قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني وعضو المكتب السياسي "محمد غالب أحمد" إن تعهد الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه الذي ألقاه أمام مؤتمر القمة العربي في مدينة سرت الليبية بالاتجاه نحو إنهاء آثار حرب 1994م في المحافظات الجنوبية، يعتبر أول اعتراف رسمي على أرفع مستوى وأمام محفل عربي ودولي كبير بأن هناك آثار ومشاكل وأزمة في جنوب البلاد جراء تلك الحرب الظالمة.
وأضاف في تصريح لـ"الصحوة نت": من الصعب التنصل عن هذا التعهد بمجرد انتهاء القمة العربية حيث أصبح الخطاب أحد الوثائق الهامة للمؤتمر.
واختتم تصريحه بدعوة تكوينات الحراك السلمي المختلفة إلى اليقظة وأخذ الحيطة من عناصر الأجهزة الأمنية التي اندست في صفوف الحراك في مواصلة نهجها نحو افتعال أعمال العنف لخلق الذرائع أمام السلطة من أجل استخدام القوة ضد المواطنين والنشطاء المسالمين بحجة الحفاظ على النظام والقانون.