ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخبار الجنوب في الصحافة العربية 23\05\10

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وضاح الجنوب
المدير العام

وضاح الجنوب


اس ام اس
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

صوره افتراضيه
عدد المساهمات : 2568
تاريخ التسجيل : 29/05/2009

اخبار الجنوب في الصحافة العربية 23\05\10 Empty
23052010
مُساهمةاخبار الجنوب في الصحافة العربية 23510

الجزيرة نت

تباينت المواقف السياسية من خطاب الرئيس علي عبد الله صالح بمناسبة الذكرى العشرين للوحدة اليمنية الذي ألقاه أمس الجمعة.

وتضمن الخطاب ثلاث نقاط هامة، أولاها دعوة كل أطياف العمل السياسي إلى إجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل، وأساسه اتفاق فبراير/شباط الموقع بين المؤتمر الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب.

وكان اتفاق فبراير/شباط دعا لتحقيق إصلاحات دستورية وسياسية وإشراك أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان بفاعلية في تحقيق هذه الإصلاحات.

وثانيتها أنه عرض تشكيل حكومة وحدة وطنية مع أحزاب المعارضة "تكتل أحزاب المشترك"، وركز بصفة خاصة على شركاء الوحدة، قاصدا بذلك الحزب الاشتراكي المعارض حاليا، والمنضوي في إطار تكتل اللقاء المشترك.

فيما كانت النقطة الثالثة التوجيه بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة حرب صعدة، والمعتقلين من نشطاء الحراك، وذلك في سياق الحرص على "طي صفحات الماضي، وآثار حرب صيف عام 1994" التي تعرف بحرب الانفصال.


مواقف متباينة
ورغم ذلك، لم تر قوى الحراك الجنوبي في خطاب الرئيس اليمني ما يعنيها، فيما فضلت أحزاب اللقاء المشترك التريث في تحديد موقفها منه.

وقال الناطق باسم أحزاب المشترك محمد النعيمي في تصريح للجزيرة نت إنه لا يستطيع التعليق الآن على ما ورد في خطاب صالح، وأشار إلى أن المجلس الأعلى لأحزاب المشترك سيعقد اجتماعا الاثنين لتحديد موقف رسمي تجاهه.

أما القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي، فقال في اتصال مع الجزيرة نت إن خطاب الرئيس صالح ليس فيه ما يعني الحراك أو القضية الجنوبية.

ولفت إلى تناقض إعلان الرئيس إطلاق المعتقلين مع قيام الأجهزة الأمنية باعتقال أكثر من 400 شخص في عدن وعدة محافظات، واستمرار المطاردات الأمنية في عدة مناطق، وتعزيز وجود القوات الثقيلة من دبابات ومدفعية بعيدة المدى وراجمات صواريخ في المنطقة.

وبشأن المطلب الأساسي للحراك، استند الفضلي إلى تصريحات رئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس التي أكد فيها أن الاعتراف بالقضية الجنوبية هو المدخل للحل، وأن على "نظام صنعاء" أن يعترف بالقضية الجنوبية وبالشعب الجنوبي ودولة الجنوب كشريك أساسي في الوحدة، وأن يجلس الفريقان للحوار تحت إشراف طرف دولي وإقليمي.

وقال الفضلي "عندها سيكون هناك حل وانفراج، أما بغير ذلك فالسلطة متوجهة للتصعيد، ونحن نتجه للتصعيد، وإن غدا لناظره قريب".


تصالحي
إلى ذلك رأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء عبد الله الفقيه في حديث للجزيرة نت، أن خطاب الرئيس صالح احتوى على لغة تصالحية وابتعد عن لغة الهجوم، وتضمن لأول مرة الإقرار بوجود آثار لحرب عام 1994، كما تضمن دعوة لحوار وطني لا يستثني أحدا في الداخل أو الخارج، وهو ما يعني ضمنيا قبول الرئيس اليمني لأول مرة بحوار مع الحوثيين ومع الحراك ومع القيادات التاريخية للجنوب التي أشار إليها بقوى الخارج.

وأشار الفقيه إلى توجيهات صالح بإطلاق المعتقلين على ذمة حرب صعدة والحراك الجنوبي، "وهؤلاء المعتقلون مثلوا عائقا أمام قيام أي حوار"، ولفت إلى تلميح صالح -لأول مرة- بقبوله قيام حكومة وحدة وطنية تتولى تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه بالحوار.

وفي اعتقاد الفقيه أن "خطاب صالح تضمن أيضا الكثير من الغموض والعوائق، فهو لم يقدم آلية محددة أو جدولا زمنيا، كما أن دعوته إلى الحوار اقتصرت على الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، وهو ما قد يعني استبعاد القوى غير الممثلة في البرلمان، بما في ذلك الحراك والحوثيين وقادة الجنوب في الخارج".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

اخبار الجنوب في الصحافة العربية 23\05\10 :: تعاليق

وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 23\05\10
مُساهمة الأحد 23 مايو - 19:35 من طرف وضاح الجنوب
الايام الفلسطينية


اليمن، ماء "الحراك" وزيت "الحوثيين"!


