ملتقى جحاف-عدن برس:
عقدت اللجنة القيادية للهيئة الوطنية للحراك بسويسرا اجتماعها الدوري هذا اليوم الموافق 21 مايو 2010 برئاسة الأخ راشد هيثم رئيس الهيئة ، وقد وقفت اللجنة القيادية أمام العديد من القضايا الهادفة إلى تطوير وتفعيل نشاط الهيئة للفترة القادمة ، وقد ناقشت اللجنة القيادية كل المواضيع المدرجة في جدول ا عمالها وبعد المداولات والنقاش الجاد والمسئول والمفعم بالهم الوطني تم إقرار خطة العمل للفترة القادمة .
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الهيئه الوطنيه لدعم الحراك السلمي -- سويسرا عقدت اللجنة القيادية للهيئة الوطنية للحراك بسويسرا اجتماعها الدوري هذا اليوم الموافق 21 مايو 2010 برئاسة الاخ راشد هيثم رئيس الهيئة ، وقد وقفت اللجنة القيادية أمام العديد من القضايا الهادفة الى تطويروتفعيل نشاط الهيئة للفترة القادمة ، وقد ناقشت اللجنة القيادية كل المواضيع المدرجة في جدول ا عمالها وبعد المداولات والنقاش الجاد والمسؤول والمفعم بالهم الوطني تم إقرار خطة العمل للفترة القادمة.وحيث ان الاجتماع يتزامن مع الذكرى العشرون للوحدة المغدورة والتي انتهت يوم 27 ابريل 1994 وذلك من ميدان السبعين ، تلك الوحدة التي قدم في سبيلها أبناء الجنوب الأرض والثروة والإنسان ايمانا منهم بأنها ستكون وحدة يمنية على طريق الوحدة العربية وإلاسلامية ، إلا ان هذة النوايا الحسنة والتضحيات الكبيرة لم تشفع لشعب الجنوب أمام ذلك الحقد الدفين الذي كان يبطنه نظام صنعاء لكل ماهو جنوبي ، فاندفعت الويته العسكرية ، ومرتزقة الحروب وبائعي الضمائر ومصاصي الدماء متحالفة مع قوى الظلام من مقاتلي القاعدة ومجاميع الإرهاب الدولي تحت غطاء الفتوى الشرعية من شيوخ الدجل والفيد فقاموا بقتل ونهب كل ماهو جنوبي وتشريد ابناء الجنوب على اصقاع الارض واحلال ابناء المناطق الشمالية مكانهم في السكن والعيش والوظيفة العامة بغية طمس الهوية الجنوبية وتغيير التركيبة الديمغرافية للجنوب. إن كل الممارسات الاستبدادية والسنين العجاف التي مر بها الجنوب لم تزحزح الجنوبين ولم تنال من عزيمتهم ، فانتفض الجنوب ليضرب للعالم أروع الأمثلة في التحضر بثورته السلمية ، هذه الثورة التي قامت وامتدت لتعم مدن وقرى الجنوب متحدية قوات الاحتلال وآلته العسكرية لتثبت للعالم ان هذه الثورة وجدت لتبقى وانطلقت لتنتصر ، وقدكانت التعبيرالحقيقي لإرادة الشعب في الجنوب الرافض لوحدة القوة والظلم والإلحاق وان هذة الوحدة ماهي إلا احتلال حقيقي يمارس على أرض الجنوب بابشع صورة.إننا في هيئة سويسرا نجدها فرصة مناسبة ونحن نمر بالذكرى السادسة عشرة لإعلان فك الإرتباط ان نتوجه إلى قيادتنا التاريخية ونخص بالذكر منهم الاخ الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر العطاس والمناضل محمد علي احمد ندعوهم جميعا وكل الشرفاء من ابناء الجنوب في الداخل والخارج لتوحيد الصفوف ولم شمل الجنوبين بمختلف توجهاتهم وإنتماءاتهم وايجاد حامل ومرجعية للحراك وايجاد السبل الكفيلة لتطوير آليات العمل بما يواكب تطلعات أهلنا في الداخل والوصول بثورة شعبنا السلمية الى تحقيق الأهداف التي قامت من اجلها ، والوصول بنا إلى إستعادة دولتنا السليبة.كما نجدها مناسبة لنحني هاماتنا اجلالا و إكبارا لاولئك الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصه فداء لهذا الوطن وسطروا بدمائهم تربته الغاليه إبتداء من الشهيد القحوم مرورا بالشهداء وليد صالح العبادي ، الشهيد صالح أبوبكرمحمد السيد البكري ، لول احمد بن احمد ، جميل عبيد عوض الدويل ووضاح البدوي وكوكبه طويله من الشهداء آخرهم الشهيد فارس اليافعي. كما نتألم للجرحى والمصابين وندعوا أبناء الجنوب من التجار والمغتربين في الخارج إلى تقديم يد العون والمساعدة لهم ، من تقديم الأدوية ومصاريف العلاج وذلك حسب الامكانيات المتاحة ، كما نحيي بفخر واعتزاز أبطالنا المناضلين الذين يقبعون في سجون المحتل دون أي ذنب اقترفوه سوى أنهم رفضوا ممارسات المحتل ، وقالوا بصوت عالي لا للظلم لا للإضطهاد ، نعم للحرية والإستقلال. كما نحيي إخواننا الابطال رجال الحراك في ميادين الشرف والاستبسال الذين يضربون أروع البطولات والتضحيات بتظاهراتهم السلمية ، في تحدي بطولي لجحافل المحتل وآلته العسكرية ليثبتوا للعالم بأننا شعب صاحب حق مشروع ، شعب صاحب قضية ، شعب مناضل من اجل الحرية والإستقلال وحتما سيكتب التاريخ بأحرف من نور تلك التضحيات والبطولات التي يقدمها أبناء شعبنا في الداخل. كما إننا في الهيئة الوطنية بسويسرا نعاهد شعبنا بالا نألوا جهدا في تبني قضيتهم المصيرية وتقديمها إلى المنظمات الدولية والإنسانية بالصوت والصورة لفضح وتعرية هذا النظام وما يقوم به من ممارسات قمعية ، من قتل وتدمير واعتقال وتشريد لأبناء شعبنا ، كما ندعوا أعضاء الهيئة وأبناء الجنوب عامة في سويسرا إلى التفاعل مع خطة وبرنامج عملنا ومساعدتنا في تنفيذها لأن نجاح برامجنا ، يعتبر نجاح لكل أبناء الجنوب عامة في الداخل والخارج.
صادر عن الهيئة الوطنية لدعم الحراك السلمي -- سويسرا 21/ مايو 2010 م