ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

"اللقاء المشترك" والسباحة في الرمال المتحركة..الكاتب :عبده النقيب الجحافي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
عضو ماهر
هزيم الرعد
هزيم الرعد
عضو ماهر
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 164

تاريخ التسجيل : 16/12/2009

الموقع : جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية

"اللقاء المشترك" والسباحة في الرمال المتحركة..الكاتب :عبده النقيب الجحافي Empty
مُساهمةموضوع: "اللقاء المشترك" والسباحة في الرمال المتحركة..الكاتب :عبده النقيب الجحافي "اللقاء المشترك" والسباحة في الرمال المتحركة..الكاتب :عبده النقيب الجحافي Emptyالجمعة 30 أبريل - 1:19

"اللقاء
المشترك" والسباحة في الرمال المتحركة


عبده النقيب

في
ندوتهم الموسومة ب"الحوار الوطني" التي كرست للقضية الجنوبية, تجمع ممثلو
ما يسمى ب"اللقاء المشترك" المعتبر عبثا بأنه تجمع أحزاب معارضة وأتحفونا
بما لذا وطاب من هواجس لاتمت للحقيقة بصلة..كم أشتاط غضبا عندما أرى أنشطة
وتصريحات ذلك التجمع "الكومبارس" وكم اشعر بالخطر عندما أراهم يدافعون عن
القضية الجنوبية وأهل الجنوب وهم في حقيقة الأمر عصا السلطة التي تهش بها
قيام أي معارضة حقيقية وتسحر وتظل كل من يحاول من الجنوبيين تلمس الطريق
الحق ومعرفة حقيقة وجوهر المشكلة.
في ندوتهم الموسومة ب "الحوار الوطني"
التي كرست للقضية الجنوبية ، تجمع ممثلو ما يسمى ب "اللقاء المشترك"
المعتبر عبثا بأنه تجمع أحزاب معارضة وأتحفونا بما لذا وطاب من هواجس لاتمت
للحقيقة بصلة.. كم أشتاط غضبا عندما أرى أنشطة وتصريحات ذلك التجمع
"الكومبارس "وكم اشعر بالخطر عندما أراهم يدافعون عن القضية الجنوبية وأهل
الجنوب وهم في حقيقة الأمر عصا السلطة التي تهش بها قيام أي معارضة حقيقية
وتسحر وتظل كل من يحاول من الجنوبيين تلمس الطريق الحق ومعرفة حقيقة وجوهر
المشكلة.

لا شئ اخطر على القضية الجنوبية
ومستقبل الجنوب العربي من نشاط اللقاء المشترك والحزب الاشتراكي اليمني.

لا شئ اخطر على القضية
الجنوبية ومستقبل الجنوب العربي من نشاط اللقاء المشترك والحزب الاشتراكي
اليمني.
ولا شئ أنكى على الجنوب مما يفعله هذا
التجمع الذي يجتمع فيه الإرهابي بالشيوعي والمرتزق بالمخبر سوى ماتفعله
بنا ما تسمى ب"الديمقراطية اليمنية".

ولا شئ أنكى على
الجنوب مما يفعله هذا التجمع الذي يجتمع فيه الإرهابي بالشيوعي والمرتزق
بالمخبر سوى ماتفعله بنا ما تسمى ب "الديمقراطية اليمنية".

لسنا في خوف من عصابات "الجنجويد "
التي تسمى ب " لجان الدفاع عن الوحدة" التي شكلتها دائرة الأمن القومي
اليمني بالاشتراك مع الدائرة الأمنية في الحزب الاشتراكي فهؤلاء قد تولى
أمرهم شعب الجنوب ولن يكون حالهم أفضل من فرق الموت والقتل والألوية
المدججة التي تنتشر في طول وعرض الجنوب المحتل والذي زاد قمعهم من تأجيج
واشتعال المقاومة وتمتين مداميكها.ولسنا في خوف من الجوع وسياسة الإفقار
والكبت والتمييز فكل هذه الممارسات تعد وقود تتزود به الثورة وتسرّع من
خطاها.
لسنا في خوف من عصابات "الجنجويد" التي تسمى ب "لجان
الدفاع عن الوحدة" التي شكلتها دائرة الأمن القومي اليمني بالاشتراك مع
الدائرة الأمنية في الحزب الاشتراكي فهؤلاء قد تولى أمرهم شعب الجنوب ولن
يكون حالهم أفضل من فرق الموت والقتل والألوية المدججة التي تنتشر في طول
وعرض الجنوب المحتل والذي زاد قمعهم من تأجيج واشتعال المقاومة وتمتين
مداميكها. ولسنا في خوف من الجوع وسياسة الإفقار والكبت والتمييز فكل هذه
الممارسات تعد وقود تتزود به الثورة وتسرع من خطاها.

