في الوقت الذي أقرت فيه المحكمة الجزائية المتخصصة الإفراج في جلسة اليوم عن كلا من هاني هشام باشراحيل رئيس تحرير الأيام الرياضي ومحمد باشراحيل المدير التنفيذي لموسسة الأيام وأرحب ياسين ابن شقيقة باشراحيل وعبدا لله حسين المحضار صاحب بقاله بجانب مبنى الأيام.

تفاجئت أسرة باشراحيل بقيام وكيل نيابة الاستئناف الجزائية جراح بلعيد بالاعتراض على الإفراج عن المذكورين متذرعا بوجود توجيهات من النائب العام بعدم الإفراج رغم وجود توجيهات رئاسية تعزز قرار الإفراج مما يلوح بوجود لوبي يصادر ويعرقل القرارات الرئاسيه بل كانه يتحدي قرارات رئيس الاحتلال . وهذا اللوبي يبدو يزداد قوه بشكل يومي مستفيدا من الاوضاع الامنيه المتدهوره في اليمن

وقالت مصادر أن قيادات محلية وأمنية بمحافظة عدن تقف خلف توجيهات الإفراج عن نجلي باشراحيل بدافع الحسد وكونها أنشئت صحيفة محلية لتكون بديلا عن الأيام وقد تم استقطاب مراسلي ومحرري الأيام إلى هذه الصحيفة المولودة حديثاولها اهتمام بقضايا عدن.

لا يوجد لوبي لهذا النظام وانما كل شي يسر حسب سيناريو محدد والذي يحصل هو توزيع ادوار وان تجاهل القرارات الرئاسية ليس اعتراض عليها وانما يحصل ذلك بتنسيق متفق عليه مع الرئيس نفسه