قالت مصادر موثوق بها في ردفان بأن مشايخ وأعيان ردفان توصلوا اليوم الى اتفاق مع اللجنة الرئاسية والأمنية بقيادة العميد الركن ثابت مثنى جواس قائد اللواء 15 مشاة يقضي برفع المواطنين النقاط المسلحة التي أقاموها لمواجهة النقاط التي أقامها الجيش اليمني في مثلت العند وفرض الحصار على المدينة ، وأكدت المصادر في اتصال هاتفي أجراه " عدن برس " بأنه من المتوقع أن يرفع الجيش اليمني الحصار عن ردفان في النقاط التي أستحدثها في مثلت العند الليلة مقابل أن يرفع المواطنين نقاط التفتيش التي أقاموها في أطراف ومداخل المدينة .
نافيا ما أوردته بعض المواقع الاليكترونية التي تقتات من فتات السلطة بأن الجنوبيين سلموا أسلحتهم للجيش وقبلوا خطاب رئيس نظام صنعاء وقرار العفو العام الذي أصدره ، وأن هذه المواقع تحاول تضليل الرأي العام العربي والأجنبي بعكس ما يجري في الجنوب .
وأكدت المصادر بأن الاتفاق الذي تم التوصل اليه الليلة يقضي أيضا بأن يتم الالتزام باتفاق أغسطس 2009 الذي وقعه أعيان ومشايخ ردفان مع السلطة والذي يقضي بمنع دخول الجيش او الأمن المركزي او اي قوة عسكرية غير الأمن العام والذي سيقوم بتحمل مسؤولية الحفاظ على النظام والهدوء ، مؤكدة بأن الكرة صارت في ملعب اللجنة الرئاسية وعليها الالتزام ببنود الاتفاق الذي قبلته جميع الأطراف في ردفان .
وقالت المصادر من أن أعيان ومشايخ ردفان حذروا اللجنة الرئاسية من أن عدم الالتزام او التحايل على هذا الاتفاق سيكون له عواقب وخيمة .
وأكدت المصادر من الحراك الجنوبي السلمي لا علاقة له بكل ما جرى ويجري بين اللجان الأمنية والأعيان والمشايخ من اتفاقات ، وسوف يواصل نشاطاته السلمية وفعالياته ، وسوف يقيم بعد غد الخميس مسيرة كبرى للتنديد بالحصار لمفروض على ردفان وللتنديد بممارسات الاحتلال اليمني في مدن وقرى الجنوب .