سقط بيت شعر للشاعر العمودي الأعمى اليمني الـمتوفّى عبد البردوني، وبقي بيت آخر واقفاً. قال في أحوال بلاده العجيبة قصيدة، منها "جنوبيون في صنعاء شماليون في عدن"، ومنها (ما لـم يسقط أو يتساقط) قوله: "يمانيون في الـمنفى ومنفيون في اليمن".
هل عاش وقالها قبل تحقّق أمنية الوحدة اليمنية، أم مات ولـم يشهد بداية تفكّكها، وهي التي يحاول الرئيس اليمني الـمديد، علي عبد اللّه صالح، منع انفراط عراها باقتراحه، في عشرينية الوحدة، أن يجمع في "حكومة وحدة وطنية" بين "الحراك الجنوبي" و"حركة الحوثيين"؟ ماء وزيت لا يمتزجان، ولو بـ "حفنة" عفو عن "الحراكيين" وعن "الحوثيين" معاً.
"ح" حراك، و"ح" حوثيين و"ح" ثالثة هي "حكومة" مشتركة، علـماً أن السودان، وهي بلاد "الصمغ العربي" تبدو عاجزة عن منع انفصال جنوب البلاد الأسود الأفريقي عن شمالها العربي الأقلّ سواداً.. فكيف للعقيد الـمؤبد اليمني أن يكون نسر اليمن بجناح "حراكي" ذي جذور اشتراكية، وجناح "حوثي" ذي جذور أصولية ــ قبائلية؟
ستقولون إن أزمة الفكرة القومية (العروبة) ذات مسؤولية ما عن أزمة الدولة القطرية العربية (العراق، السودان، موريتانيا، أو يقترح "مركز دراسات الوحدة العربية" ببيروت فرعاً له في عدن وآخر في صنعاء، أو يكتفي بندوة فكرية من ندواته، التي "تدبّ الصوت" في واد غير ذي زرع وضرع.
تُذكّرنا أزمة الوحدة اليمنية، التي تحققت بإرادة شعبية ثم عمّدت بقوة جيش الشماليين في اجتياحه عدن، بأزمة "الاتحاد الـمغاربي" الثلاثي، الرباعي، الخماسي التي انتكست قبل أن يرى النور، هذا إن لـم تذكرنا بانفراط عُرى أول وحدة عربية "شعبية" سورية ــ مصرية، لـم تُعمّر سوى ثلاث سنوات ونصف السنة.
العراق، ومحنته وكونفدراليته وكياناته السياسية.. وحروبه الأهلية، وانتخاباته، موضوع آخر ذو صلة، وأما الوحدة اليمنية، فقد كانت حلـماً شعبياً مزمناً، حاول القفز عن واقع موضوعي (استعماري) طويل الأمد، حيث كان جنوب البلاد تحت الاستعمار البريطاني، وقد جلا عنه بقوة "مقاومة شعبية" فدائية حقيقية وباهرة، سطّرت تجربة غنية من حروب الـمدن والفيافي الصحراوية، تحت قيادة "الجبهة القومية" بقيادة عبد الغني مكاوي، وهي تحالف قومي عربي (ناصري وبعثي) مع قوى اشتراكية بعضها ماركسي صراحة، دعمتها مصر الناصرية.
اليمن "الشمالي" تحرّر من ظلام الإمامة بانقلاب عسكري، قاده العقيد عبد اللّه السلاّل، بدعم ناصري عسكري فعلي، ما سبّب حرباً أهلية يمنية وأخرى عربية (مصر والسعودية) تم طيّها عربياً بصلحة مصرية ــ سعودية بعد هزيمة حزيران الشهيرة.
لا شبيه لليمن الشمالي الإمامي في انغلاقه حتى بانغلاق أفغانستان الـملكية.. وإن اشترك البلدان في سلسلة حروب أهلية ــ دولية ــ عربية لـم تنقطع حلقاتها (يقولون إن حرب صنعاء مع الحوثيين الزيديين هي الحرب السادسة اليمانية)، وفي الدولتين فإن مؤسسة "الجيش" ومؤسسة "القبيلة" تتحالفان أو تتنافران.
اليمن الجنوبي، الديمقراطي، ذو تجربة مختلفة حتى الوحدة، لأن "مؤسسة الحزب" الاشتراكي اليمني كانت هي الأقوى، قبل أن تعصف بها، في البداية، خلافات الناصريين والبعثيين، ثم خلافات القوميين والاشتراكيين الـمتطرّفين، الذين حلـموا بـ"حكم قرمطي" في جنوب البلاد.. ومن ثمّ، اقتتل الجناحان (بما يذكّر باقتتال جناحي البعث) فانقضّ الشمال القبلي على الجنوب الاشتراكي، وأغلق "مصنع البيرة" الوحيد في الجزيرة العربية، تاركاً لشعب اليمن السعيد أن يغرق في "تخزين القات" وصنع "الجنبات" واقتناء أكثر من قطعة سلاح للفرد الواحد.
اليمن الـموحّد، بالقوة أو بحكومة "وحدة وطنية" يذكّرنا بسعي تركيا إلى دخول الاتحاد الأوروبي، سوى أن اليمن، الخروف الأسود في قطيع "مجلس التعاون الخليجي" يبقى خارج إطار مساعي التنسيق الخليجية الـمتعثّرة بدورها، ربما لأنه "الجمهورية" الوحيدة في شبه الجزيرة العربية.
.. وأيضاً؟ أيضاً ماذا؟ كان اليمن الـمقسوم "دولة مانحة" للفلسطينيين لجهة جوازات السفر قبل عهد السلطة الفلسطينية، وقد تمتّعت في منفاي وتنقّلت بجوازات سفر يمنية جنوبية، عدا كون اليمن دولة جمعت بعض أشتات قوات الثورة الفلسطينية بعد بيروت.
الآن، هناك جواز سفر واحد ــ موحّد، ويريد الرفاق القُدامى في "الحراك" العودة إلى ما قبله، لأن "الانفتاح" العدني الشهير على العالـم، لا يستطيع الانفتاح الوطني على وحدة مع الشمال القبلي، فكيف يشترك في حكومة واحدة مع الأصوليين الحوثيين، ولو حاول "العقيد" أن يكون حكمه رأس النسر و"الحراك" و"الحوثيين" هما جناحا حكومة وحدة وطنية.
لعلّ الأفضل أن يبحث الزعيم في صنعاء عن تحويل "الوحدة" إلى "اتحاد فيدرالي" على غرار العراق وربما السودان، ولكن ليس على غرار الصومال!.

