ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخبار الجنوب في الصحافة العربية 28/05/2010

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وضاح الجنوب
المدير العام

وضاح الجنوب


اس ام اس
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

صوره افتراضيه
عدد المساهمات : 2568
تاريخ التسجيل : 29/05/2009

اخبار الجنوب في الصحافة العربية 28/05/2010 Empty
28052010
مُساهمةاخبار الجنوب في الصحافة العربية 28/05/2010

العرب اليوم الاردنية

قتلى وجرحى في الضالع رغم مبادرة الرئيس صالح


مظاهرات انفصالية حاشدة في معقل الحراك الجنوبي




2010/05/28
صنعاء - وكالات
ذكرت مصادر محلية ان جنديا يمنيا قتل امس في هجوم شنه مسلحون جنوبيون على مركبة عسكرية في محافظة الضالع, فيما تظاهر الالاف في عاصمة المحافظة مطالبين بالانفصال عن الشمال رغم اصدار الرئيس اليمني الاسبوع الماضي عفوا عن الناشطين الجنوبيين.
وقال مصدر محلي ان "عناصر من الحراك الجنوبي قاموا بتدمير سيارة عسكرية بمنطقة الملاح في محافظة الضالع فقتل جندي وجرح اربعة اخرون بينهم عسكريان اثنان".
وقال شهود عيان ان مدينة الضالع, المعقل الرئيسي لـ "الحراك الجنوبي" الذي يطالب بـ "فك الارتباط" بين الجنوب والشمال, شهدت خروج الاف المتظاهرين في "يوم المعتقل" الذي يشكل مناسبة لتنظيم تظاهرات كل خميس في المحافظات الجنوبية.
ورفعت خلال التظاهرة شعارات مطالبة بالانفصال وبانهاء "احتلال" الشمال للجنوب الذي كان بلدا مستقلا حتى عام ,1990 تاريخ توقيع اتفاقية الوحدة.
وبحسب الشهود, حاولت القوى الامنية تفريق التظاهرة الا أنها عجزت عن ذلك, ولم تسجل اي اشتباكات او اصابات.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اعلن الجمعة الماضي بمناسبة عيد الوحدة العشرين, عفوا عن الناشطين الجنوبيين المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي, وعن المعتقلين من التمرد الحوثي, ودعا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة البرلمانية.
وقد صدرت حتى الآن اوامر بالافراج عن حوالي مئتي ناشط جنوبي و481 معتقلا من الحوثيين فيما كان يقدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

اخبار الجنوب في الصحافة العربية 28/05/2010 :: تعاليق

وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 28/05/2010
مُساهمة الجمعة 28 مايو - 9:05 من طرف وضاح الجنوب
الاتحاد الاماراتية


مسيرات مناهضة للوحدة في عدد من المدن
مقتل جندي وإصابة 6 مسلحين جنوب اليمن

تاريخ النشر: الجمعة 28 مايو 2010
عقيل الحـلالي

قتل جندي يمني وأصيب آخر وخمسة مسلحون، أمس الخميس، في هجومين شنهما انفصاليون على آليات عسكرية بمحافظة لحج جنوب البلاد، فيما شهدت مدن جنوبية آخر تظاهرات “حاشدة” مناهضة للوحدة اليمنية التي تحققت في العام 1990.وقال وكيل محافظة لحج لشؤون مديريات ردفان قاسم العفيفي لـ(الاتحاد) أن مسلحين انفصاليين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة هاجموا سيارة عسكرية تابعة للواء 225 المرابط بمحافظة أبين، المجاورة لمحافظة لحج، مشيراً أن الهجوم الذي وقع بمديرية الملاح، أسفر عن إصابة جنديين اثنين بجروح خطيرة، توفي أحدهما أثناء نقله إلى المستشفى.

وبمقتل هذا الجندي، يرتفع عدد ضحايا الأمن اليمني جراء الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب إلى 22 قتيلا منذ يناير الماضي، حسب إحصائية خاصة بـ(الاتحاد).