لكن الخوف والخطر أن تنطلي على بعض
الجنوبيين الكلمات المعسولة التي يتشدق بها ممثلي "المشترك" والحماس المترف
الذي ينساب من بين فكي ممثلي الجنوب في تلك الأحزاب أمناء ومساعدين ممن لا
أمانة لهم ك"أراجيز" جمع ارجوز – ليعذرني الجميع فلم أجد كلمة أقيس عليها
في اللغة لأجمع المفرد سوى كلمة "صعلوك وصعاليك "والكلمة الأجنبية
المتداولة " كركوس وكرا كيس" في دفاعهم عن شعب الجنوب.

لكن الخوف والخطر أن
تنطلي على بعض الجنوبيين الكلمات المعسولة التي يتشدق بها ممثلي "المشترك"
والحماس المترف الذي ينساب من بين فكي ممثلي الجنوب في تلك الأحزاب أمناء
ومساعدين ممن لا أمانة لهم ك "أراجيز" جمع ارجوز -- ليعذرني الجميع فلم أجد
كلمة أقيس عليها في اللغة لأجمع المفرد سوى كلمة "صعلوك وصعاليك" والكلمة
الأجنبية المتداولة "كركوس وكرا كيس" في دفاعهم عن شعب الجنوب.


لقد أكدت تجربة عقدين من الزمان أن
تلك الأحزاب لا تملك أدنى درجة من الاستقلالية في القرار وأن السلطة قد
تمكنت منها وصارت تديرها وتنفق عليها حتى صارت لا تستطيع أن تتنفس بدون
أوكسجين السلطة مثلما هو الحال في الحزب الاشتراكي والأحزاب الناصرية التي
لا تعد ولا تحص والبعث وغيرها, أما الإصلاح فهو حزب القبيلة والسلطة وأمره
مختلف كليا.
لقد أكدت تجربة عقدين من الزمان أن تلك
الأحزاب لا تملك أدنى درجة من الاستقلالية في القرار وأن السلطة قد تمكنت
منها وصارت تديرها وتنفق عليها حتى صارت لا تستطيع أن تتنفس بدون أوكسجين
السلطة مثلما هو الحال في الحزب الاشتراكي والأحزاب الناصرية التي لا تعد
ولا تحص والبعث وغيرها ، أما الإصلاح فهو حزب القبيلة والسلطة وأمره مختلف
كليا.
أكدت التجربة أن هذه الأحزاب بقدر ما
تعتمد على السلطة فيما تقتات به حفن من قياداتها المعتقة والمصقولة وعلى
ما تحتاجه من نفقات تسيّر بها أنشطتها فإنها توفر للسلطة غطاءا شرعيا
محليا وإقليميا ودوليا وتشكل ساترا حديديا بين الجماهير والسلطة تحميها
وتبعد عنها أذى المقهورين والمظلومين أي كان لونهم.

أكدت التجربة أن هذه
الأحزاب بقدر ما تعتمد على السلطة فيما تقتات به حفن من قياداتها المعتقة
والمصقولة وعلى ما تحتاجه من نفقات تسير بها أنشطتها فإنها توفر للسلطة
غطاءا شرعيا محليا وإقليميا ودوليا وتشكل ساترا حديديا بين الجماهير
والسلطة تحميها وتبعد عنها أذى المقهورين والمظلومين أي كان لونهم.



