ملتقى جحاف - متابعات :
احتفل نائب الرئيس السابق علي سالم البيض
بذكرى إنطلاقة الحراك الثالثة في 24 مارس على طريقته، حيث أصدر بياناً
مكتوباً مطولاً تحدث خلاله عن مسيرة الحراك وعزم
الجنوبيين على النضال السلمي حتى تحقيق ما أسماه بـ"الاستقلال".
وقال البيض "إننا نحتفل بهذا اليوم، وكلنا تفاؤل وأمل بقرب استعادة
حقوقنا، ولن تخيفنا الحشود العسكرية ولا خطابات التهديد والوعيد التي تعبر
عن إفلاس أصحابها، نحن أصحاب قضية ثابتون في أرضنا وهم عبارة عن عابرين في
كلام عابر".
وأضاف "لن يكون بعيداً اليوم الذي سنجبرهم بقوة العدالة الدولية على أن
يعيدوا كل المليارات التي نهبوها من ثروات الجنوب، وهربوها إلى المصارف
الأجنبية، بينما أهلها يعيشون تحت خط الفقر". وتوعد من أسماهم بـ"المحتلين
للجنوب" في عام 94 بمحاكمتهم أمام محكمة الجزاء الدولية كـ"مجرمي حرب" .
وشدد مخاطباً أنصار الحراك "أقول لكم إن هؤلاء لن يهربوا من العدالة
الدولية ، ولن تنفعهم طائراتهم ودباباتهم حينما تدق ساعة الحقيقة، وهي
آتية لا ريب".
وقال البيض "لقد بات الحراك الجنوبي السلمي اليوم محط اهتمام العرب
والعالم، وصارت القضية الجنوبية، مطروحة في كل محفل عربي ودولي، وأصبح
واضحاً أن شعب الجنوب عازم على نيل استقلاله، ولن يقبل أو يرضى بالتسويات
العابرة وأنصاف الحلول".
واعتبر البيض الثلاث السنوات الماضية من عمر الحراك كانت حافلة بالإنجازات
والتضحيات، ولكن المصاعب التي "نواجهها اليوم كبيرة والمخاطر كثيرة
والمهام جسيمة". حد قوله.
وشدد على ضرورة وحدة الصف الذي قال إنه سلاح أقوى من أي سلاح آخر، ودعا
أنصار الحراك إلى وحدة الصف والحرص على تطويره، وقال "إن وحدة الصف هي
الشرط اللازم لتحقيق هدفنا، فليكن هذا الأولية الأولى، نحن في أمس الحاجة
إلى ذلك" .
وتعهد البيض بأن تكون السنة الرابعة من الحراك الجنوبي سنة العصيان المدني
وما أسماه بـ"الاستقلال الثاني" في إشاره منه إلى استقلال محافظات اليمن
الجنوبية عن الشمال، بعد أن كان الجنوب قد استقل من الاحتلال البريطاني في
1967.
وقال "ستكون السنة الرابعة من الحراك الجنوبي التي ندخلها اليوم سنة
العصيان المدني الشامل في الجنوب، سنة الاستقلال الثاني، واستعادة دولة
الجنوب وعاصمتها عدن".
الخميس 25 مارس - 13:27 من طرف المهندس