لورانس
عضو نشيط
عدد المساهمات : 79 تاريخ التسجيل : 07/07/2009
| | الأمريكيين والكنديين من أصول يمنية يوجهون رسالة الى الكونجرس الإمريكي والبرلمان الكندي | |
الى : ممثلينا في الكونجرس الإمريكي وكذا ممثلينا في البرلمان الكندي المحترمين من : الإمريكيين والكنديين من أصول يمنية الموضوع: ( إن سلطة صنعاء الإرهابية بقيادة الدكتاتور علي عبدالله صالح تحتفل في تاريخ 7 يوليو سنوياً وتصرف الأموال التي يحتاجها الشعب اليمني بذكرى جريمة ومذبحة وكارثة وإستباحة ونهب للإنسان وممتلكاته في جنوب اليمن.. ما يتطلب الوقوف بحزم لإلزام سلطة صنعاء الكف عن ذلك وإرجاع الحقوق لأصحابها وإحترام حقوق الإنسان وكرامته.) السيدات والسادة ممثلينا في الكونجرس الإمريكي والبرلمان الكندي المحترمين... إسمحوا لنا نحن الإمريكيين والكنديين من أصول يمنية أن نرفع اليكم بهذا العرض والخطاب المتواضع آملين منكم النظر فيه بعناية وإهتمام وقبل البدء فإننا نتقدم اليكم لنرفع لكم الشكر والإحترام والتقدير على ما تبذلوه من جهوداً كبيرة خدمة لأمتينا العظيمتين الإمريكية والكندية ولباقي البشر حول العالم سواء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته وحرية الرأي والصحافة والتعبير أو في مجال الإغاثة الإنسانية ومساعدة المتضررين من الكوراث الطبيعية أو في شن الحرب العالمية دون هواده على الإرهاب والإرهابيين أو مواجهة القرصنة أو غيرها الكثير من المساعدات والعون للبشر في كل مكان وهو ما نفخر به. كما نكرر الشكر لكم لما تبذلوه من جهوداً كبيرة لوقف الحروب في العالم وبسط الأمن والإستقرار وتوجيه الحرب فقط ضد الإرهاب والإرهابيين وإينما وجدوا وسواءً كانوا دولاً أو مليشيات أو منظمات أو جماعات أو أفراد.. ومن خلالكم فإنا نتقدم الى جنودنا الأبطال إمريكيين وكنديين ومعهم الحلفاء لنرفع اليهم حبنا وشكرنا وتقديرنا وإمتناننا لتضحياتهم الجسام وواجبهم البطولي الشجاع والعظيم وذلك في سبيل إيجاد عالماً خالي من التطرف والإرهاب أو الحد منه على الأقل ليعيش فيه البشر بأمان وسلام تحت سماء النظام والقانون مكفولي الحقوق متساوون في المواطنة وهو ما نفخر به أيضاً بل ونفاخر به أمام العالم. السيدات والسادة ممثلينا في الكونجرس الإمريكي والبرلمان الكندي المحترمين جميعاً... أوجب رفع هذا اليكم وفي الموضوع أعلاه الأسباب التالية: أولاً: أن سلطة صنعاء الإرهابية قد وصلت حداً لا يطاق من الجنون والخرف السياسي بإصرارها على نهب الأموال العامة للشعب اليمني عبر إحتفالات سنوية بذكرى 7 يوليو 1994م الأليمة وهي ذكرى جريمة ومذبحة ونهب للإنسان وممتلكاته في جنوب اليمن أدت الى توسيع وتعميق الشرخ الذي حدث في المجتمع اليمني ومزق أواصر وحدته وأخوّته بسبب إفتعال الأزمة التي عقبة الوحدة اليمنية في عام 1990م وأنتهت بالحرب وغزو وإستباحت وإحتلال جنوب اليمن عسكرياً والغاء إتفاقيات الوحدة ووثيقة العهد والإتفاق وهي الإجماع الوطني وفرض أمر واقع يقوم على أساس الضم والالحاق ونهب الممتلكات العامة والخاصة وإقصاء المواطن من الوظيفة العامة ومنحها فقط للموالين في أبشع ممارسة للعنصرية البغيضة.. في وقت يحتاج فيه المواطنين هناك لتلك الأموال لتساعدهم في الخروج من ضائقتهم وفقرهم المطقع. ثانياً: إن كل التقارير سواء الصادرة عن وزارة الخارجية الإمريكية أو حكومة كندا أو عبر الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية سواء داخل اليمن أو خارجه المعنية بحماية حقوق الإنسان.. الجميع يتحدث عن مذبحة ومقبرة