مسلحون مجهولون يفجرون سيارة ملغومة في محافظة لحج في جنوب اليمن

الحرة
19/04/2010 23:51
قال شهود عيان إن مسلحين مجهولين قاموا الاثنين بتفجير سيارة ملغومة بجوار منزل أمين عام المجلس المحلي بمحافظة لحج الجنوبية مما أحدث أضرارا مادية بالغة، وفي محافظة أبين استهدف تفجير آخر منزل مسؤول حكومي.

في هذه الأثناء أعلنت أجهزة الأمن اليمنية إحالة 13 شخصاً ممن تصفهم بعناصر الشغب والتخريب إلى نيابة أمن الدولة والإرهاب في عدن للتحقيق معهم بقطع طرق وإقلاق السكينة العامة وتعطيل حركة السير.

وكانت محافظة الضالع اليمنية الجنوبية شهدت الاثنين تظاهرة لقوى الحراك الجنوبي فرقتها قوات الأمن بالرصاص الحي.

يذكر أن جنوب اليمن يشهد اضطراباً ومطالبات من قوى الحراك الجنوبي بفك الارتباط بين شمال البلاد وجنوبها.

وقد بدأت الاثنين نيابة أمن الدولة في اليمن التحقيق مع قراصنة صوماليين. فقد مثل أمام نيابة أمن الدولة والإرهاب بمحافظة حضرموت اليمنية مواطنان صوماليان بتهمة القرصنة ضد صيادين يمنيين في حين توفي زميلهما الثالث قبل التحقيقات بعد غرقه في مياه البحر.

أما في محافظة عدن فتعقد محكمة أمن الدولة والإرهاب الثلاثاء جلستها الثالثة لمحاكمة 13 صومالياً، اثنان منهما فاران من وجه العدالة، وذلك بتهمة القرصنة، وقال مصدر قضائي يمني إنه سيتم في الجلسة مواجهة المتهمين بباقي الأدلة التي قدمها الادعاء العام .

وكانت البحرية اليمنية قد ألقت القبض مؤخراً على عدد من القراصنة الصوماليين، في حين تسلمت السلطات اليمنية عدداً آخر منهم من قبل القوات الدولية المتواجدة في بحر العرب.

صنعاء تنفي الإفراج عن عنصر من "القاعدة"
انفجاران جنوب اليمن ومناشدات لإطلاق معتقلي "الحراك" آخر تحديث:الثلاثاء ,20/04/2010

صنعاء “الخليج”:

هز انفجار عنيف حياً يقطنه أمين عام المجلس المحلي بمحافظة لحج (جنوب) علي حيدرة ماطر وشقيقه مدير مكتب الأراضي بمحافظة أبين، وألحق الانفجار دماراً بمنزلي الشقيقين وعدداً من المنازل المجاورة لهما . وطالب ماطر السلطات الأمنية بإجراء تحقيق فوري وعاجل في الحادث الذي وقع فجر أمس، والذي أسفر إضافة إلى إلحاق أضرار بالمنازل عن تحطم سيارتين .

ولم يتم توجيه اتهامات لأي طرف، لكن بعض أطراف السلطة المحلية حمل الحراك الجنوبي مسؤولية الانفجار .

كما انفجرت عبوة ناسفة على قارعة الطريق بالقرب من موقع عسكري في منطقة “دار الحيد” خلف مدينة الضالع . وقال مصدر يمني مطلع “إن الانفجار كان يستهدف سيارة عسكرية إلا أن أحدا لم يصب اثناء مرورها في الطريق الذي زرعت فيه العبوة” .

من جهتها، ناشدت قيادات الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع أبناء المحافظة عدم انتهاج العنف في المواجهات مع السلطة، ورفضت تحويل المدينة إلى ساحة حرب، وقال بيان صادر عن هذه القيادات إن على العناصر المسلحة العودة إلى جادة الصواب والكف عن الأعمال “الصبيانية”، التي قال إنها “توفر مبرراً لضرب المدينة”، مؤكداً أن إقدام العناصر المسلحة على إطلاق النار عملية لا تقل خطورة عن محاصرة المدينة من قوات الأمن .