حسن البطل
وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 23\05\10
مُساهمة الأحد 23 مايو - 19:36 من طرف وضاح الجنوب
الاتحاد الاماراتية

مقتل جندي في جنوب اليمن
صالح يعفو عن الصحفيين.. و«الانفصاليون» يرفضون الحوار

تاريخ النشر: الأحد 23 مايو 2010
عقيل الحلالي، وكالات

تباينت ردود أفعال القوى السياسية في اليمن تجاه خطاب الرئيس علي عبدالله صالح، الذي ألقاه امس الاول عشية الذكرى السنوية العشرين للوحدة اليمنية. وكان صالح رحب بتشكيل حكومة “وطنية” من الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، ووجه بالإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة “حرب صعدة” في الشمال، والاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في الجنوب منذ مارس 2007.

فبينما رحب “الحوثيون”، بتوجيهات الرئيس صالح الإفراج عن جميع المعتقلين، قلل قيادي بارز في “الحراك الجنوبي” الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن من أهمية الخطاب الرئاسي، فيما قالت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة أنها ستعلن غدا الاثنين موقفها منه. في وقت اصدر الرئيس صالح امس عفوا رئاسيا عن الصحفيين يتضمن المسجونين منهم الصادرة بحقهم احكام قضائية، والذين لديهم قضايا عالقة في المحاكم.

ونقل التلفزيون اليمني الرسمي وقائع احتفال اقيم في مدينة تعز بمناسبة الذكرى العشرين لاعادة توحيد اليمن، القى خلاله محافظ تعز حمود خالد الصوفي كلمة اعلن فيها “عفو الرئيس اليمني عن الصحفيين الذين لهم قضايا منظورة امام المحاكم او عليهم احكام قضائية في الحق العام”. وجاء ايضا في كلمة محافظ تعز ان الرئيس اليمني “يدعو الصحفيين الى تكريس اقلامهم لما فيه خدمة الوطن وتعزيز الوحدة الوطنية وغرس قيم المحبة والوئام في المجتمع”.




من جانبه، قال المتحدث باسم حركة التمرد “الحوثي” ان مبادرة الرئيس اليمني للافراج عن المعتقلين ستساهم، اذا ما تحققت، في تثبت السلام في صعدة وفي اغلاق ملف الحرب بشكل نهائي. وصرح محمد عبدالسلام “نرحب بما جاء في خطاب الاخ رئيس الجمهورية بالنسبة للتوجيه بالافراج عن جميع المعتقلين، وذلك ان حصل، سيكون من اهم خطوات تثبيت السلام وارساء الامن والاستقرار” في صعدة. وذكر عبدالسلام ان المعتقلين على ذمة الاحداث في صعدة هم حوالي الف شخص بعضهم معتقل منذ الحرب الاولى عام 2004.
واضاف عبد السلام “نحن نتمنى ان يفرج عن جميع المعتقلين، ليتم اغلاق ملف المعتقلين، فهذه خطوة تساعد على انهاء ملف الحرب بشكل نهائي”.

