الآن في هذه الصباحية الجميلة المشبعة بعبق النضال الجنوبي المنتشر في ارجاء جبل جحاف الشماء شرعت عشرات السيارات في التجمع في ميدان السرير بمركز مديرية جحاف حيث تقل ابناء جحاف الذين صحوا مبكرين هذا الصباح حرصاً منهم المشاركة في مراسيم التشييع

ثمة أنباء تتسكع على استحياء وتتحدث ان امر غير طبيعي قد يكون هناك .... اذ حشدت سلطات الاحتلال منتصف ليلة امس قوات كبيرة الى نقطة ثلاعث الواقعة اسفل جبل جحاف ، الاجواء تنذر بحدوث اضطرابات بل تنذر بالكارثة في حالة واقدمت سلطات الاحتلال او حتى حاولت منع الجماهير من الوصول الى مدينة الضالع لاستقبال جثمان الشهيد البكري ،

نعم مادا بقي لأبناء الجنوب الذين يعيشون تحت الحصار وينامون ويصبحون على ازيز الرصاص وهدير المدافع ودوي الانفجارات العنيفة .... لهذا كان اكثر من مائتي مسلح قد تسللوا مساء البارحة الى مدينة الضالع الباسلة ، ربما اليوم سيغادر الحراك خيمته السلمية وسيظطر الى خلع ثيابه الخضراء ليرتدي ملابس اخرى لطالما تمناها وستجدي نفعاً مع هكذا تتار ودحابيش لم ولن يتركوا ارضنا الا بالحديد والنار .

اللةواكبرانة تعبير جميل جدا نعم انهأ العزيمة ستطرد المحتل في اقصى وقت اللةيكون في عونكم بل شهدانأ في الجنة وقتلاهم في النار

عاشت جحاف حره ابيه والله انها رياح النصر انشاء الله