وطالب البيان بإلغاء حالة الطوارئ ورفع النقاط العسكرية، ومحاكمة المتورطين في أعمال العنف وقمع الفعاليات السلمية، كما طالب بضرورة علاج الجرحى وتعويض أصحاب المنازل المتضررة وإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء المظاهر العسكرية وعودة القوات المنتشرة إلى أماكنها، ووقف حملة الاعتقالات والملاحقات والمداهمات .

وكشف حزب يمني معارض عن نقل العشرات من المعتقلين السياسيين على ذمة “الحراك” من سجن المكلا بحضرموت (جنوب شرق) إلى المستشفيات بعد تردي أوضاعهم الصحية .

ونقل الموقع الالكتروني لحزب الإصلاح عن المعتقلين مناشدتهم “القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية التدخل للإفراج عنهم حسب قرار الرئيس اليمني” .

من جهة ثانية، ناشد العشرات من العسكريين المنقطعين بمديريات ردفان بمحافظة لحج الرئيس علي عبد الله صالح ووزير الدفاع التدخل العاجل لحل قضيتهم، وقالوا إن قضيتهم الحقوقية باتت تتطلب تدخل الرئيس ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد لإعادتهم إلى أعمالهم وصرف مرتباتهم وإعادة توزيعهم على وحدات عسكرية أخرى حسب الوعود التي تلقوها منذ أشهر عدة .

إلى ذلك، نفت مصادر رسمية يمنية الأنباء التي تحدثت عن إفراجها عن القيادي في تنظيم “القاعدة” عارف مجلي، صهر فواز الربيعي المتهم الأول في تفجير ناقلة النفط الفرنسية “ليمبورج”، قبالة شواطئ المكلا جنوب اليمن في أكتوبر/تشرين الأول 2002 .

مخاوف في المنطقة وأطلسية من مرحلة ما بعد علي صالح
دراسة روسية تتوقع تكرار السيناريو القرغيزي في اليمن