من جانبه، قال قائد كتائب “سرو حمير” طاهر طماح، أحد أبرز قادة الفصائل المسلحة في الجنوب لـ(الاتحاد)، إن فصائل الحراك لم تتفاجأ بخطاب صالح “لأنه كان متوقعا”، معتبرا أن تشكيل حكومة وطنية من الأحزاب الممثلة في البرلمان “أمر غير مهم”. وأوضح طماح، أحد أبرز المطلوبين أمنيا للسلطات اليمنية، أن هدف “الحراك الجنوبي” هو “تحرير الجنوب من الاحتلال” وأن “الوحدة اليمنية انتهت باندلاع حرب 94”، حسب قوله.

الى ذلك قُتل جندي يمني الليلة قبل الماضية برصاص مسلحين مجهولين بمحافظة أبين جنوب البلاد.

وقال مصدر يمني لـ(الاتحاد) إن جنديا ينتمي لإدارة البحث الجنائي بمدينة جعار مديرية خنفر قتل برصاص مسلحين ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية، في حادثة هي الثانية من نوعها تشهدها المدينة خلال الشهر الجاري.
وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 23\05\10
مُساهمة الأحد 23 مايو - 19:39 من طرف وضاح الجنوب
وكالة انباء الامارات

إفتتاحيات صحف الإمارات .. إضافة ثانية وأخيرة
May 23, 2010 - 09:09 -
صحف الإمارات / إفتتاحيات

وحول المشهد الأمني والسياسي اليمني .. اعتبرت صحيفة " البيان " أن مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح بمناسبة الذكرى العشرين لإعلان الوحدة بين شطري اليمن فرصة لفتح الباب مرة أخرى لإمكانية " ترميم الوضع الداخلي " .. مشيرة إلى أنها مهمة لا تحتمل مزيدا من التأجيل وتركها لعامل الزمن والهدوء النسبي الذي أعقب حرب صعدة ما زال على قدر كبير من الهشاشة.

وتحت عنوان / عرض يحتاج اليمن لتنفيذه / أَشارت إلى أن عوامل التسخين والتصعيد لا تزال كامنة على مستوى الحراك الجنوبي طالما بقيت الملفات الخلافية على حالها .. لافتة إلى أن البلد بحاجة ماسة إلى الخروج من حالة الترقب المشوب بالحذر لإطلاق ورشة استعادة وحدته الوطنية مثل هذا الخروج له شروطه على رأسها الإستعداد لترجمة المبادرة جديا على الأرض وتجاوب سائر الأطراف معها.

وأكدت أن الدعوة إلى المشاركة في حكومة وحدة وطنية تشكل أرضية مناسبة يعزز من أهميتها أنها جاءت مرفقة بعفو عن جميع المعتقلين في صعدة والجنوب والدعوة لإجراء حوار وطني عام.

وقالت إنه حان الوقت للإنتقال من وضعية وقف إطلاق النار في الشمال وخفوت الحراك في الجنوب إلى صيغة " التحاور والبحث عن المخارج السياسية " ووحدها هذه الأخيرة تكفل وضع البلد على سكة الاستقرار الحقيقي القادر على الصمود والاستمرار من دون ذلك يبقى الهدوء مفخخا وخطر التفجير قائما في أحسن الحالات.

ونوهت بأن جولات حرب صعدة تجددت ست مرات حيث أرهق نزيفها البشري والسياسي والاقتصادي البلد .. فيما أدى تكرارها إلى تعميق الهوة الداخلية وزاد من صعوبة رأب الصدع.

وأضافت أن العبرة من مآسيها كما من المناكفات والتوتر مع الجنوب وأن التصدي المباشر للقضايا والإشكاليات على طاولة الحوار هو السبيل الصحيح لمنع التفاقم وإيجاد صمامات الأمان اللازمة لحماية الوحدة الوطنية.

وأكدت " البيان " في ختام افتتاحيتها أن العرض الذي طرحه الرئيس صالح حري بأن تتوقف عنده كافة القوى السياسية اليمنية من باب التجاوب المبدئي مع وجهته من ناحية لمنحه الفرصة التي يستحقها ومن ناحية ثانية لأن بقاء الوضع على حالته الراهنة ليس سوى استمرار لحالة احتقان مفتوح ومحكوم بالنهاية المعروفة.. مشيرة إلى أن التجارب السابقة دليل لا يقبل الجدل والبلد غير قادر على تحمل المزيد منها فهي أكدت مرة بعد مرة أن حل الخلافات بالمواجهات لا ينتج سوى المزيد من الخسائر لجميع اليمنيين.