لاشك أن هناك من لا يوافقني على هذه
القراءة انطلاقا من قناعاته بأنه يناضل بإخلاص ضد السلطة في إطار أي من تلك
الأحزاب وسيتهمني بالتجني وهذا شئ أدركه واعزي له سبب قلقي الزائد وتوصيفي
له بمكمن الخطر الأكبر.
لاشك أن هناك من لا يوافقني على هذه
القراءة انطلاقا من قناعاته بأنه يناضل بإخلاص ضد السلطة في إطار أي من تلك
الأحزاب وسيتهمني بالتجني وهذا شئ أدركه واعزي له سبب قلقي الزائد وتوصيفي
له بمكمن الخطر الأكبر.
أن السلطة ومعها قيادة الأحزاب
العميلة يستخدمان جماهير الأحزاب كجمل يدور حول المعصرة ظانا انه ينطلق في
طريق طويل نحو غايته فتحصد السلطة الزيوت ويفوز الجمل بالضنى والمخلفات
الضرورية لبقائه حيا لخدمة مالكه ليس إلا.

أن السلطة ومعها قيادة
الأحزاب العميلة يستخدمان جماهير الأحزاب كجمل يدور حول المعصرة ظانا انه
ينطلق في طريق طويل نحو غايته فتحصد السلطة الزيوت ويفوز الجمل بالضنى
والمخلفات الضرورية لبقائه حيا لخدمة مالكه ليس إلا.


لسنا بعيدين عما جرى في انتخابات
الرئاسة لعم 2006م وما مثلته من نموذج فاقع لدور " المشترك" في مسرحية
الديمقراطية اليمنية, تلك الانتخابات التي انتهت بموت البطل على عكس
الأفلام الهندية فخاب ظن المشاهدين ممن دفعوا أموالهم للاستمتاع برؤية
"دراما " تحقيق الأحلام.
لسنا بعيدين عما جرى في انتخابات
الرئاسة لعم 2006 م وما مثلته من نموذج فاقع لدور "المشترك" في مسرحية
الديمقراطية اليمنية ، تلك الانتخابات التي انتهت بموت البطل على عكس
الأفلام الهندية فخاب ظن المشاهدين ممن دفعوا أموالهم للاستمتاع برؤية
"دراما" الأحلام تحقيق.
انتهت المعركة الانتخابية والمليارات
التي أهدرت من موازنة ضحايا الجوع وما أكثرهم, انتهت بخيانة قيادة المشترك
العليا للقيادات الدنيا التي رفضت النتائج النهائية المزورة.

انتهت المعركة
الانتخابية والمليارات التي أهدرت من موازنة ضحايا الجوع وما أكثرهم ،
انتهت بخيانة قيادة المشترك العليا للقيادات الدنيا التي رفضت النتائج
النهائية المزورة.
فلا الشيخ الثري حميد اخرج الجماهير
إلى الشوارع في ثورة توعّد بها ولا محمد قحطان تقدم بطعون للمحكمة ضد
نتائج الانتخابات ولا عبدالغني عبدالقادر توشّح بشئ من الحياء عندما قال
على الملاء وعلى شاشة الجزيرة "كنا ندرك مسبّقا أن الرئيس لن يتغير".

فلا الشيخ الثري حميد
اخرج الجماهير إلى الشوارع في ثورة توعد بها ولا محمد قحطان تقدم بطعون
للمحكمة ضد نتائج الانتخابات ولا عبدالغني عبدالقادر توشح بشئ من الحياء
عندما قال على الملاء وعلى شاشة الجزيرة "كنا ندرك مسبقا أن الرئيس لن
يتغير".
لا أريد أن اذكر واستعرض ما قام به
التيار ألجهادي – العمود الفقري لحزب الإصلاح والذي يسيطر على المساجد في
اليمن – من تحشييد وتجييش للمصلين والمؤمنين أثناء العملية الانتخابية
وإصدار الفتاوى لمساندة الحملة الانتخابية لفخامة أمير المؤمنين الإمام
علي عبدالله " كرم الله وجهه" فذلك أمر لا يدع إلى الاستغراب والتعجب في
بلد تشع فيه قيم الديمقراطية والحرية والعدل والتنوير كاليمن!!.

أريد أن اذكر واستعرض
ما قام به التيار ألجهادي -- العمود الفقري لحزب الإصلاح والذي يسيطر على
المساجد في اليمن -- من تحشييد وتجييش للمصلين والمؤمنين أثناء العملية
الانتخابية وإصدار الفتاوى لمساندة الحملة الانتخابية لفخامة أمير المؤمنين
الإمام علي عبدالله "كرم لا الله وجهه" فذلك أمر لا يدع إلى الاستغراب
والتعجب في بلد تشع فيه قيم الديمقراطية والحرية والعدل والتنوير كاليمن!.