وأوضح المسؤول اليمني أن مسلحين انفصاليين آخرين هاجموا عند مدخل مديرية الملاح، سيارتين عسكريتين تابعتين للواء 201 المرابط بمنطقة العند في لحج، لافتا إلى أن اندلاع اشتباكات بين الطرفين خلفت خمسة جرحى من المسلحين الانفصاليين.وقال إن الأجهزة الأمنية بالمديرية بدأت بعد الهجومين “بمحاصرة مجموعات مسلحة” انفصالية، أعقبها اندلاع اشتباكات متفرقة بين الجانبين.




وأكد وكيل محافظة لحج أن الجماعات المسلحة الانفصالية “ لازالت تتوافد على منطقة ردفان”، وأنها لم “تستفد من العفو الرئاسي” الذي أعلنه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يوم الجمعة الماضي، عشية الذكرى السنوية العشرين للوحدة اليمنية.ولفت إلى “محاولات لبعض القيادات الانفصالية لإفشال جهود لجنة الوساطة العسكرية” المكلفة من الرئيس صالح.وكانت مصادر يمنية تحدثت عن اتفاق بين لجنة الوساطة وقيادة محافظة لحج على رفع النقاط العسكرية في مديريات ردفان الأربع مقابل سحب مسلحي “الحراك الجنوبي” كافة المظاهر الانفصالية بتلك المديريات.
وشهدت عدة مدن جنوبية أمس مسيرات “حاشدة” مناهضة للوحدة اليمنية.وقالت مصادر محلية لـ(الاتحاد) إن أنصار “الحراك الجنوبي” نظموا مسيرات حاشدة في مدن الحبيلين والملاح بمحافظة لحج.كما شهدت مدينة الضالع مسيرة حاشدة انفصالية “اجتازت لأول مرة الطوق الأمني المفروض عليها بالشارع الرئيسي”، حسب مصدر صحفي بالمدينة. ورفع المتظاهرون في كافة المسيرات التي شهدتها تلك المدن، لافتات مؤيدة لانفصال جنوب اليمن عن شماله، كما رددوا هتافات منددة بالوحدة بين الشطرين.

من جهة أخرى، توقعت صحيفة 26 سبتمبر الصادرة أمس عن وزارة الدفاع اليمنية، أن ينطلق الحوار بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة “خلال الأيام القليلة القادمة” استجابة لدعوة الرئيس صالح التي تضمنها خطابه الرئاسي الأسبوع الماضي.وأشارت الصحيفة إلى أن الحوار سيكون “حواراً وطنياً مسؤولا” ومرتكزاً على اتفاق فبراير 2009 الذي تم بموجبه تأجيل الانتخابات البرلمانية العام الماضي إلى أبريل المقبل.

قبيلة الشبواني تفجر أنبوب نفط مجدداً

صنعاء (رويترز) - قال مسؤول حكومي إن رجال قبائل يمنيين غاضبين بشأن قتل وسيط في غارة جوية كان يفترض أن تستهدف القاعدة فجروا خط أنابيب نفط أمس في ثاني هجوم لهم هذا الأسبوع. وكان رجال القبيلة نفسها نسفوا خط أنابيب نفط واشتبكوا مع قوات الأمن يوم الثلاثاء بعد غارة جوية ليلية قتل فيها جابر الشبواني نائب محافظ مأرب وأربعة أشخاص آخرين في قافلة بطريق الخطأ في غارة جوية استهدفت تنظيم «القاعدة».

وأمس، قال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه «نسف رجال قبائل نفس خط الأنابيب مرة أخرى. تم إرسال فرق لإصلاحه». وأكد مسؤول بوزارة النفط أن الصادرات لم تتأثر نتيجة الانفجار.

إلى ذلك هدد أقارب الشبواني بإلغاء هدنة مع الحكومة واستئناف القتال إذا لم يتمخض التحقيق في الغارة عن نتائج بحلول اليوم الجمعة. وكانت قبيلة الشبواني اتفقت على هدنة مع الحكومة بشرط أن تحقق في كيفية قتله وتقديم المسؤول عن ذلك للمحاكمة. وقال علي والد الشبواني أمس إنهم رفضوا التحكيم القبلي لمصلحة تشكيل لجنة تحقيق تتولى التحقيق في الحادث وكشف المتورطين.
وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 28/05/2010
مُساهمة الجمعة 28 مايو - 9:06 من طرف وضاح الجنوب
الشرق القطرية