وفي موضوع آخر نبهت صحيفة " أخبار العرب " في إفتتاحيتها إلى أن السودان مقبل على مرحلة جديدة لابد فيها من التفكير بعمق حيث ستتغير الكثير من المفاهيم والتقديرات والرؤى .. موضحة أن إنفصال الجنوب الذي يعتبر ثلث السودان من ناحية المساحة وعدد السكان ويحظى بوفرة النفط بالمقارنة مع الشمال الذي لم تتم فيه أية اكتشافات جديدة للبترول سيؤدي إلى فقدان الحكومة مصدرا مهما للعائدات النفطية ويقلل من القدرة على الصرف على مشاريع التنمية.

وأعربت عن قلقها من التوجه الذي يشير إلى انفصال الجنوب ومن التطورات الجارية الاَن في دارفور بعودة الصراع المسلح وانهيار الإتفاقية الإطارية التي أنتجت سلاما مؤقتا.

وأشارت إلى قلق الدول المجاورة التي تتخوف من أن عدوى الإنفصال قد تنتقل إليها عبر الحركات المتمردة المتداخلة بين السودان وجيرانه في تشاد وأفريقيا الوسطى وكينيا وأوغندا وأثيوبيا .. منبهة إلى أن مصر ستكون من الدول الأكثر تضررا من انفصال الجنوب عن شمال السودان حيث ما زالت قضايا المياه حاضرة في الجدل الأفريقي اليومي الذي انفجر قبل أكثر من ثلاثة أشهر ومستمر حتى الاَن.

وتساءلت " أخبار العرب " في ختام إفتتاحيتها إذا كان هذا المشهد يثير قلق عدد كبير من الدول الأفريقية فلماذا تعجز القارة عن تدارك هذه التحديات والتهديدات والمخاطر قبل وقت كاف من إجراء الاستفتاء حول مصير جنوب السودان.

خلا / دن / زا /.

وام/دن/ز ا
وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 23\05\10
مُساهمة الأحد 23 مايو - 19:55 من طرف وضاح الجنوب
دار الحياة

اليمن: سياسة اليد الممدودة
الأحد, 23 مايو 2010
حسان حيدر
حسناً فعل الرئيس اليمني بدعوته الى المصالحة الوطنية في الذكرى العشرين لتوحيد شطري البلاد، وتشجيعه أحزاب المعارضة كافة على المشاركة في حكومة وحدة، وإصداره عفواً غير متوقع عن معتقلي حركتي التمرد في الشمال والجنوب على رغم التفاوت الكبير بين «الحوثيين» و «الحراك الجنوبي» إن لجهة العلاقة بأطراف خارجية او حجم التسلح ومدى الأعمال العسكرية ضد قوات الجيش والشرطة ودول الجوار. لكن هل تخرج مبادرته هذه المرة عن اطار المصالحات على الطريقة العربية وتشكل منطلقاً لوضع حلول لمشكلات اليمن المتفاقمة وضمان عدم تكرار الأزمات والحروب الداخلية والخارجية؟

في التصنيف الاميركي لـ «الدول الفاشلة»، ارتقى اليمن خلال العام الفائت ثلاث درجات وبات الثامن عشر بين الدول العشرين الاولى على اللائحة التي يتصدرها دولياً وعربياً الصومال المجاور ويحل السودان فيها ثالثاً. ويعتبر التصنيف ان تعريف «الدولة الفاشلة» او «المرشحة للفشل» على رغم عموميته ينطبق الى حد كبير على الأوضاع اليمنية، حيث «تتجمع نذر عاصفة» يغذيها نضوب مخزون النفط والمياه، وتراجع العائدات، وتعثر برامج التنمية المتوازنة، وتدفق اللاجئين من الخارج وبعضهم على علاقة بتنظيم «القاعدة»، وتكاثر حالات النزوح الداخلي، وقبول الحكومة للأمن بالتراضي في مناطق صعدة وجوارها، وعجزها عن ضمان الأمن في الجنوب حيث تزداد التحركات الانفصالية ويتسع تأييدها.

لا بد من ان قيادات المعارضة سمعت من قبل خطابات تصالحية مماثلة للرئيس علي صالح، وسبق لها ان دخلت معه في حكومات ائتلافية لم تعمر طويلاً، لكنها المرة الأولى التي تواجه فيها البلاد سلسلة ازمات متزامنة تهدد استقرارها ووحدتها، وتحدق بها أخطار تستدعي التزاماً جدياً من مختلف الاطراف بالسعي الى انقاذها. وبالتأكيد يحق للمعارضة ان تسأل عما آلت اليه الاوضاع بعد عقدين على الوحدة، ولماذا فشل الحكم في طمأنة مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية، وبالتأكيد ايضاً يسهل العثور على اجابات وتوجيه اصابع الاتهام بالمسؤولية الى هذا الطرف او ذاك. لكن الوضع يتطلب ان يبادر كل طرف سياسي الى التقاط اي فرصة متاحة اذا كان هدفه فعلاً ابعاد بلده عن «شفير الهاوية»، وهو العنوان الذي اختاره «معهد بروكينغز» الاميركي عنواناًَ لندوة عن اليمن عقدت اخيراً في الدوحة.