لكني اذكر بالنتائج فقط فكم أهدرت
أموال كان الجوعى بأمس الحاجة لها فلم تجلب التغيير ولم تحقق أي إنجاز على
العكس تماما كانت وبالا على الفقراء بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد منحت
الحاكم الشرعية وأهلته للحصول على مليارات مؤتمر لندن للدول المانحة في
نوفمبر 2006م الذي كان احد استحقاقات المسرحية الانتخابية وفي نفس الوقت
تلك المليارات لم تذهب للتنمية بشهادة المؤسسات الدولية وجنى الواهمون
الحصرم.
لكني اذكر بالنتائج فقط فكم أهدرت
أموال كان الجوعى بأمس الحاجة لها فلم تجلب التغيير ولم تحقق أي إنجاز على
العكس تماما كانت وبالا على الفقراء بكل ما تحمله الكلمة من معنى فقد منحت
الحاكم الشرعية وأهلته للحصول على مليارات مؤتمر لندن للدول المانحة في
نوفمبر 2006 م الذي كان احد استحقاقات المسرحية الانتخابية وفي نفس الوقت
تلك المليارات لم تذهب للتنمية بشهادة المؤسسات الدولية وجنى الواهمون
الحصرم.

هنا نقف أمام المغالطات الكبيرة التي
كرس لها زبانية "اللقاء المشترك" حديثهم داخل ندوة "الحوار الوطني" واتبعوا
سياسة "إذا أردت أن تخفي الحقيقة فقل نصفها" فقد وصف السعدي واليزيدي
وعوبل أن البلد تدار بعقلية الفساد والحكم المركزي والتمييز الممنهج ضد
الجنوبيين والانقلاب على الدستور والتخلي عن وثيقة العهد والاتفاق, وقالوا
إن هذه الأسباب كلها مجتمعة هي التي أدت إلى تداعيات الوضع المأزوم وان حله
يتطلب إقامة الحكم المؤسسي والقضاء على الفساد وإشاعة الديمقراطية وتحقيق
التنمية.
هنا نقف أمام المغالطات الكبيرة التي
كرس لها زبانية "اللقاء المشترك" حديثهم داخل ندوة "الحوار الوطني" واتبعوا
سياسة "إذا أردت أن تخفي الحقيقة فقل نصفها" فقد وصف السعدي واليزيدي
وعوبل أن البلد تدار بعقلية الفساد والحكم المركزي والتمييز الممنهج ضد
الجنوبيين والانقلاب على الدستور والتخلي عن وثيقة العهد والاتفاق ، وقالوا
إن هذه الأسباب كلها مجتمعة هي التي أدت إلى تداعيات الوضع المأزوم وان
حله يتطلب إقامة الحكم المؤسسي والقضاء على الفساد وإشاعة الديمقراطية
وتحقيق التنمية.
إن ما يقوله السعدي واليزيدي وعوبل عن
مظاهر تداعيات الأزمة صحيح لكن قولهم الجزئي هذا يخفي الأسباب الحقيقية
للمشكلة ويستبعد الحلول الواقعية للخروج من الأزمة.

إن ما يقوله السعدي
واليزيدي وعوبل عن مظاهر تداعيات الأزمة صحيح لكن قولهم الجزئي هذا يخفي
الأسباب الحقيقية للمشكلة ويستبعد الحلول الواقعية للخروج من الأزمة.


أولا إن الحديث عن المشكلة في اليمن
والجنوب بتعميم فيه مغالطة كبيرة وتجني للحقيقة.اليمن مجتمع قبلي لم يعرف
الدولة الوطنية ولم يعرف المؤسسات المدنية ومازالت صنعاء تحكم بالعرف
القبلي المتوارث من عصر ما قبل الإسلام وهي مرشحة للاستمرار بقوة لفترة ليس
قصيرة بكل تأكيد حتى وإن غزتها قوات التحالف مجتمعة وأزاحت صالح ونصبت
بدلا منه "كرازاي" فلن يغير من الأمر شئ في عقول وذهنية المجتمع القبلي.