| صنعاء - «الراي الكويتية» |

أظهرت دراسة روسية صدرت حديثاً عن «معهد الشرق الأوسط» في موسكو، صورة متشائمة لاحتمالات التطورات المقبلة في اليمن، وتوقعت بان الرئيس علي عبد الله صالح سيضطر للاستقالة، اما نتيجة الانتخابات التي تطالب بها المعارضة أو اندلاع الاضطرابات وفق السيناريو القيرغيزي، في وقت قللت من دور قوى المعارضة في إدارة البلاد.
ولا يحق لعلي صالح خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، حسب مواد الدستور، إلا في حال أجري استفتاء شعبي، كما فعل الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة، لمنح الرئيس ولاية أخرى أو ولايتين.
وسيبدأ الحزب الحاكم، بالنزول الى الشارع من السبت المقبل، للرد على أحزب «اللقاء المشترك»، وإظهار مدى قوته شعبيا، وإرسال رسائل أيضا الى الانفصاليين والحوثيين، مفادها بان «الغالبية مع سياسية الحزب الحاكم المحافظ على وحدة اليمن وأمنه».
ووفقا للدراسة، فان «عددا من الخبراء يرصدون مؤشرات الى أن الوضع في اليمن سيتفاقم قريبا بحدة، اذ تخطط المعارضة لتنظيم احتجاجات جماهيرية حاشدة في القريب العاجل في الجنوب وفي الشمال، تكون عدن وتعز وعمران مراكز الاحتجاجات الرئيسية. وسيشارك فيها، وفق تقديرات منظمي الفعاليات، مليون شخص»، مشيرة إلى ان «هذه الفعاليات التي تقوم بها جبهة المعارضة (اللقاء المشترك) تجري بعد فترة قصيرة من التوقف والهدنة، وتشهد بوضوح على ان الحوار بين الحكومة والمعارضة وصل الى طريق مسدود».
وأشارت الدراسة الى ان «القوى المعارضة تطرح من بين شعارات اخرى ضرورة إدخال تعديلات على القانون الانتخابي وإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، وبهذه الحالة فان الرئيس الحالي سيجد نفسه خارج العملية من دون اي خيار يتيح له نقل مقاليد الحكم الى نجله».
وحسب الدراسة، فإن «هذا هو الهدف الرئيسي للرئيس الذي لا يقدم بسببه على أي حل وسط».
وترى الدراسة التي أعدها خبير شؤون اليمن بيوتر ريابوف، ان «الخط العام للمعارضة حاليا يتمثل باقامة ظروف ترغم الرئيس علي عبد الله صالح على الاستقالة، وستستخدم لذلك كل الاساليب. وسيضطر علي صالح الى التخلي عن السلطة في اي شكل ستتخذه التطورات سواء كان باجراء انتخابات او بتطور الاحداث وفق سيناريو الخيار القيرغيزي»، منوهة الى ان «المعارضة تراهن على ان السيناريو القيرغيزي هو الخيار الرئيسي للتطورات المرتقبة. ومن هنا يجري دمج المشاركين في التمرد الاخير على اساس شرعي، وأن السياسة الحالية لنشاط الحوثيين لا يستثني ابدا استئناف المواجهات العسكرية. ومن دون شك، فان الأمور ستتطور على هذا الطريق اذا ما بقى الرئيس علي صالح بالسلطة بعد الهبة الجماهير الربيعية - الصيفية».
وأكدت الدراسة أن «هناك مخاوف في المنطقة وفي حلف شمال الاطلسي من رحيل علي صالح عن السلطة. فليس ثمة ضمانات من ان اللقاء المشترك لن يختنق بالكعكعة التي سيحصل عليها، اذ يجب ان نأخذ بعين الاعتبار ان جبهة المعارضة ستكون موحدة وغير منقسمة مادام علي صالح في صنعاء يشغل منصب الرئيس. فبعد رحيله مضطرا، ستختفي الفكرة المشتركة التي يلتف المعارضون حولها في الوقت الحالي، وتبدأ عملية فرز وتصفية حسابات داخلية».
وهذا ما يثير مخاوف الولايات المتحدة والدول المجاورة، فليس هناك زعيم يتمتع بنفوذ لدى كافة القوى السياسية.
وحسب الدراسة، فان «عمل الرئيس علي صالح على مدى سنوات طويلة الرامي الى تطهير الأفق السياسي حقق هدفه وحتم توجه الوضع نحو فوضى داخلية لفترة طويلة مقبلة».
وهناك سبب آخر يدفع اللاعبين الرئيسين لمنع التغيرات في اليمن، تتمثل بخطر تكثيف «القاعدة» من نشطها في شبه الجزيرة العربية، والتي يلعب علي صالح بشدة على ورقتها على حد تقديرات الدراسة.
من ناحية أخرى (وكالات)، كشف «حزب الإصلاح» المعارض امس، عن نقل العشرات من المعتقلين السياسيين على ذمة «الحراك الجنوبي» من سجن المكلا في حضرموت إلى المستشفيات بعد تردي أوضاعهم الصحية.
ونقل الموقع الالكتروني لـ «الإصلاح» عن المعتقلين مناشدتهم «القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والمعنية بالحقوق والحريات التدخل للإفراج عنهم حسب قرار الرئيس علي عبد الله صالح الذي أصدره الخميس الماضي».

انفجار عبوة ناسفة بالقرب من موقع عسكري في مدينة الضالع جنوب اليمن
4/20/2010
القدس العربي

صنعاء - يو بي اي: إنفجرت عبوة ناسفة على قارعة الطريق امس بالقرب من موقع عسكري في منطقة 'دار الحيد' الواقعة خلف مدينة الضالع جنوب اليمن.
وقال مصدر يمني مطلع ليوناتيد برس انترناشونال 'بان الانفجار كان يستهدف سيارة عسكرية إلا أن أحدا لم يصب إثناء مرورها في الطريق الذي زرعت فيه العبوة'.
ويعد انفجار امس الثاني من نوعه بعد اقل من 24 ساعة حيث تسبب انفجار مساء أمس الاول الأحد في تدمير سيارة مدير عام الأشغال في محافظة أبين رياض ناصر، وإلحاق أضرار بالغة في منزله.
وأفاد مصدر رسمي ان الانفجار الذي وقع جوار منزل ناصر في مديرية صبر، سُمع صوته حتى الحوطة وتسبب في تدمير سيارته بالكامل، وإلحاق أضرار في المنزل.
وتشهد المحافظات الجنوبية في اليمن اختناقات سياسية جراء مطالب 'الحراك الجنوبي' الدعوة لانفصال جنوب اليمن عن شماله بعد مرور عقدين على وحدة تمت في ايار/مايو 1990.