الاحزاب اليمنية اصدرت بيانات لمناسبة ذكرى الوحدة تحدثت جميعها عن الظروف السياسية والاقتصادية الحرجة وعن حال التأزم والاحتقان شمالاً وجنوباً، والهدنة الهشة مع مسلحي عبدالملك الحوثي، والانفلات المتزايد في مناطق الجنوب، والارتفاع الكبير في كلفة المعيشة، وانعدام التوازن الاجتماعي والاقتصادي بين سائر المحافظات، والتهرب من الوعود الانتخابية، وسواها الكثير... وباستثناء اتهام الحكم بأنه وراء كل المصائب، ورفع شعارات عامة تصلح لكل زمان ومكان، لم يضع اي من هذه البيانات اصبعه على الجرح ولم يقل ما هي الحلول التي يقترحها.

ولهذا فإن الدعوة التي اطلقها علي صالح الى الحوار غير المشروط الذي يجب ان يفضي الى حكومة وحدة وطنية، تبدو في ظل هذه الخريطة خطوة متقدمة ويداً ممدودة يجب ان تقابل برد ايجابي من مختلف الاطراف، لا سيما ان الحكم في اليمن لا يزال يتمتع بدعم عربي ودولي واسع، وخصوصاً من جانب دول الخليج العربية التي تشعر اكثر من غيرها بخطورة انزلاق جارها الى متاهات التقسيم.
وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 23\05\10
مُساهمة الأحد 23 مايو - 20:01 من طرف وضاح الجنوب
الشرق الاوسط

وزير النفط اليمني: الوحدة خيار الشعب.. والصراع من أجل السلطة مرفوض العيدروس لـ »الشرق اﻷوسط«: تدشين الخط الثاني للغاز أقوى رد على من يشكك في استقرار البﻼد
11499
جريدة الشرق اﻻوسط الصفحة: أخبــــــار سوسن أبو حسين

شدد وزير النفط اليمني أمير سالم العيدروس على ضرورة العمل وفقا لرؤية يمنية قائمة على الوحدة، موجها انتقادات لمن يدعون إلى عودة البلاد إلى اﻻنفصال، رافضا في حوار مع »الشرق اﻷوسط« في تعز الشعارات الداعية لﻼنفصال التي يرفعها )الرئيس لما كان يعرف قبل عام 0991 باليمن الديمقراطية الشعبية( علي سالم البيض. وأضاف العيدروس أن الوحدة ليست بقرار من البيض أو )رئيس الجمهورية اليمنية الموحدة( علي عبد ﷲ صالح، وإنما هي رغبة أصيلة في كل مواطن يمني.
وأضاف وزير النفط اليمني أن اﻻكتشافات البترولية في عدن وغيرها لن تتم إﻻ بإمكانيات دولة الوحدة، معتبرا تدشين الخط الثاني للغاز أقوى رد على من يشكك في استقرار اليمن، مشيرا أيضا إلى وجود برنامج عمل للتنمية في إقليم صعدة الذي شهد أخيرا تمردا ضد الحكومة أنهته بوقف ﻹطﻼق النار. وإلى تفاصيل الحوار..
* في تقديركم، هل ترون أن بيانات الحراك الجنوبي، التي كان آخرها دعوة علي سالم البيض لﻼنفصال، تأتي من أجل نفط الجنوب كما تردد مؤخرا؟
- بالفعل هناك أطماع ﻷفراد، واليوم وبعد مرور عشرين عاما )من الوحدة بين شطري اليمن(، من اﻹنصاف أن نقيّم ما حدث والذي تحقق فيها من تحوﻻت سواء على مستوى الحريات والديمقراطية واﻹنجازات أو على مستوى قطاع النفط وصناعته، وبالتالي أعتقد من اﻷهمية التقييم أوﻻ، ونسأل: هذه اﻷصوات كانت على رأس السلطة في السنوات اﻷولى للوحدة، لكن ماذا قدمت من حلول غير دورات الصراع المسلح؟ وأنا أنتمي إلى محافظة هي من المحافظات الجنوبية الشرقية )حضرموت(، وأعلم تماما أنه طوال هذه السنوات تحققت مكاسب لم نستطع إنجازها سوى في عصر الوحدة، لكن هناك أشخاصا تحركوا عندما شعروا بأن مصالحهم أقل أو أن لديهم فرصة للعودة بنوع من اﻻبتزاز أو اﻻنتهازية أو المساومة.. وهذه ظهرت فقط اليوم.
- »اﻻشتراكي« موجود كمعارضة، لكن ما يطرحه اﻵن من طرح حاد وخطير في مسألة اﻻنفصال ﻻ يمثل كل اﻷصوات واﻷغلبية الساحقة في اليمن.. والوحدة ليست قرارا من البيض أو قرارا من عبد ﷲ صالح، وإنما هي قرار شعب وجزء من تاريخنا القديم، وأنا شخصيا عمري اليوم أكثر من 64 عاما.. نشأت في الجنوب قبل الوحدة، ورُبيت على مبادئ الوحدة ومبادئها، واليوم من الصعب التراجع عنها. وكان أحد شعاراتي اليومية في المدرسة هو تحقيق الوحدة اليمنية. وﻻ يعقل اليوم أن أتراجع أو أعود إلى دورات صراع ربما تكون أكثر احتداما إذا ما حدث انفصال. ولذا أقول إن اليوم أمكن التنقيب عن النفط والغاز في كل مكان، ولدينا برامج عمل مستمرة.
تقصد أن التنقيب عن النفط والغاز يحتاج ﻹمكانيات دولة الوحدة وليس اﻻنفصال؟