أولا إن الحديث عن
المشكلة في اليمن والجنوب بتعميم فيه مغالطة كبيرة وتجني للحقيقة. اليمن
مجتمع قبلي لم يعرف الدولة الوطنية ولم يعرف المؤسسات المدنية ومازالت
صنعاء تحكم بالعرف القبلي المتوارث من عصر ما قبل الإسلام وهي مرشحة
للاستمرار بقوة لفترة ليس قصيرة بكل تأكيد حتى وإن غزتها قوات التحالف
مجتمعة وأزاحت صالح ونصبت بدلا منه "كرازاي" فلن يغير من الأمر شئ في عقول
وذهنية المجتمع القبلي.
لقد خاب ظن العثمانيين وعبدالناصر
وثوار اليمن الأسفل من قادة انقلاب سبتمبر لهذا فإن الحديث عن إشاعة
الديمقراطية والمجتمع المؤسسي والحكم المحلي هي مجرد ترانيم لحث الجمل في
الإسراع في الدوران الذي ينتج عنه زيادة في كمية الزيت الذي تجنيه السلطة
وفي نفس الوقت يطوّل الطريق ويبعد المسافة التي يظن الجمل انه يسير نحوها.

لقد خاب ظن العثمانيين
وعبدالناصر وثوار اليمن الأسفل من قادة انقلاب سبتمبر لهذا فإن الحديث عن
إشاعة الديمقراطية والمجتمع المؤسسي والحكم المحلي هي مجرد ترانيم لحث
الجمل في الإسراع في الدوران الذي ينتج عنه زيادة في كمية الزيت الذي تجنيه
السلطة وفي نفس الوقت يطول الطريق ويبعد المسافة التي يظن الجمل انه يسير
نحوها.

الحديث عن وجود أزمة ينكر فيها
"المشترك" وجود شعب في الجنوب له خصوصياته وله هويته وله ثقافته وله تاريخه
المستقل - والتي أكدت انتفاضة شعب الجنوب الباسلة كل هذه الحقائق - لن
يحل المشكلة بل انه يعمل على تعميقها.

الحديث عن وجود أزمة
ينكر فيها "المشترك" وجود شعب في الجنوب له خصوصياته وله هويته وله ثقافته
وله تاريخه المستقل -- والتي أكدت انتفاضة شعب الجنوب الباسلة كل هذه
الحقائق -- لن يحل المشكلة بل انه يعمل على تعميقها.

لم يلتفتوا ولو قليلا إلى الوراء
ليعودوا إلى عام 1991م عندما بدأت الأزمة في الظهور وهم يشخصونها بنفس
الطريقة ويعالجونها بنفس الوسائل حتى اللحظة ولم يتساءلوا لماذا لم يحققوا
أي شئ إيجابي طوال كل هذه السنين والأزمة مازالت مرشحة للتصاعد إن لم نقل
انها قد استحكمت كل حلقاتها والبلدان مازلا يحثّان الخطى نحو الهاوية.

لم يلتفتوا ولو قليلا
إلى الوراء ليعودوا إلى عام 1991 م عندما بدأت الأزمة في الظهور وهم
يشخصونها بنفس الطريقة ويعالجونها بنفس الوسائل حتى اللحظة ولم يتساءلوا
لماذا لم يحققوا أي شئ إيجابي طوال كل هذه السنين والأزمة مازالت مرشحة
للتصاعد إن لم نقل انها قد استحكمت كل حلقاتها والبلدان مازلا يحثان الخطى
نحو الهاوية.

من أولى بديهيات الديمقراطية التي
ينادي بها هؤلاء أن يمتنع "المشترك" عن النط والتنطط وتنصّيب نفسه وكيلا
عن شعب الجنوب العربي فهو ليس مخولا وشعب الجنوب ليس قاصرا ليمثلوه فيما
يسمى ب" الحوار الوطني".
من أولى بديهيات الديمقراطية التي
ينادي بها هؤلاء أن يمتنع "المشترك" عن النط والتنطط وتنصيب نفسه وكيلا عن
شعب الجنوب العربي فهو ليس مخولا وشعب الجنوب ليس قاصرا ليمثلوه فيما يسمى ب
"الحوار الوطني".
تجمع " اللقاء المشترك" يدرك جيدا أن
شعب الجنوب قد لفظه ورماه بالأحذية ولا يستطيع هذا التجمع حتى جمع المئات
إن لم نقل العشرات لإخراج مظاهرة واحدة مدفوعة الثمن في الجنوب.الم يكن
الأجدر بهولاء أن يمتنعوا عن مصادرة حق شعب الجنوب في التعبير عن أنفسهم
وهم يدركون أن الجنوب يعج بالقيادات الميدانية التي نبتت في وهج معارك
البطولة والشرف التي يخوضها شعب الجنوب من اجل الحرية والاستقلال.

