قال رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف انه يتمنى أن يرشح الرئيس حسني مبارك نفسه مجددا لولاية سادسة في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، في أول إشارة تصدر عن مسؤول رسمي إلى أن مبارك ربما يرغب في الاستمرار في موقعه.
وقال نظيف في تصريحات لرؤساء تحرير الصحف الحزبية والمستقلة المصرية نشرتها صحيفتا الشروق والمصري السبت، اتمنى أن يكون الرئيس مبارك - وربنا يعطيه الصحة- قادرا على الترشح مجددا في الانتخابات التي يحين موعدها في صيف 2011.
وأضاف رئيس الوزراء المقرب من نجل الرئيس جمال مبارك، بحسب صحيفة الشروق، إن استقرار البلد في هذه الفترة مهم جدا في ضوء أشياء كثيرة جدا تحدث، مشيرا إلى ان السيستم (النظام السياسي في البلاد) لم يفرز أي شخص قادر على تولي القيادة الان.
ولم يعلن مبارك (82 عاما) الذي أجرى في السادس من اذار/ مارس الماضي جراحة في المانيا لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية في الاثني عشر، اذا ما كان يعتزم ترشبح نفسه لولاية سادسة العام المقبل ام لا.
واكتفى مبارك، ردا على سؤال وجه اليه خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني الأربعاء الماضي في روما، بالقول مبتسما وقد رفع اصبعه إلى الأعلى ربنا وحده الذي يعلم.
وتعد تصريحات نظيف مؤشرا على أن فكرة ترشيح جمال مبارك لخلافة والده خلال انتخابات 2011 التي طرحها مسؤولون مصريون خلال العام الأخير باتت على الارجح مستبعدة.
وسئل نظيف عن الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي اعلن استعداده لتحدي الرئيس مبارك خلال الانتخابات المقبلة بشرط اجراء تعديل دستوري يرفع القيود عن ترشح المستقلين فقال إن البرادعي رجل محترم جدا ولكن ما يؤخذ عليه، وهذا رأي الكثيرين رفضه الترشيح من خلال حزب.
ويكمل الرئيس مبارك العام المقبل 30 عاما في السلطة التي تولاها بعد اغتيال الرئيس انور السادات على يد اسلاميين في العام 1981.
رشيد عبدالله معروف - 82 عاما
اني اتساءل هل يوجد موظف حكومي في مصر بلغ من العمر 82 عاما ولم يتقاعد غير الرئيس مبارك .
د طلال عبدالله - حدث فريد من نوعه بالتاريخ
حتى لو لا قدر الله وان توفى هذا الزعيم العربي او ذاك ، فيجب ان يجد هذا النظام طريقه من ان يتمكن هذا الزعيم من حكم الشعب من داخل قبره،لان التاريخ يعجز ان يجد زعيما يقوم بتجويع شعب عربي مسلم وحرمانه من ابسط حقوقه في المقاومه ، لان الذاكره تعجز ان تتذكر ان زعيما يقوم بتهنئه دوله على عيد استقلالها، تلك الدوله التي استقلت على اجساد الاف الشهداء من ابناء شعبه