جماعية حقيقية تجاة الشعب اليمني وإنتهاكات صارخة وواضحة وجلية بحق الإنسان في اليمن تقوم بها سلطة الدكتاتورية والفساد والإرهاب في صنعاء بشكل منظم ومستمر دون خوف أو وازعاً من ضمير ليل نهار وأمام العالم. وللتمثيل فقط لا للحصر: أ- لازالت السلطة تقصف القرى في صعدة وتقوم بخطف وقتل الأجانب وتخترق وقف إطلاق النار يومياً لتوجد الذرائع لأجل شن حرباً وعدواناً جديداً للمرة السادسة على صعدة بعد أن أعلن الدكتاتور علي صالح وقف الحرب نهائياً والى الأبد حسب تعبيره بعد أن وجهنا رسالة سابقة اليكم حول وقف الحرب.. ونحن على يقين أنه في النهاية سيشن الحرب كما هي عادته طوال 31 عام ولن نتفاجأ أن حدثت فنحن نعلم أن علي صالح متعدد الأوجه ومشهور بالكذب والالاعيب ولا أخلاق ولا مثل ولا قيم له. ب- لازالت السلطة تطلق الرصاص الحي ولا تتورع في إطلاق الصواريخ على المواطنين العزل كما حدث في ردفان والحبيلين وطور الباحة وعدن والضالع وحضرموت ويافع وشبوة وأبين ولحج فقتل الكثير من الأبرياء وجرح الكثير ودمرت البيوت والبنى التحتية وكل ذلك لان المواطن المقهور خرج سلمياً ليطالب بحقوقه المكفولة في الدستور والقانون. ج- لازالت السلطة تغلق الصحف والمواقع الالكترونية المعارضة والمستقلة وتبقي وتدعم الإعلام الموالي لها. ومن بين الصحف الموقوفة صحيفة الأيام وصحيفة الوطني وصحيفة النداء وغيرها خمس صحف أخرى. أما المواقع الالكترونية الموقوفة المكلا برس وشبوة برس وشبكة خليج عدن وحضرموت نيوز والمنبر ويمن بورتال وغيره الكثير. بل أنها مؤخراً أسست محكمة لمحاكمة كل الصحفيين المعارضين والمستقلين لتمارس أحد أشكال الإرهاب الفكري على المواطنين المنتقدين دكتاتورية وإرهاب وفساد وسوء أخلاق سلطة الحاكم في صنعاء. د- لازالت السلطة تغتال المعارضين السياسيين وتعتقل الصحفين وتزج بهم في سجون الأمن السياسي وترضخ البعض منهم للإختفاء القسري حيث لا تعلم عنهم أسرهم شيء وعلى رأسهم الدكتور حسين مثنى العاقل. ثالثاً: لقد ضاق الحال بالشعب اليمني من قسوة بطش سلطة صنعاء ونهبها له فأصبح يخرج بصورة شبة يومية في شكل أنهاراً من البشر في مظاهرات وإحتجاجات سلمية وهو اليوم يصرخ عالياً ضد الدكتاتورية والفساد والإرهاب بقيادة الدكتاتور علي صالح الذي سبب الحروب والكوارث والفقر والدمار ويستعد لتحويل اليمن الى ساحة حرب شاملة كما فعل رئيس الصومال السابق محمد زياد بري.. بعد أن فرّخ المنظمات الإرهابية وسلحها ووغلها في سلطته الإرهابية وعليه فإننا نطالبكم بالتالي: 1- العمل لما من شأنه إرغام الدكتاتور علي صالح وسلطته الإرهابية بتنفيذ إلتزاماته تجاه العالم والشعب اليمني بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بتطبيق الديمقراطية والتخلي عن المركزية وتسليم الحكم للشعب وإحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والصحافة والتعبير. وسحب حصانة الشعب اليمني عنه كونه لا يمثل ضمير وروح وشرف وكرامة الإنسان في اليمن ولانه دكتاتور ظالم قد إغتصب السلطة بقوة السلاح والإرهاب في 17 يونيو 1978 بعد أن قام شخصياً بإغتيال الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي وساهم فيما تلاها من تصفيات وحروب فرض نفسه من خلالها عبر ممارسة الإرهاب تجاة الشعب وخصومه السياسيين منذ ذلك التاريخ والى يومنا هذا أي 31 عام من الحروب والكوارث والتدمير ضد الأرض والإنسان مارس التعذيب والإغتيالات والعنصرية وبيع الأطفال والنساء ونهب المال العام والخاص والمساعادت الدولية وأحرق الأخضر واليابس و