المسافر
محرر
عدد المساهمات : 330 تاريخ التسجيل : 13/01/2009
| | تضارب أنباء حول مصير الأجانب المخطوفين في صعدة | |
| تأكيد العثور على 3 جثث من 9 مخطوفين | أجانب يسيرون في شوارع المدينة القديمة بصنعاء أمس | صنعاء: صادق السلمي
| تضاربت المعلومات حول مصير الأجانب التسعة الذين اختطفوا قبل ثلاثة أيام بمحافظة صعدة. فبينما قال مصدر محلي مسؤول في المحافظة إنه تم العثور على جثث ثلاث نساء تعود لمدرسة كورية وممرضتين ألمانيتين في منطقة عكوين بوادي نشور بمديرية الصفراء، وهي مناطق خاضعة لسيطرة حركة الحوثي، قالت مصادر محلية أخرى إن سبع جثث تم العثور عليها في المنطقة وأن طفلين فقط كانا الناجيين الوحيدين من المذبحة. وأضافت أن رسالة نصية انتشرت مساء أول من أمس في صعدة تحمل توقيع "الخاطفين"، جاء فيها "اقرأوا الفاتحة على أرواح الرهائن، ستكون لكم مفاجأة غدا". وفي برلين، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "نحن على علم بهذه المعلومات ونسعى للتأكد منها". وأضافت "لا يمكنني أن أؤكد هذه المعلومات في الوقت الراهن". وسادت اليمن صدمة وحزن كبيرين بعد هذه الأنباء، خاصة أن الأجانب التسعة وهم سبعة ألمان ـ بينهم ثلاثة أطفال، وبريطاني وكورية، كانوا يعملون في المستشفى الجمهوري بصعدة وخرجوا للتنزه قبل أن يتم خطفهم من قبل حركة الحوثي، بحسب وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري. إلا أن الحوثيين نفوا الاتهامات، وقالوا إن عملية الخطف تمت من قبل عناصر موالية للدولة لإدخال صعدة في حرب جديدة. وفيما أعلن مصدر أمني أن أجهزة الأمن تقوم بعملية بحث واسعة في عدة مناطق من محافظة صعدة لتعقب الخاطفين، أبلغ مواطن في صعدة الجهات المختصة بالعثور على جثث ثلاث نساء اتضح أنه تم طعنهن قبل أن يطلق عليهن الرصاص في وقت لاحق. وعلم أن فريقاً دبلوماسياً وأمنياً من ألمانيا وصل أمس إلى العاصمة صنعاء للإطلاع على القضية وملابساتها، ولم تقم السفارات الثلاث (الألمانية والبريطانية، والكورية الجنوبية) بإصدار بيانات تشير إلى خطف مواطنيها، لأنها لم تتلق أية اتصالات من المخطوفين. وتزامنت هذه التطورات مع بدء محاكمة أحد أتباع حركة الحوثي، محمد عبدالله البحري (35 عاماً) بتهمة إمداد الحوثيين بمعلومات عن صناعة الصواريخ والقوة الدافعة لها. ووجهت النيابة العامة في الجلسة التي عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة المكلفة بالنظر في القضايا الإرهابية، إلى البحري، وهو مدرس بمحافظة حجة، تهمة الاشتراك في عصابة مسلحة مع زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في محافظتي صعدة وحجة، وجمع معلومات عن صناعة الصواريخ، والتقاط صور لمحافظة حجة لتحديد المناطق المرتفعة بها وعمل مراكز فيها، وإنشاء مواقع بالإنترنت لتسهيل عملية التواصل. وأنكر البحري التهم الموجهة إليه، طالبا التأجيل حتى يحضر محاميه، فوافقت المحكمة على طلبه، وأمرت بالتأجيل لمدة أسبوعين ملزمة النيابة بتقديم أدلتها إلى الجلسة المقبلة. وكانت الأجهزة الأمنية ضبطت المتهم في صنعاء في 28 مارس الماضي وضبطت معه أوراق عن كيفية صناعة الصواريخ بمواد أولية متوفرة في السوق المحلية. |
| |
|