ملتقى جحاف - دمشق -متابعات :
طالعتنا بعض المواقع الإلكترونية
بتصريحات ملفقة نسبت إلى الرئيس علي ناصر محمد وتضمنت سخريته من البيض
والفضلي ومن تصريحاتهما السياسية إضافة إلى جملة من العبارات والتصريحات
الملفقة التي تجرأ مفبركوها على صياغتها ونسبتها إلى الرئيس علي ناصر في
عملية مكشوفة تنتظم مع سلسلة الأضاليل السابقة التي تمعن في تأكيد الإفلاس
السياسي الذي ابتليت به بعض الأطراف وربما بعض الأجهزة التي تحاول العبث
بوعي الناس والاستخفاف بعقولهم متناسين أن الشعب واع جيداً لحقيقة هذه
الفبركات التي نشفق على المتورطين بها.
إننا ونحن نعرب عن أسفنا لهذا
التلفيق والتضليل المتمتع بجرأة غير مسبوقة نهيب بوسائل الإعلام وكافة
الإعلاميين والذين كنا ولانزال نسجل دعمنا لهم وتأييدنا ومساندتنا لقضاياهم
المحقة والتي تتعرض للانتهاك اليومي أن يتوخوا الدقة في عملية نشر مثل هذه
التلفيقات والتي تسيء لمروجيها وتحاول إقحام وسائل إعلامية أخرى في
الانزلاق إلى فخ الإساءة لمهنة المتاعب التي تعبر عن نبض الشارع وتضطلع
بمسؤولية تاريخية وبخاصة في ظل الأزمة المقيمة في البلاد .
وندعو الأطراف المتورطة في نشر هذه
التصريحات الملفقة إلى مراجعة تصرفاتهم الهوجاء التي تغرد خارج السرب ،
وتكشف في كل مرة بأنها لاتريد أن تتعلم من دروس الماضي وعليهم عوضاً عن هذا
الاجترار للفشل والخيبة أن يتعلموا من تجربة التصالح والتسامح التي عكست
وعي الجنوبيين وتجاوزهم لثقافة الثار والأحقاد والكراهية إذ أن التصريحات
الملفقة كانت تعبر عن حنق واضح من تجربة التصالح والتسامح وهذا بحد ذاته
أمر يستهجنه العقلاء ليس في اليمن فحسب بل حول العالم .
كما ننوه إلى أن تصريحات الرئيس علي
ناصر محمد ومقابلاته الصحفية وبياناته السياسية منظومة متماسكة ومترابطة
على مدى عقود وفقاً لأسس سياسية تتناول القضايا بعيداً عن الشخصنة التي
تسيء لمن يلجأ إليها كما أن مصادر وقنوات التصريحات المنسوبة للرئيس علي
ناصر معروفة للصحفيين الذين نثق بقدرتهم على تمييز الغث من السمين والتعامل
بمسؤولية وبمهنية لطالما شجعنا على احترامها تعزيزاً لقيم العمل الصحفي و
الحريات السياسية.
ودرءاً لعدم انزلاق البعض وراء هذه
التلفيقات لزم التنويه كما أن التصريحات التي نسبت للرئيس علي ناصر توجيه
النصح لأشخاص وقيادات تدعونا لأن ننصح أصحاب هذه التصريحات الملفقة بالكف
عن هذا الاستهتار المأزوم الذي يعزز الفرقة والفتنة في بلد لم يعد يحتمل
مزيداً من الأخطاء والإخفاقات على كل صعيد ، والله من وراء القصد .
مكتب الرئيس علي ناصر محمد
الإثنين 5 أبريل - 0:42 من طرف صقرالجنوب