تفجير "خط انابيب نفط" ومصادرة صحيفة "الامناء".. اليمن:"الحراك الجنوبي" يقتل ويصيب 5 جنود2010-05-28

صنعاء-وكالات:
قال مسؤول حكومي ان رجال قبائل يمنيين غاضبين بشأن قتل وسيط في غارة جوية كان يفترض ان تستهدف القاعدة فجروا خط أنابيب نفط ا في ثاني هجوم لهم هذا الأسبوع. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "نسف رجال قبائل نفس خط الأنابيب مرة أخرى. تم ارسال فرق لإصلاحه."وأبلغ مسؤول بوزارة النفط رويترز بأن الصادرات لم تتأثر نتيجة للانفجار. قتل جندي يمني وأصيب 4 آخرون في هجوم شنه مسلحو "الحراك الجنوبي" امس استهدف دورية عسكرية في منطقة الملاح بمحافظة الضالع، جنوب البلاد.وقال مصدر يمني مطلع "بأن المهاجمين نصبوا كمينا للدورية العسكرية بمنطقة ملاح التابعة لمحافظة الضالع، وأمطروها بوابل من الرصاص ما أدي إلي تدمير سيارة الدورية ومقتل جندي وجرح 4 آخرون". وجاءت حادثة مقتل الجندي في حين شهدت مدينة الضالع تظاهرات حاشدة، من قبل مؤيدي انفصال الجنوب عن شمال اليمن، لمناسبة ما يسمى بـ"يوم المعتقل" المقرر كل يوم اثنين وخميس وطالب خلالها المتظاهرون بالانفصال عن شمال اليمن.ورفع المتظاهرون أعلام دولة الجنوب السابقة، التي كانت مستقلة الي قبل قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 كما رفعوا صورا للرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.وفرق رجال الشرطة التظاهرة التي لم تخلف أي إصابات بين المتظاهرين والشرطة. وصادرت السلطات اليمنية في محافظة لحج جنوب اليمن صحيفة "الأمناء" التي تصدر من مدينة عدن، والمقربة من "الحراك الجنوبي" الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله.وتمت عملية المصادرة بينما كانت أعداد الصحيفة في طريقها إلى مدينة ردفان، التي توقفت فيها المواجهات بين الجيش اليمني وأتباع الحراك الأربعاء بعد وساطة رئاسية قادها ثابت جواس، قائد المواجهات مع الحوثيين.وقالت الصحافية في بيان وزع عبر البريد الالكتروني "إن نقطة أمنية في منطقة العند بلحج قامت باحتجاز كمية من النسخ ومصادرتها متهمة الصحيفة بإثارة المشاكل وتأجيج الأوضاع".وأشار البيان إلى أن مصادرة الصحيفة "جاء بناء على توجيهات من قبل السلطة المحلية في لحج للجهات الأمنية بمصادرتها ومنعها من الدخول".ووصف بيان صحيفة "الأمناء" ما أقدمت عليه قوات الأمن من مصادرة بأنه "عملية قرصنة تأتي في إطار الحملة الموجهة ضد الصحافة والصحافيين والتضييق المستمر على ما تبقى من مساحة الحقوق والحريات العامة وفي مقدمها الحريات الإعلامية والصحافية".
وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 28/05/2010
مُساهمة الجمعة 28 مايو - 9:07 من طرف وضاح الجنوب
الوطن البحرينية


الآلاف يطالبون بالانفصال خلال تظاهرة بالضالع .. وقبيلة تهاجم أنبوباً للنفط بالمتفجرات
مقتل جندي في هجوم على سيارة عسكريـــة جنـــوب اليمــــن


