الشيخ طارق الفضلي بضميره وقلبه وكل ما يملك مع الحراك السلمي ومع الحق الجنوبي المشروع.
أمين سر مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب القيادي ناصر الفضلي في تصريح خاص لخليج عدن : ان الشيخ طارق بضميره وقلبه وكل ما يملك مع الحراك السلمي ومع الحق الجنوبي المشروع في الحرية وإن موقفه من الإحتلال اليمني هو ذات الموقف الذي تبناه الشهيد عمر المختار من الاحتلال الايطالي ( النصر أو الشهادة )
ملتقى جحاف - خليج عدن : - في تصريح خاص لخليج عدن نفئ ناصر الفضلي أمين سر مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب الترويجات والشائعات التي روج لها اعلام الإحتلال خلال الاسبوع المنصرم في وسائله المختلفة بشان ما أسماه بتنازلات الشيخ طارق الفضلي عن سقف القضية الجنوبية وغير ذلك من الدعايات المغرضة والزائفة التي هدفت التقليل من أدوار الشيخ ومواقفه الواضحة ومكانته المؤثرة في الحراك السلمي الجنوبي المنادي بالإستقلال والتي عرفه عليها ابناء الشعب الجنوبي منذ إنظمامه بقناعة للحراك السلمي .
وأكد ناصر الفضلي لخليج عدن ان الشيخ طارق بضميره وقلبه وكل ما يملك مع الحراك السلمي ومع الحق الجنوبي المشروع في الحرية ومع ابناء شعبه العظيم , وإن موقفه من الإحتلال اليمني هو ذات الموقف الذي تبناه الشهيد عمر المختار من الاحتلال الايطالي ( النصر أو الشهادة ) , وإن العمل من أجل إستقلال وحرية الجنوب هدف عظيم وسامي لكل ابناء الجنوب وقياداته في الداخل والخارج وإن أي حوار أو تفاوض بشان مصير شعبنا وقضيته هو قرار بيد الشعب الجنوبي بقيادة الرئيس الجنوبي علي سالم البيض , ولا يمكن إن يكون مقبولاً أي نوع من انواع الحوار أو التفاوض مع نظام الإحتلال بهذا الأمر إلا باشراف دولي .
وأبدى الفضلي أسفه من التعاطي غير المسؤل والمنصف لبعض المواقع الإلكترونية تجاه هذه الشائعات وطالب الجنوبيين في كل مكان بتحري المصداقية والحرص على إستقائها من مصادرها الصحيحة وعدم الإنسياق وراء الترويجات والسموم التي يهدف المحتل من ورائها إلى تشتيت جهود ابناء الجنوب وتفكيك صفوفهم وضرب قضيتهم بصميمها في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ المسيرة الوطنية التحررية الجنوبية .
وحول ما أُشيع عن اتفاق الهدنة الموقعة بزنجبار قال : الهدنة ليست تنازل ولا مساومة بالمبادئ والمواقف من القضية وإنما كانت خطوة تكتيكية مرنة لفك ضغط الحصار الجائر على زنجبار التي حاصرها ولا يزال أكثر من 15 ألف جندي شمالي معززين بكل انواع الاسلحة الثقيلة والخفيفة , وأضاف إن سقف الوحدة الحربية الفاشلة لن يفرض على ابناء الجنوب بعد إن أنتفضوا في حراك سلمي لا رجعه عنه حتى نيل الحرية وفك الإرتباط .
وعن الموقف من الوضع المتفجر بالضالع .
قال أمين سر الحراك لخليج عدن : انني والشيخ طارق وكل الشرفاء في أبين وبعموم الجنوب نتابع باهتمام مجمل التطورات التي يشهدها كل الجنوب وبخاصة تلك التي تعيشها الضالع وحالة الحرب التي يشنها الإحتلال بطريقة هستيرية على قراها ومناطقها في محاولة فاشلة لإخضاع ابنائها , وأستطرد مؤكداً : اننا ندين ونستنكر بشدة هذا العدوان السافر والهمجية البربرية التي يمارسها الإحتلال ضد أهلنا بالضالع والصبيحة والحوطة وغيل باوزير ونؤكد تأييدنا التام والمطلق لحق ابناء هذه المناطق الباسلة في الدفاع عن انفسهم في صد العدوان ودفع الباطل .