تجمع "اللقاء المشترك"
يدرك جيدا أن شعب الجنوب قد لفظه ورماه بالأحذية ولا يستطيع هذا التجمع
حتى جمع المئات إن لم نقل العشرات لإخراج مظاهرة واحدة مدفوعة الثمن في
الجنوب. الم يكن الأجدر بهولاء أن يمتنعوا عن مصادرة حق شعب الجنوب في
التعبير عن أنفسهم وهم يدركون أن الجنوب يعج بالقيادات الميدانية التي نبتت
في وهج معارك البطولة والشرف التي يخوضها شعب الجنوب من اجل الحرية
والاستقلال.
حقا أنهم شركاء السلطة في استعمار
الجنوب, فالسلطة صادرت الثروة والأرض والحكم وحرمت شعب الجنوب العربي منهما
وبنفس القدر يحاول "المشترك" مصادرة حق شعب الجنوب في التعبير والرأي..

أنهم شركاء السلطة في
استعمار الجنوب ، فالسلطة صادرت الثروة والأرض والحكم وحرمت شعب الجنوب
العربي منهما وبنفس القدر يحاول "المشترك حقا" مصادرة حق شعب الجنوب في
التعبير والرأي..
الم نقل أنهما وجهان لعملة واحدة!!
الم نقل أنهما وجهان
لعملة واحدة!

ومن بديهيات الديمقراطية أن حزبا
كالاشتراكي اليمني ذبح 99 % من قادة الثورة والمناضلين في الجنوب وسلخ أكثر
من نصف خيرة كوادر الدولة الجنوبية وشرّد أكثر من ثلث شعب الجنوب وحكم
الجنوب بالحديد والنار طوال عشرون عاما وحول ميناء عدن من ثاني ميناء في
العالم بعد نيويورك إلى واحد من آخر موائي العالم بعد جيبوتي وباع وصادر
حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وسلمه لعصابة من مهربي الأسلحة والمخدرات أن
يكف وان يعفي نفسه من مهمة التصدي الجسور للدفاع عن حق شعب الجنوب.

ومن بديهيات
الديمقراطية أن حزبا كالاشتراكي اليمني ذبح 99 ٪ من قادة الثورة والمناضلين
في الجنوب وسلخ أكثر من نصف خيرة كوادر الدولة الجنوبية وشرد أكثر من ثلث
شعب الجنوب وحكم الجنوب بالحديد والنار طوال عشرون عاما وحول ميناء عدن من
ثاني ميناء في العالم بعد نيويورك إلى واحد من آخر موائي العالم بعد جيبوتي
وباع وصادر حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وسلمه لعصابة من مهربي الأسلحة
والمخدرات أن يكف وان يعفي نفسه من مهمة التصدي الجسور للدفاع عن حق شعب
الجنوب.
لو تمكنت في الذهاب بخيالي الجامح إلى
التفكير بأن حراك الجنوب هذا وجد في ظل حكم القائد والموجّه الذي لاصوت
يعلو فوق صوته فإني اعجز عن تصور ما ستؤول إليه النتيجة.

لو تمكنت في الذهاب
بخيالي الجامح إلى التفكير بأن حراك الجنوب هذا وجد في ظل حكم القائد
والموجه الذي لاصوت يعلو فوق صوته فإني اعجز عن تصور ما ستؤول إليه
النتيجة.