صنعاء - ( أ ف ب ): ذكرت مصادر محلية أن جندياً يمنياً قتل أمس في هجوم شنه مسلحون جنوبيون على مركبة عسكرية في محافظة الضالع، فيما تظاهر الآلاف في عاصمة المحافظة مطالبين بالانفصال عن الشمال بالرغم من إصدار الرئيس اليمني الأسبوع الماضي عفواً عن الناشطين الجنوبيين . وقال مصدر محلي إن عناصر من '' الحراك الجنوبي '' قاموا بتدمير سيارة عسكرية بمنطقة الملاح في محافظة الضالع فقتل جندي وجرح 4 آخرون بينهم عسكريين اثنين ''. إلى ذلك، قال شهود عيان إن مدينة الضالع، المعقل الرئيس لـ '' الحراك الجنوبي '' الذي يطالب بـ '' فك الارتباط '' بين الجنوب والشمال، شهدت خروج آلاف المتظاهرين في مناسبة '' يوم المعتقل '' الذي يشكل مناسبة لتنظيم تظاهرات كل خميس في المحافظات الجنوبية . ورفعت خلال التظاهرة شعارات مطالبة بالانفصال وبإنهاء '' احتلال '' الشمال للجنوب الذي كان بلداً مستقلاً حتى , 1990 تاريخ توقيع اتفاقية الوحدة . وبحسب الشهود، حاولت القوى الأمنية تفريق التظاهرة إلا أنها عجزت عن ذلك، ولم تسجل أي اشتباكات أو إصابات . وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أعلن الجمعة الماضي بمناسبة عيد الوحدة العشرين، عفواً عن الناشطين الجنوبيين المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي، وعن المعتقلين من التمرد الحوثي، ودعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة البرلمانية . وقد صدرت حتى الآن أوامر بالإفراج عن 200 ناشط جنوبي و481 معتقلاً من الحوثيين فيما كان يقدر عدد الناشطين الجنوبيين المعتقلين بحوالي 1000 إضافة إلى عدد مماثل من الحوثيين . وفي وقت لاحق، هاجم أفراد من قبلية آل شبوان اليمنية أنبوباً للنفط بالمتفجرات في محافظة مأرب وهو الهجوم الثاني من نوعه منذ بداية الأسبوع، كما أعلن مسؤول محلي .
وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 28/05/2010
مُساهمة الجمعة 28 مايو - 9:08 من طرف وضاح الجنوب
البيان الاماراتية



مقتل جندي في هجوم لعناصر«الحراك»
تظاهرات الانفصال تتجدد في جنوب اليمن



ذكرت مصادر يمنية أن جنديا يمنيا قتل أمس في هجوم شنه مسلحون تابعون للحراك الجنوبي الانفصالي على مركبة عسكرية في محافظة الضالع، فيما تظاهر الآلاف في عاصمة المحافظة مطالبين بالانفصال عن الشمال في وقت توعدت قبائل محافظة مأرب برد قاسي على السلطات إذا لم تكشف اليوم الجمعة عن هوية من أعطى الأوامر بإطلاق النار على نائب محافظ مأرب.


وقال مصدر محلي يمني إن «عناصر من الحراك الجنوبي قاموا بتدمير سيارة عسكرية في منطقة الملاح في محافظة الضالع فقتل جندي وجرح أربعة آخرون بينهم عسكريين اثنين».


إلى ذلك، قال شهود عيان إن مدينة الضالع، المعقل الرئيس ل«الحراك الجنوبي» الذي يطالب بفك الارتباط بين الجنوب والشمال، شهدت أمس خروج ألاف المتظاهرين في مناسبة ما يعرف ب«يوم المعتقل» الذي يشكل مناسبة لتنظيم تظاهرات كل يوم خميس في المحافظات الجنوبية.


ورفعت خلال التظاهرة شعارات مطالبة بالانفصال وبإنهاء ما وصفه المحتجون «احتلال» الشمال للجنوب. وبحسب الشهود، حاولت القوى الأمنية تفريق التظاهرة، في حين لم تسجل إي اشتباكات أو إصابات.


تهديدات قبلية


وفي هذه الأثناء، توعدت قبيلة عبيدة ومعها قبائل محافظة مأرب ب«رد قاسي» على السلطات إذا لم تكشف اليوم الجمعة عن هوية من أعطى الأوامر بإطلاق النار على نائب محافظ مأرب عند ملاحقة عناصر لتنظيم «القاعدة». وقال على بن جابر الشبواني والد القتيل: «عليهم أن ينتظروا ردا قاسيا في حال انتهاء فترة الهدنة التي منحت للدولة دون تقديم الكشف عن الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة».


ونفى الشبواني أي علاقة له بالقذائف التي استهدفت مبنى القصر الجمهوري وأحد حقول النفط واتهم «جهات مغرضة وأياد خفية هدفها الاصطياد في الماء العكر وإفشال عمل لجنة تقصي الحقائق» في حادثة استهداف نجله، كما قال.