أوقف الحرث والنسل وقزّم عظام الشعب اليمني في أبشع جريمة إنسانية يندى لها الجبين في عصرنا هذا. 2- العمل لما من شأنه إرغام الدكتاتور علي صالح وسلطته الإرهابية على : أ ) وقف إنتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. ب) وقف التحرشات وإطلاق النار على المواطنين في صعدة وإرغامه على عدم شن حرباً سادسة جديدة على المواطنين وإنفاق ميزانيات تلك الحروب العبثية والملعونة والذي لا يستفيد منها عبر بيع الأسلحة الا أمراء الحرب في سلطة صنعاء وإنفاق تلك الأموال على الصحة والتعليم والخدمات الإجتماعية. ج) إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين على ذمة المظاهرات السلمية في الجنوب وعلى رأسهم السفير قاسم عسكر وفادي وفواز باعوم. د) إطلاق سراح المواقع والصحف الالكترونية والصحف المصادرة والمغلقة وعلى رأسها صحيفة الأيام والضمان بعدم التعرض لها مرة ثانية وإطلاق سراح كل الصحفيين سواء على ذمة حرب صعدة أو المظاهرات السلمية في الجنوب أو أي مكان آخر في اليمن الذي يعاني من دكتاتورية سلطة صنعاء الإرهابية المفروضة على الشعب اليمني وعلى رأسهم الصحفي صلاح السقلدي. هـ) وقف محاكمات السياسيين والصحفيين الهزلية المخجلة فوراً. وهم الأبطال الذين يواجهون الظلم والإستبداد بإقلامهم الشريفة وأفكارهم المتنورة الرائعة ويضحون في سبيل الحرية والكرامة بكل ما يملكون ووقف والغاء محكمة رئيس السلطة في صنعاء التي أسسها لتكميم أفوه الشرفاء من الصحفيين والمسماة (( محكمة الصحافة)). 3- العمل لما من شأنه إرغام السلطة الإرهابية في صنعاء على تسليم الإرهابيين الحقيقيين والذي قد صدر بحقهم قرارات دولية وشملته قوائم الأجهزة الأمنية الإمريكية مثل مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي آي) ووكالة المخابرات المركزية (سي أي أيه) وتسليمهم للعدالة الأمريكية وتجميد ممتلكاتهم وعلى رأسهم الإرهابي الدولي عبدالمجيد الزنداني وكذا تسليم المتورطين في تفجير السفينة الحربية (يو أس أس كول) ومنهم جمال البدوي. وكذا تسليم المسؤولين الفاسدين في سلطة صنعاء لأنفسهم للمحكمة الدولية بمن فيهم الدكتاتور ومجرم الحرب علي صالح لينالوا جزائهم العادل لما أقترفوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم عدوان وجرائم نهب لثروة الشعب اليمني وللمساعدات الخارجية وعدم دعم سلطة الإرهاب في اليمن لا مادياً ولا معنوياً بل وعزلها وإسقاطها دولياً. 4- العمل لما من شأنه إرغام سلطة صنعاء على إغلاق جامعة الإرهاب المسماة (جامعة الإيمان) الذي يرأسها المطلوب دولياً الإرهابي عبدالمجيد الزنداني حليف علي صالح كون تلك الجامعة قد تخرج منها الكثير من الإرهابيين. 5- العمل على إرسال لجنة لتقصي الحقائق حول الحروب والمظاهرات السلمية وأعمال الإرهاب وقتل الأجانب في اليمن. السيدات والسادة ممثلينا في الكونجرس الإمريكي والبرلمان الكندي المحترمين... إننا مرة أخرى ومن جديد وسنظل دائماً وبرائةً للذمة وللواجب الوطني وبسبب حبنا لوطننا الجديد أمريكا وكندا إننا نؤكد لكم ونشير بأصابعنا الى أن سلطة صنعاء بقيادة علي صالح هي سلطة دكتاتورية إرهابية فاسدة قامت على دماء وجماجم الأبرياء والشرفاء من اليمنيين وغير اليمنيين وقد نهب ثروتهم وهوليس شريك في مكافحة الإرهاب بل أنه فرخ وأنتج المنظمات الإرهابية لتصفية خصومه السياسيين وإبتزاز العالم وقد شن ولا يزال يشن الحرب تلو الأخرى وبفتوى دينية طوال حكمه في اليمن والى يومنا هذا وسيستمر مالم يوقف عند حده. فلقد أنهك اليمنيين