لست مغاليا فيما أقول ولست من
المتضررين من الماضي ولا أدعو لتصفية الحسابات معه فأنا أؤمن مثلما يؤمن
التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" الذي انتمي إليه بالمبادئ العظيمة للتصالح
والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي, لكن هذا لا يدع لعودة الماضي بأي شكل
وبأي لون كان وهو تخوف مشروع نلمسه من الجنوبيين حتى في هذه اللحظات
السوداء التي تمتزج بها روائح البارود اليمني بروائح اللحم المشوي لشباب
الجنوب وشهداءه الأبرار.
لست مغاليا فيما أقول ولست من
المتضررين من الماضي ولا أدعو لتصفية الحسابات معه فأنا أؤمن مثلما يؤمن
التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" الذي انتمي إليه بالمبادئ العظيمة للتصالح
والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي ، لكن هذا لا يدع لعودة الماضي بأي شكل
وبأي لون كان وهو تخوف مشروع نلمسه من الجنوبيين حتى في هذه اللحظات
السوداء التي تمتزج بها روائح البارود اليمني بروائح اللحم المشوي لشباب
الجنوب وشهداءه الأبرار.
كما إن هذا التخوف ليس وهما وليس
هاجسا من هواجس الماضي بل أن الحقائق صارت أكثر وضوحا من ذي قبل فمحاولة
فرض ما يسمى بالحوار الوطني بعيدا عن مشاركة القوى الميدانية في الحراك
الجنوبي دون شروط يكشف ملامح المخطط ألتآمري ومخاطره الجمة على الجنوب.

كما إن هذا التخوف ليس
وهما وليس هاجسا من هواجس الماضي بل أن الحقائق صارت أكثر وضوحا من ذي قبل
فمحاولة فرض ما يسمى بالحوار الوطني بعيدا عن مشاركة القوى الميدانية في
الحراك الجنوبي دون شروط يكشف ملامح المخطط ألتآمري ومخاطره الجمة على
الجنوب.
ثم إن الدعم السخي الذي تقدمه السلطة
للحزب الاشتراكي اليمني لمحاولة إحياءه وتمكينه من السيطرة على الشارع
الجنوبي وضخ السلطة للأموال عبر الشيخ حميد وعبر شركائه الجنوبيين لشق
وتمزيق صفوف الحراك الجنوبي صار أمرا معروفا ولا يحتاج إلى اجتهاد خاصة وان
أصحابه لا يخفون ذلك.
ثم إن الدعم السخي الذي تقدمه السلطة
للحزب الاشتراكي اليمني لمحاولة إحياءه وتمكينه من السيطرة على الشارع
الجنوبي وضخ السلطة للأموال عبر الشيخ حميد وعبر شركائه الجنوبيين لشق
وتمزيق صفوف الحراك الجنوبي صار أمرا معروفا ولا يحتاج إلى اجتهاد خاصة وان
أصحابه لا يخفون ذلك.
كل هذا يكشف أبعاد المخطط السلطوي
لوأد الثورة التحررية الجنوبية ويبين الدور المحوري للقاء المشترك في هذا
المخطط.
كل هذا يكشف أبعاد المخطط السلطوي لوأد
الثورة التحررية الجنوبية ويبين الدور المحوري للقاء المشترك في هذا
المخطط.


بقي علينا نحن أبناء الجنوب أن نقلق
ونزيد من صقل حاسة الإستشعار لدرء المخاطر المحدقة بالثورة فهم لن يستطيعوا
هزيمتنا بالمواجهة وقد جربوها ولن يستطيعوا أن يفرضوا علينا التخلي عن
خيارنا الاستراتيجي - خيار الاستقلال - بل أنهم يراهنون فقط على شق صفوفنا
وبيع السراب لنا بأوعية "أقدار" جنوبية, فنقول لما يسمي ب "اللقاء
المشترك" أن من يريد أن يجتاز الرمال المتحركة فلن يستطيع إجتيازها سباحة.

بقي علينا نحن أبناء
الجنوب أن نقلق ونزيد من صقل حاسة الإستشعار لدرء المخاطر المحدقة بالثورة
فهم لن يستطيعوا هزيمتنا بالمواجهة وقد جربوها ولن يستطيعوا أن يفرضوا
علينا التخلي عن خيارنا الاستراتيجي -- خيار الاستقلال -- بل أنهم يراهنون
فقط على شق صفوفنا وبيع السراب لنا بأوعية "أقدار" جنوبية ، فنقول لما يسمي
ب "اللقاء المشترك" أن من يريد أن يجتاز الرمال المتحركة فلن يستطيع
إجتيازها سباحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

"اللقاء المشترك" والسباحة في الرمال المتحركة..الكاتب :عبده النقيب الجحافي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-