قالت مصادر خاصة أن القائد العسكري "ثابت مثنى
جواس" الذي يقود وساطة حكومية اليوم لتهدئة الأوضاع الأمنية في مديريات
ردفان الأربع بمحافظة لحج الجنوبية من المحتمل أن يتم تعيينه بمنصب أمني
كبير في ردفان التي ينتمي إليها قبلياً.
وأضافت
المصادر أن اسم "جواس" مدرج ضمن حركة تغييرات عسكرية تشهدها المنطقتين
الشمالية والشمالية الغربية من اليمن ودشنتها الحكومة اليمنية عقب الاتفاق
على هدنة هشة مع المقاتلين الشيعة الذين يتمركزون في هذه المنطقة.
ويتولى العميد الركن "جواس" الذي ينتمي إلى منطقة
ردفان بجنوب اليمن قيادة اللواء 15 مشاة بمحافظة صعدة معقل الحوثيين.
وكانت
تغييرات عسكرية أجراها الرئيس اليمني خلال الثلاثة الأشهر الماضية قد طالت
عدداً من القيادات العسكرية في المنطقتين الشمالية والشمالية الغربية التي
شهدت مواجهات مع المقاتلين الشيعة بزعامة "عبدالملك الحوثي".
وأصدر
الرئيس اليمني عقب الهدنة الهشة مع "الحوثيين" قرارات شملت تعيينات كبيرة
في قيادة الجيش بالمنطقتين الشمالية والشمالية الغربية حيث شمل القرار رقم 1
لعام 2010 تعيين العميد الركن عادل هاشم سعيد القميري قائداً لمحور صعدة.
وقضى القرار رقم 31 بتعيين علي عمر سعيد الكازمي
قائداً للواء حرس الحدود في المنطقة الشمالية الغربية, والعقيد الركن ناصر
حسين ناصر رئيساً لأركان لواء حرس الحدود في نفس المنطقة.
وشملت
التغييرات تقسيم المنطقة الشمالية الغربية إلى أربعة محاور بدلاً من محورين
فقط.
وتأتي
وساطة "جواس" اليوم عقب مواجهات دامية شهدتها مديريات ردفان بلحج, وأسفرت
عن إصابة أربعة من الأهالي صباح وظهر اليوم, فيما سقط ثلاثة قتلى على الأقل
وعدد من الجرحى من عناصر الجيش والأمن المركزي بحسب مصادر محلية في
المنطقة