وهو يتجه بهم اليوم نحو الهاوية وأن السكوت عليه لهو خطأ إستراتيجي فادح سيؤدي في نهاية المطاف الى تقوية الإرهاب وإضعاف قوى الخير المناؤة له. وأن من بين تلك الأدلة على أن سلطة صنعاء هي أحد منابع الإرهاب إضافة الى ما قدمناه من أدلة في رسالات سابقة ما جاء مؤخراً على لسان الرئيس السابق لجنوب اليمن علي سالم البيض ورئيس وزراء الجمهورية اليمنية السابق المهندس حيدر أبوبكر العطاس والذي أقروا بإن الإرهاب يخرج من قصر رئاسة السلطة في صنعاء أضف الى إصرار السلطة عدم القبض على الإرهابيين وتهريبهم من السجون وغيرها الكثير من الأدلة. كما أننا نؤكد لكم بأن مشكلة اليمن ليست في الوحدة اليمنية بل في شكل ونوع النظام السياسي وتركيبتة وإدارتة الهوجاء لشؤن الشعب والوطن اليمني فالشعب اليمني عبر العصور موحد حتى في ظل التشطير حيث كان إسم الشمال الجمهورية العربية اليمنية وأسم الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أي أن الطرفين لم ينكر يمنيته أضف الى ذلك أن الشعب في الشمال والجنوب تجمعهم مساحة جغرافية واحدة ويتحدثون العربية ودينهم الإسلام مع أقلية يهودية ويعانون هم أيضاُ من الإضطهاد وعاداتهم واحدة في الشمال والجنوب والشرق والغرب أذا مقومات الوحدة موجودة على الطبيعة والمشكلة هي في سلطة صنعاء الإرهابية التي تصر على أن يضل الشعب اليمني رهن سطوة القبيلة والعسكر والمختفين خلف عبائة الدين لتستمر الفوضى فيستمر الفساد ويستمرون في نهب الأموال وبناء القصور والأرصدة في البنوك العالمية على حساب دماء وآلام وأحلام الشعب وعلى حساب لقمة عيشهم وأمالهم فالمشكلة إدارية بحت.. وكيف تتصورون ما سيحدث حين تكون مقومات دولة في يد شلة محدودة متخلفة قبلية تضرب المواطن الشمالي بالمواطن الجنوبي وشرق اليمن بغربه وهكذا لا يفقهون ولا يعلمون ولا يعيرون أي إهتمام للإنسان وحقوقه وكرامته. فالجسد اليمني واحد يعاني من مرضاً واحد إسمه سلطة صنعاء الإرهابية بقيادة مجرم الحرب الدكتاتور علي عبدالله صالح. السيدات والسادة ممثلينا في الكونجرس الأمريكي والبرلمان الكندي المحترمين... إن مصلحة بلدينا التي نفخر بالإنتماء اليهما لما تحملان في دساتيرها من القيم والمثل والأخلاق الإنسانية الحميدة وللعدالة وحرية التعبير والرأي والصحافة والمعتقد الديني. إن المصلحة الإستراتيجية هي مع الشعب اليمني والذي هو أحوج ما هو بحاجة اليه الآن هو الخلاص وإسقاط وتغيير الدكتاتور وسلطته الفاسدة.. أوقفوا كافة المساعدات التي تقدموها لهذ النظام الإرهابي وساعدوا الشعب دون وسيط مباشرةً وأنظروا أين ذهبت المساعدات الدولية في كارثة السيول في حضرموت والمهرة مؤخراً.. أن السلطة في اليمن هي عصابة إرهابية لا يهمها في الحكم الا النهب والسلب وإنتهاك حقوق الإنسان والإعتداء على كرامته. أخيراً تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح وأن توفقوا لما فيه خدمة مواطنيكم والبشر عموماً والتحية عبركم والتهاني بمناسبة 4 يوليو عيد الإستقلال الوطني لجنودنا الأبطال الساهرين خلف وفوق وتحت البحار وفوق الجبال والرمال وفي كل وادي وسهلاً وأدغال وللنسور العملاقة المحلقة على مدار الساعة في سماء الأرض خدمة للإنسان وقضاياه العادلة والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار ولدستورنا العظيم عاشت أمريكا وعاشت كندا وعاش العالم الحر والموت والخزي والعار لأعداء الحياة من الإرهابيين الحاقدين والموتورين والنصر المؤزر لجنودنا الأبطال. | |
|
الجمعة 10 يوليو - 1:07 من طرف لورانس