ahmdd
عضـــو جــديـد
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 14/06/2009
| | توتر في عدن وجريح في حالة غيبوبة بمستشفى النقيب والفضلي يقود تظاهرة أبين | |
عدن – أبين – لندن -نقلاً عن " عدن برس " : 7 – 7 – 2009 شهدت عدد من مدن الجنوب وفي الذكرى الخامسة عشر لسقوط العاصمة الجنوبية "عدن " في أيدي قوات الجمهورية العربية اليمنية في السابع من يوليو 1994 ، شهدت عدد من المسيرات الاحتجاجية الرافضة للتواجد الشمالي على أراضي الجنوب
وفي العاصمة الجنوبية عدن قامت قوات الأمن والجيش اليمني بزج الآلاف من أفرادها وحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية ولأول مرة ومنذ سقوط المدينة في العام 1994 بأيدي القوات الشمالية يقوم النظام اليمني بإخراج عدد من الدبابات وحاملات الجند وعربات تحمل على ظهرها مضادات طيران ، فيما شاركت وحدات مختلفة من الجيش اليمني في التمركز في جميع أحياء المدينة ومديرياتها وتكثف هذا التواجد في مديريات الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد . ولم تمنع كثافة الانتشار العسكري أبناء الجنوب من الخروج في تظاهرات متفرقة كانت أقواها هي تلك التي شهدتها الأطراف الغربية من مدينة الشيخ عثمان ، حيث واجهت قوات الأمن اليمنية المتظاهرين العزل من السلاح بالسلاح الحي وأطلقت النار ، فيما لم يعلم ما إذا كانت قد أسفرت هذه العملية عن سقوط إصابات .. وقامت قوات الأمن اليمنية وفي عملية استفزازية وانتهاك صريح لكل الأخلاقيات بالهجوم على فندق الأمين السياحي الواقع بمنطقة الشيخ عثمان أمام مدرسة العبادي للتعليم الأساسي وقامت بسحب احد نزلائه من أبناء الجنوب ويدعى وليد علي السندي وقام الجنود بركله وشتمه ومن قاموا بإطلاق النار عليه وسط غرفة الاستعلامات الخاصة بالفندق. مصادر طيبة بمستشفى النقيب التي نقل اليها المصاب "وليد " أكدت لـ"عدن برس" ان المصاب يرقد في حالة خطرة بقسم العناية المركزة بعد إصابته بطلقتين اخترقا صدره . وفي أبين خرجت قبل دقائق من هذه اللحظة مسيرة حاشدة يقودها الشيخ طارق الفضلي النائب الثاني لرئيس مجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب قام خلالها المواطنون بقطع الطريق احتجاجا على سوء المعاملة التي يتعرض لها أبناء الجنوب المشاركون في المسيرة الاحتجاجية بعدن ، وقد تصدت المسيرة التي قادها الفضلي لمسيرة أخرى مؤيدة للوحدة غير أنه لم يحدث أي تصادم بينهما . وعلم "عدن برس" ان المسيرة انطلقت من طرف المدينة الشرقي وتوجهت الى وسطها ، وهناك نشبت مواجهات مسلحة بين عدد من أبناء المحافظة ورجال من قوات الأمن المركزي الا ان تسلح المواطنين ومجابهتهم لقوات الأمن التي باشرت بإطلاق النار اجبر هذه القوات على التراجع ، وحتى كتابة هذا الخبر لم ترد أي أخبار عن الحالة الأمنية بعد انسحاب الأجهزة الأمنية ، الا ان مصادر محلية أكدت ان المواطنين لازالوا يجوبون الشوارع . وفي لودر فوجئ الأهالي في المدينة بعدد من الأطقم العسكرية تقتحم المدينة وتتمركز على أطرافها وهو ما استنفر جميع المواطنين الذين قاموا بفرض طوق عسكري على هذه الأطقم واشتبكوا معها مما اضطرها الى مغادرة المدينة بعد ذلك. | |
|