هذا المقال بقلم freedomforsouth
احد اعضاء الضالع بوابة الجنوب
ارجو قراءة الخبر حتى النهاية
( قبري وخندقي محفوران بمنزلي ) عبارة كرر قولها الشيخ طارق حفظه الله
كثيرا , ولا تكاد تمر فعالية من الفعاليات التي اقامها ابناء زنجبار
بمدينتهم إلا وتحدث بها النائب الثاني أمام الحشد دون إن يكون لتكرارها ما
يعزز من إستيعاب أهميتها أو جدواها أو ضرورة قولها وتردديها عند من يسمعها
حتى عند الاعداء أنفسهم لا أعتقد بانهم قد أدركوا مغزاها
..................لن أذهب بتأويل أبعادها حتى لا أُتهم بالإساءه لشخص
القيادي طارق الذي أكن له كل الإحترام ............ فما استطيع قوله
تعليقاً على الخندق والقبر هو .. إن يكون حدود مبتغاك يا شيخنا الموت على
مشارف بيتك فمصير لا نحبذه لك ابدا ........ وإن كنت تعتقد فيه قراراً
صائبا فقد جانبك الصواب لأن بيتنا مئات الكيلومترات المربعة من الارض
بسماها وبحارها بكل ما على سطحها وما في باطنها ؟! ............ بيتنا هو
كل الجنوب شبراً شبرا اما بيتك فليس بيت الله الحرام " أستغفر الله " وليس
بيت المقدس حتى تموت على أعتابه ؟ إنما هو مثل بيوتنا لذلك لا نرى صوابا
فيما قررت ............ وأما إن يكون مصيرك هذا فجأة كما كان مصير الحدي
رحمه الله بعد إن داهموه الجبناء في بيته فانما هو الشرف العظيم القبر
والخندق على اسوار مربع البيت الصغير وعند تلك الحدود نعم الشهادة !!!
الشيخ البطل طارق .. أليس الجنوب كله مستباح ومهدد ومغتصب وهو البيت
الكبير الذي لأجله ذهبت جماجم وضاح وطماح والمارمي والبكري والقحوم
والفقير وفتاح ؟؟؟! أجبني يا شيخ أليس هو البيت الذي ينتظر منا الذود عنه
على نفس درب من سبقنا بالشهادة والتضحية حتى نرى النور والحرية ونفك
الإرتباط لنستعيد الدولة والكرامة كما قلت انت وقلناها جميعا مرارا ؟!
................... أين ذهبت كل الوعود والعهود التي سمعناها كثيرا
بلسانك من خلال تلفزيون عدن ؟؟؟؟؟؟ ..................... بالنسبة لابناء
الجنوب العقلاء فأني أجزهم بانهم يرون باختيارك للقبر داخل مقيل القات
أمراً مستغربا منك يا شيخ طارق وغير متوقع وربما آخر ما يمكن تصوره لأن
الكثير منهم عوَل عليك بتقديم الكثير والكثير للجنوب وشعب الجنوب في
القادم من الايام بل إن هناك من أعتقد بأنك جيفارا الجنوب وتخيلك البعض مع
معدلك وأمتعتك وعتادك ومؤنك على فرسك وفوق إبلك متنقلا في تبات وغابات
الكفاح بثمود وبلحاف وفي وديان سناح تصول وتجول كما قد صلت وجلت في ماضي
ايامك هناك ......... فهل يموت هذا الأمل فيك أم يتدثر إعتقادنا الخاطئ
بتأويل تصرفاتك وتعود إلى مربع القوة وتختار يافع السفلى أو المنطقة
الوسطئ مسكنا مؤقتا لطالما والخطر محدق بك في زنجبار ؟؟!
إن يكون القبر داخل البيت وبإنتظار عزرائل على مشارفه فليس قراراً صائبا
من قرارات المسؤلين والقادة أصحاب الحلم والحكمة ............. ولا هو
تقدير سليم للحالة والوضع العام الذي يعيشه الجنوب وطنك وليس هذا ما
يحتاجه وينتظره الحراك والناس منك في أصعب لحظات التاريخ كله , ولا هو من
الأصل تصرف مقبولا حتى منطقياً منك فضلاً عن إن يكون سياسياً بخاصة لمن هم
على رأس قضايا كبيرة تهم مصير شعوب كشعبنا ..
اعزائي دعوني أكون صريح لأجل الجنوب ولأجل حبنا وإحترامنا للشيخ البطل
طارق وما نحبذه بانفسنا له ................. دعوني بدون ما تخونون أو
تشتمون أقول له ................. لا بد إن تعي جيداً بأن بيتك مثل بيوتنا
وحياتك مثل حياة جميع قادتنا ومشائخنا وإن الواجب الملقى عليك كواحد من
قادة الميدان هو ذاته الواجب الملقى على الصيادي بمكيراس وغانم بكرش
والكلدي بالمهرة والشنفرة بالضالع والنقيب بيافع وحمزه بعدن والخبجي
بردفان ومفتاح بالحوطة وحقيس والعسل بالوسطى والنوبة وبنان بشبوة والكثير
الكثير ، وأعلم يا شيخنا الكريم إبن الكرام إن القضاء والقدر بيد الله
سبحانه وتعالى ................... كما إن كل ابناء الجنوب اليوم مستهدفون
بشكل أو بآخر فلا طفل ولا إمرأه ولا ناشط ولا صحفي ولا سياسي ولا قيادي
إلا وهو مشروع شهادة لإن رصاصات القتل تنطلق عشوائيا من كل فوهات الأسلحة
التي يمتلكها العدو على ارضنا ويستخدمها لقتل الجنوبيين كل لحظة وكل يوم
في كل مكان ......... وقبل فوات الأوان لا بد إن تعدل عن تصرفك الخاطئ هذا
سواء كان هدنه أو إستراحة محارب أو سياسة فالجنوب يحتاجك يا طارق اليوم
اليوم اليوم والسكوت شهرين بحسب التسريبات عنك أمر نرفضه تماما ولا يمكن
إن يكون مبرر على الإطلاق !!
أخيراً : تصوروا يا كل الناس ( إن يكون طارق
الفضلي ببندقيته مع حراسته غداً أو بعد غد في الضالع وعلى مشارف زبيد أو
غول صميد أو الشعيب ) وإن يأتينا خبر هذا الفعل من خلال مواقع الإخبار
الجنوبية أو شريط أخبار عدن تي في أو على لسان الصفاء العمودي ..........
ااااااااااااااااااالله كم سيكون لخبر من هذا النوع من فخر عظيم عند محبي
الجنوب لن يوازيه فخر ....................... عيشوا الحلم فعسى إن يكون
حقيقة وللشيخ طارق ازكئ سلام والله اكبر وشكراً