- بالتأكيد هو يحتاج للوحدة واﻻستقرار واﻷمان. وﻻ بد من توفير بيئة استثمارية مناسبة حتى نحقق اﻻستكشاف ومنه إلى اﻹنتاج. واليوم نحن نقدم هدية جديدة للشعب اليمني لتدشين الخط الثاني من إنتاج الغاز اليمني المسال، ومنه تدخل اليمن قائمة الدول المصدرة للغاز ونقوم بتصديره بالفعل إلى أميركا وأوروبا وإلى كوريا.
* وهل هناك اكتشافات جديدة يستغلها الحراك حاليا للحصول على موارد النفط ﻷهل الجنوب فقط؟
- هذه نظرة ضيقة جدا ﻷن اليمن واحد وﻻ نقبل أن أحدا ينظر إليه مجزأ، فالثروة موجودة في الجنوب والشمال، وإذا نظرنا إلى مأرب، هذه المحافظة الصغيرة، نجدها أعطت للتاريخ اﻹنساني قبل أن تعطي لنا كاقتصاد يمني منذ الحضارات اﻷولى التي أعطت السد اﻷول وأعطت سبأ، واليوم نعطي أكبر مشروع للغاز في اليمن. وإن كل الخير الذي يأتي من النفط أو الغاز والمعادن هو لكل اليمن ويدخل في تنمية موحدة وعادلة للجميع.
* هل يمكن القول إن اليمن نابض بوحدته رغم اﻷجندات الخطيرة التي تتربص به؟
- أعتقد أن اليمن تجاوز مرحلة حرجة جدا كانت تهدد وحدته، واﻵن أصبح من الصعب التفكير في غير ذلك. ونحن في اليمن لم نسوق إمكانياتنا وقدراتنا، لكن اليمن اليوم أقوى بكثير مما يتردد في تقارير خارجية. وفي مجال تخصصي نبشر بتدشين الخط الثاني لمشروع الغاز. وهذا أقوى رد على من يشكك في أن اليمن غير قادر، ووضعه غير مستقر. وأعتقد أن أفضل إجابة هي إقامة مشاريع تنموية كبيرة في أوقات قياسية. ومن يقل إن اليمن غير آمن أقل له إن الحوادث موجودة في كل مكان بدءا من أميركا، ووصوﻻ لكل دول العالم. لكن المهم هو ما يتم إنجازه على أرض الواقع. فمثﻼ اليوم هناك في اليمن أكثر من 22 شركة عالمية تعمل في مجال النفط، ولم تتوقف هذه الشركات يوما واحدا عن العمل وإنتاج النفط اليمني، وهذا يدل على أن الدول رغم كل الظروف التي تمر بها استطاعت أن توفر المناخ الطيب لﻼستثمار.
* هل في أجندتكم البحث عن اكتشافات نفطية في الجنوب؟
- أتفق معك في تحديد اليمن الموحد جغرافيا.. شماﻻ وجنوبا وشرقا وغربا.. وعليه يمكن القول إن الخطط اﻻستكشافية موزعة في كثير من قطاعات مختلفة تسير وفق تركيبة جيولوجية وليست سياسية؛ بمعنى أين يوجد مكان النفط، وليس مرتبطا بهذه المحافظة أو تلك. واليوم هو موجود في أبين وعدن ولحج. وهناك واحدة من كبريات الشركات اﻹيطالية العالمية تستكشف في النفط في مناطق الجوف ومأرب وشبوة. وكل هذه المناطق التي دخلت خﻼل فترة سوف يضاف إليها عدد من القطاعات في البحر اﻷحمر، وهي ﻷول مرة بالنسبة لنا وكذلك منطقة الحديدة.
* وما هي التحديات الحقيقية التي تواجه اليمن حاليا من وجهة نظركم؟
- التحديات تكمن في التنمية واﻻقتصاد ﻷن اليمن لديه 22 مليون مواطن، وهذا النمو المتسارع يجب أن تواكبه معدﻻت نمو قوية، أما قضية حراك وغيرها فهي ليست جديدة، وهي مجرد مصالح ضيقة. وكانت كل اﻷسماء التي تدير الصراع هي نفسها التي تقوده اليوم. لذا من الصعب العودة إلى إعادة الصراع. ونحن نقبل الوصول إلى السلطة عبر صناديق اﻻقتراع وليس بالصراع المطروح حاليا وبإشعال الفوضى هنا وهناك والدفع نحو صراع عسكري ومسلح.. وأنا أعتقد أن هذا الحلم مستحيل، وكمواطن يمني أرفض العودة إلى الصراع في بﻼدي من أجل الوصول إلى السلطة. واليوم يتم اﻻنتقال من عدن إلى تعز في ساعتين فقط، وقد كانت في السابق منطقة نزاع. ولذا من الصعب اليوم العودة إلى التفكير بعقلية قديمة. ويمكن معالجة كل المشكﻼت من خﻼل التنمية وإيجاد فرص العمل واﻻستثمارات. وهذا هو ما يحتاجه المواطن اليمني الذي ﻻ من يريد الصراع قدر حاجته لحياة كريمة واستقرار. أما التحدي في منطقة صعدة وغيرها، فأتمنى أن تعود الحكمة بين الجميع خاصة أن هذا الصراع ليس »يمنيا - يمنيا«، وإنما حظي بأطياف خارجية مؤثرة في تدويل الصراع ونتمنى أﻻ تعود. وقد يكون ذلك واحدا من التحديات، لكن إذا تركت الحكومة تعمل في تنمية صعدة فسوف تكون النتائج أفضل.

