المسافر
محرر
عدد المساهمات : 330 تاريخ التسجيل : 13/01/2009
| | أنباء متضاربة عن مصير الرهائن الستة في اليمن | |
وائل نصر 29/06/2009 وزير الداخلية اليمني مطهر رشاد المصري لا يزال يأمل في عثور السلطات على الرهائن على قيد الحياة. (وكالة رويترز)تتضارب الأنباء الواردة من شمال اليمن بشأن مصير ستة رهائن أجانب مختطفين منذ عشرة أيام بعدما قال مصدر قبلي يمني قريب من المتمردين الزيديين في شمال البلاد يوم 22 حزيران/ يونيو إن الرهائن وهم خمسة ألمان وبريطاني، أحياء وسلموا إلى أحد قادة التمرد الحوثي. وقال المصدر القبلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرهائن، وهم بالأساس ضمن مجموعة من تسعة أجانب خطفوا "تمّ العثور عليهم وسلموا إلى عبد الله الريزاني القائد الميداني للمتمردين، وهم متواجدون الآن في منطقة الرزمات" التي تعد أحد معاقل الحوثيين في محافظة صعدة شمال صنعاء. وقد تمّ مؤخراً تحديد هوية أعضاء المجموعة الثلاثة الآخرين وجميعهن من النساء.لكن وفي اتصال مع قناة الجزيرة، قال المسؤول الإعلامي للمتمردين محمد عبد السلام إن هذه معلومات لا أساس لها من الصحة مرجحاً أن تكون تسريبات استخباراتية "هدفها عرقلة التحقيق". ونفى تسلم الحوثيين الرهائن أو أن تكون لديه أي معلومات بشأنهم محملاً السلطة المسؤولية عن مصير الرهائن. في هذه الأثناء، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عدة مصادر متطابقة قريبة من الحوثيين أن جناحاً من المتمردين قام بالعملية دون العودة إلى قيادة التمرد. وكان وزير الداخلية اليمني مطهر رشاد المصري قال إنه لم يفقد الأمل في العثور على الأجانب الستة المخطوفين على قيد الحياة.كان سبعة ألمان هم ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و4 أعوام ورجل وامرأته وممرضتان، (بريطانية وكورية جنوبية) قد اختطفوا قبل عشرة أيام في منطقة جبلية في محافظة صعدة على بعد 270 كلم شمال غرب العاصمة صنعاء.وكانت السلطات اليمنية قد أكدت في 15 حزيران/ يونيو مقتل اثنتين من الرهائن الألمان والمواطنة الكورية الجنوبية، مشيرة إلى أن جثث النساء الثلاث عثر عليها في منطقة نشور في محافظة صعدة التي تعتبر معقلاً للتمرد الزيدي.المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية. | |
|