية الجنوبية يتم مع الرئيس الجنوبي علي سالم البيض وبإشراف دولي
هذا ولا تزال اللجنة تبحث إمكانية تطبيق البنود الثلاثة الأخيرة بعد تنفيذ البندين الأولين فورا ً
وقد صرح الشيخ البطل طارق الفضلي وقال : إذا كان قتلي سيحرر الجنوب ويخرج قوات الاحتلال من الجنوب، فأنا مستعد للتضحية، كما ضحى الشهيد رفيق الحريري (رئيس وزراء لبنان الأسبق) وخرجت القوات السورية من لبنان .
وبالمناسبة شاهدت بأم عيني علم دولة الجنوب لا زال يرفرف فوق عمود النور في الشارع الرئيسي المحاذي لمنزل الشيخ الفضلي بل أضيف الى العمود الذي قبله الراية الخضراء رمز الاستقلال الثاني للجنوب الحر.
وخرجت صباح اليوم الخميس (يوم التضامن مع الأسير الجنوبي، ومناصرتا ً للشيخ طارق الفضلي) مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة زنجبار طافت الشوارع وتوجهت نحو منزل الشيخ طارق الذي أستقبلهم بمعنوية عالية في حوش منزله، ورحب بالجميع وشكرهم على موقفهم البطولي، وقال للمحتشدين (استمروا في نضالكم ولا تصدقوا ما يشاع من أكاذيب هنا أو هناك ونعاهدكم على المضي قدما نحو تحرير الجنوب وإنها لثورة حتى النصر المبين .
واليكم بعض الصور لمسيرة اليوم وصور الشيخ/ البطل/ طارق الفضلي أثناء استقباله للمتضامنين معه
وأعتذر عن رداءة الصور لأني التقطها بكاميرا جوالي، لأني للأسف لم أصطحب معي كآمرتي المفضلة.