ملتقى جحاف - عنا :
نظم
الحراك الجنوبي تظاهرة حاشدة بمدينة لودر صباح اليوم الخميس في الذكرى
الأسبوعية ليوم المعتقل الجنوبي وبالتزامن مع احتفالات الجنوبيين بذكرى
"فك الارتباط" وهو المصطلح الذي يطلقه الجنوبيون على إعلان الزعيم الجنوبي
"علي سالم البيض" قيام "جمهورية اليمن الديمقراطية" في الحادي والعشرين من
مايو أيار إبان الحرب التي شنها الشمال على الجنوب العام 1994م.
ورفع المتظاهرون أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ورايات خضراء ولافتات قماشية تدين ما أسموه "الاحتلال".
وفي
أبين أيضاً, جاب أهالي مدينة المحفد الشارع العام في المدينة بمسيرة
احتجاجية رفعوا خلالها أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ورايات
خضراء وصوراً للزعيم اليمني الجنوبي "علي سالم البيض".
وعقب المهرجان ألقيت كلمات لكل من الشيخ أبوبكر يسلم السيد, والعميد ركن متقاعد مهدي علي فكاهة, والناشط عوض محمد صعن الجرادي.
وأكد
المتحدثون في كلماتهم على أن "شعب الجنوب يؤيد إعلان فك الارتباط الذي
ألقاه الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 1994م والذي تصادف ذكراه السادسة
عشر يوم غد الجمعة" حسب وصفهم.
مضيفين أن "الجنوب واقع تحت احتلال أجنبي منذ إعلان استعادة الدولة الجنوبية في 1994م وقيام قوات الشمال بدخول الجنوب".
وقالوا أن "الوحدة ليست نص قرآني.. فإذا أراد الجنوبيون استعادة دولتهم بعد احتلالها فهذا حق تكفله المواثيق الدولية" على حد قولهم.
وطالبوا منظمات الأمم المتحدة والجامعة العربية بدعم الجنوبيين في "تقرير المصير" و حقهم في الحرية والاستقلال.
ودعوا إلى "احترام رغبة الشعب الجنوبي الذي يطالب بالاستقلال منذ قرابة أربع سنوات وسيظل كذلك إلى أن يحقق هدفه كاملاً غير منقوص".
وطالبوا من وصفوها بـ"سلطة الاحتلال" بـ"إيقاف محاكمات الناشطين الجنوبيين والإفراج عنهم".
ويأتي
مهرجان اليوم في الذكرى الأسبوعية ليوم المعتقل الجنوبي الذي يحييه
الجنوبيون يوم الخميس من كل أسبوع للتضامن مع المعتقلين الجنوبيين, وقبيل
يوم واحد من ذكرى إعلان قيام "جمهورية اليمن الديمقراطية" من خلال البيان
الذي ألقاه الزعيم الجنوبي "علي سالم البيض" من مدينة المكلا بحضرموت إبان
حرب شنها الشمال على الجنوب وانتهت بخروج قيادات الجنوب إلى الخارج ودخول
قوات الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى عدن في السابع من يوليو تموز
1994م.
*الصور: محتجون يتظاهرون في مدينة المحفد بأبين جنوب اليمن في 20 مايو أيار 2010 - خاص عنا. 