* هل المناخ اﻷمني موات للتنمية في صعدة؟
- نحن نعمل. ولدينا برنامج عمل وصندوق خاص للتنمية في صعدة، وهناك مصاعب، لكن نتحدث عن مشاريع ﻹعادة الطرق لنبدأ في التنمية وإعادة المنشآت إلى وضعها الطبيعي.
وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 23\05\10
مُساهمة الأحد 23 مايو - 20:12 من طرف وضاح الجنوب
شبكة محيط

اليمن: اعتقال المئات من أنصار الحراك الجنوبي رغم العفو الرئاسي

تظاهرة جنوب اليمن تطالب بالانفصال
صنعاء: بعد يوم واحد من إعلان العفو الرئاسي في اليمن لاطلاق المعتقلين من أنصار الحراك الجنوبي ، أكد حزب يمني معارض الأحد انه تم عتقال مئات المواطنين بمدينة عدن في الجنوب.

ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن الحزب الاشتراكي اليمني قوله على موقعه الالكتروني "اعتقلت السلطات الأمنية أمس السبت بمحافظة عدن 428 شخصاً على خلفية فعالية سلمية نظمها الحراك السلمي الجنوبي احتجاجا على سياسات السلطة تجاه أبناء المحافظات الجنوبية".

وأضاف الحزب: تأتي هذه الفعالية متزامنة مع الذكرى العشرين لتحقيق الوحدة السلمية في اليمن.

وأوضحت مصادر الحزب "ان المعتقلين يتوزعون على عدة سجون بواقع 265 معتقلا في سجن المنصورة المركزي و42 في سجن شرطة الشيخ عثمان و36 في سجن البحث الجنائي بمعسكر طارق و10 في سجن شرطة كريتر فيما 75 معتقلا آخرين في سجون أخرى".

وكان الرئيس علي عبدالله صالح أصدر الجمعة قرارا بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية بالإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية أحداث صعدة والمحافظات الجنوبية.

ويشار إلى انه يقبع الآلاف في السجون المركزية وسجون المخابرات في مختلف محافظات اليمن على خلفية حرب صعده والحراك الجنوبي.

وتواجه اليمن حركات في الجنوب تطالب بالانفصال عن الشمال ، حيث يقوم محتجين من المحافظات الجنوبية بمظاهرات سلمية شبه يومية منذ مارس/ آذار 2006 تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

لكن تلك المظاهرات تحولت إلى مواجهات مع رجال الشرطة الشماليين منذ 21 مايو/ أيار الماضي عندما طالب الرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض باستعادة دولة الجنوب ضمن استفتاء تحت مظلة جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
 

اخبار الجنوب في الصحافة العربية 23\05\10

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: اخبار الجنوب-
انتقل الى: