ملتقى جحاف - متابعات :
القيادي الجنوبي محمد علي أحمد :
أن الحراك الجنوبي وجد ليبقى ويسير في الاتجاه الصحيح وسينتهي باستعادة دولة الجنوب المستقلة والحرة شاء من شاء وأبى من أبى ، وعلى أبناء الجنوب وضع كل خلافاتهم جانبا ورص الصفوف على قاعدة التصالح والتسامح.
شكر المناضل محمد علي أحمد شعبنا الصابر في الجنوب وقيادات الحراك في الداخل على وجه التحديد على صمودهم في مواجهة غطرسة عصابة الحكم في صنعاء التي باتت تتخبط وفقدت السيطرة على إرادة شعبنا البطل والصامد وقيادته الفذة في الداخل الذين يناضلون من أجل استعادة دولتهم المستقلة وكاملة السيادة ، ودعا محمد علي أحمد وزير الداخلية السابق ومحافظ محافظة أبين الأسبق في تصريحات خص بها " عدن برس " جماهير شعبنا في الداخل ونشطاء الحراك في الخارج إلى جعل يوم 27 ابريل الجاري يوما للغضب الجنوبي بمناسبة مرور 16 عاما على إعلان الحرب على الجنوب ، داعيا الجنوبيين الى الخروج الى الشوارع وإقامة المهرجانات والاعتصامات المنددة والتي تفضح جرائم طاغية صنعاء المجرم علي علي عبدالله صالح وحاشيته منذ احتلال الجنوب في صيف 1994 .
ونادى القيادي الجنوبي كل الأحرار والشرفاء والمثقفين في اليمن والذين يكافحون الظلم ، والذين يقولون بأنهم يواجهون ممارسات وأعمال الطاغية الفرعوني وحاشيته في عموم مناطق ومحافظات الشمالية أن يقفوا بكل شجاعة ويعلنوا موقف صريح مما يجري في الجنوب ، بل ونطالبهم بأن يهبوا ويرفعوا عن أنفسهم حاجز الخوف ويخرجوا الى الشوارع إذا كان الظلم عليهم يمارس كما هو في جنوب اليمن ، وأثنى محمد علي أحمد على الموقف البطولي المتخذ من قبل أحزاب اللقاء المشترك وقرارهم الحكيم للخروج إلى الشوارع لمؤازرة أبناء الجنوب في حراكهم السلمي ، غير أنه قال : " لا يكفي خروج يوم واحد فقط اذا كانوا يريدوا تغيير النظام او رفع القمع العسكري عن الجنوب ، ويجب عليهم تصعيد الموقف حتى يسلم نظام الطاغية الفرعوني المتخلف في صنعاء السلطة للشعب والتخلي عنها ، فلم تعد هناك خيارات كثيرة للجميع " .
وقال المناضل محمد علي أحمد على نظام صنعاء أن يعي جيدا أن الحراك الجنوبي وجد ليبقى ويسير في الاتجاه الصحيح وسينتهي باستعادة دولة الجنوب المستقلة والحرة شاء من شاء وأبى من أبى ، داعيا أبناء الجنوب إلى وضع كل خلافاتهم جانبا ورص الصفوف على قاعدة التصالح والتسامح التي يجب أن تكون الحصن المنيع الذي تتحطم أمامها كل أساليب الغدر ومحاولات شق الصف وإحياء خلافات الماضي التي يستهويها نظام الطاغية علي عبد الله صالح المفلس ، وقال محمد علي أحمد : " علي عبدالله صالح فشل في إضعاف الجنوبيين ، وفشل في إحياء صراعات الماضي ، وفشل في ضرب الحراك وسيفشل أيضا في حصاره العسكري على أهلنا في الضالع والحبيلين وردفان وأبين وشبوة وحضرموت وعدن ولحج والمهرة ، وعليه أن يعلم جيدا أن الدماء التي تسيل في الجنوب سيدفع ثمنها نظام صنعاء وفي مقدمتهم علي عبدالله صالح طال الدهر او قصر ، وأن التضحيات الجسام التي قدمها ويقدمها شباب ورجالات الجنوب اليوم لن تذهب هباء ، بل هي المشعل الذي سيقودنا إلى نهاية الطريق والوصول إلى يوم الخلاص واستعادة دولتنا المستقلة كاملة السيادة " .
وأضاف محمد علي أحمد معبرا عن ارتياحه للضغوطات السياسية التي تمارسها الدول الإقليمية والعربية وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على وجه التحديد والتي أجبرت وستجبر هذا الطاغية المتخلف علي عبد الله صالح على الرضوخ لإرادة الشعب في الجنوب والعودة إلى قرارات الشرعية الدولية وقرارات مؤتمر أبها لدول مجلس التعاون الخليجي التي أكدت وبشكل صريح وقاطع أن لا يجوز فرض الوحدة او الانفصال بالقوة .
وقال محمد علي احمد ليعلم علي عبدالله صالح أنه شخصيا سيلاحق في محاكم جرائم الحرب الدولية على جرائمه التي أرتكبها في الجنوب ، وأن كل جنوبي عانى او قتل في عهدة سيدفع ثمن ذلك غاليا ، وعليه أن يفهم أنه يستحيل عليه أن يشق الإرادة الجنوبية للتحرير والاستقلال مهما طغت من خلافات عليها ، وعليه أن يفهم أيضا أن الحراك وجد ليبقى وأن القيادات الجنوبية على قلب واحد ونابض بالحرية والاستقلال مهما راهن على خلافاتها في المشاريع او تبايناتها في الآراء.
كنا قد تأخرنا في نقل هذا الموضوع ولكن لأهميته نعيد نشره هنا .
الخميس 8 أبريل - 22:42 من طرف صقرالجنوب