ملتقى جحاف - التغيير نت :
أدت اشتباكات اندلعت ظهر اليوم الاثنين بين مواطنين غاضبين حاولوا إقناع قوات الجيش بفتح طريق عدن الحبيلين قبل إقدامهم على إحراق الإطارات في الطريق العام المؤدية من عدن إلى تعز بحجة قطع الطرقات كاملة أو فتحها كاملة.
وقد قامت قوات الجيش بإطلاق الرصاص على المواطنين من المصفحات والأطقم العسكرية المرابطة عند النقطة المستحدثة عند مدخل سيلة بلة المؤدية إلى الحبيلين.
وعلم " التغيير " من مصادر محلية أن شخصا واحدا أصيب لم يعرف اسمه حتى اللحظة ، فيما قام جنود النقطة باعتقال المواطن محمد حنش مثنى ، من أبناء منطقة (جول مدرم التابعة لمديرية المسيمير) بعد أن قاموا بركله وضربه بأعقاب بنادقهم أمام جموع المواطنين والعوائل الذين يتجمعون منذ يومين أمام النقطة المستحدثة التي منعتهم من المرور إلى الحبيلين والضالع.
وقال شهود عيان في مثلث العند لـ " التغيير " إن المواطنين تمكنوا من قطع الطريق لساعات حيث أجبرتهم قوات الأمن على فتح الطريق بعد اعتقال عدد منهم وهروب البعض الآخر بسبب الرصاص العشوائي التي أطلقته الأطقم العسكرية.
وعبر المواطنون ، الذين لم يستطيعوا العبور إلى الحبيلين والضالع ، عن استنكارهم على قطع الطريق من قبل قوات الجيش أمام المسافرين والمرضى .
على صعيد آخر ، لا تزال قوات الأمن تفرض حصارا امنيا واقتصاديا على مديريات ردفان ومحافظة الضالع منذ تعرض موكب عدد من الوزراء لإطلاق نار من قبل مسلحين وسط مدينة الحبيلين قبل يومين. وقد منعت قوات الجيش التي استحدثت ثلاث نقاط عسكرية على طريق مثلث العند إلى مديرية الملاح مرور أي مركبات أو شاحنات أو حتى سيارات تحمل على متنها مواد غذائية أو استهلاكية أو خضروات وفواكه.
واكد لـ " التغيير " بائع خضار في سوق الحبيلين منع قوات له من إدخال خضرواته إلى المدينة وقال إن سيارته لا تزال متوقفة في مثلث العند بانتظار السماح للتجار وله بإدخال بضائعهم إلى الحبيلين ، في حين شوهد المواطنون في اسواق المدنية وهم يقومون بشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والخضروات لتخزينها في منازلهم خوفا من نفاذها من الاسواق .
من جهة أخرى فقد تحدث مصادر محلية عن وصول تعزيزات عسكرية إلى النقاط المستحدثة في طريق (الملاح - الحرور - أبين) بعدد من الأطقم والمدرعات العسكرية التي تحمل عشرات الجنود.
الثلاثاء 18 مايو - 0:51 من طرف وضاح الجنوب