نفي أميركي


وعلى صعيد متصل، قال السفير الأميركي في صنعاء ستيفن سش إنه «ليس من الوارد التدخل الأميركي المباشر في اليمن»، مؤكدا أن «هناك تعاونا مع اليمن في مجال التدريب وتقديم المعدات وتبادل المعلومات الاستخباراتية وهي عناصر مهمة لنجاح محاربة الإرهاب».


وأضاف أن الحكومة اليمنية «تبنت خطة وموقفا قويا في مطاردة قيادات القاعدة»، مؤكدا دعم بلاده لليمن في هذا الجانب .وطالب السفير الأميركي بـ «مضاعفة» الدعم الدولي لليمن في مواجهة التنظيم «الذي يحاول استغلال الأوضاع السياسية والاقتصادية»، مستطرداً أن واشنطن «رفعت دعمها السنوي لليمن إلى 125 مليون دولار».


وأكد ثقته بقدرة اليمن على «تجاوز الصعوبات»، لافتا إلى أن البلاد «مرت سابقا بأوقات عصيبة». وشدد على «ضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم ومساعدة اليمن في تنفيذ الإصلاحات والمضي قدما نحو الأمام ».
وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 28/05/2010
مُساهمة الجمعة 28 مايو - 9:09 من طرف وضاح الجنوب
الوحدة اليمنية: الخروج من مثلث الخطر؟
الشروق المصرية




الوحدة اليمنية: الخروج من مثلث الخطر


عاش جيل الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى حلم الوحدة العربية، وعاصر إمكانية تجسده فى الواقع العربى، وكانت الوحدة المصرية ــ السورية (1958 ــ 1961) علامة بارزة فى هذا الصدد، وعلى الرغم من انتهاء هذه التجربة بالانفصال فى سبتمبر 1961 فقد كان الشعور السائد هو أن ذلك الانفصال قد مثل «نكسة» للحلم وليس «نهاية» له.

من هنا أخذت محاولات تحقيق الوحدة العربية تتوالى عقب هذا الانفصال، ولعل أبرزها محاولة إقامة وحدة فيدرالية بين مصر وسوريا والعراق فى 1963 واتحاد الجمهوريات العربية بين مصر وسوريا وليبيا فى 1971، غير أن مآل هذه المحاولات جميعا كان هو الفشل، وبدا أن العيب فى «السيارة» وليس فى «الطريق»، فها أنت تجتهد قدر الطاقة فى إصلاح سيارتك القديمة لكن الأمر ينتهى بها فى كل مرة إلى التوقف من جديد دون أن تبلغ هدفها.

من هنا بدا أن النظام العربى قد استبدل بسيارته القديمة هذه فى عقد الثمانينيات من القرن الماضى سيارة أخرى جديدة لعلها تكون أكثر قدرة على بلوغ الهدف، وهى سيارة «التجمعات الفرعية»، إذ شهد ذلك العقد ثلاث محاولات لإقامة تجمعات من هذا النوع أسس أولاها فى 1981 تحت اسم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وضم دول الخليج الست ذات النظم الوراثية، وأسس تجمعان آخران فى 1989 تحت اسم مجلس التعاون العربى بين كل من العراق ومصر والأردن واليمن، والاتحاد المغاربى وضم دول شمال أفريقيا العربية عدا مصر.

غير أنه سرعان ما اتضح أن هذه السيارة الجديدة لا تختلف نوعيا عن سيارة جامعة الدول العربية، بل إن الجامعة يحسب لها أنها تعمل حتى وإن بدا عملها فى بعض الأحيان دون فاعلية، أما التجمعات الفرعية فقد انفجر أحدها من داخله عند أول منعطف (مجلس التعاون العربى عقب الغزو العراقى للكويت فى 1990)، ودخل الثانى فى غيبوبة ممتدة منذ 1995 (الاتحاد المغاربى بسبب الخلاف المغربى ــ الجزائرى حول مستقبل الصحراء) وواصل الثالث (مجلس التعاون الخليجى) طريقه بدأب دون تحقيق إنجازات لافتة عبر العقود الثلاثة التى انقضت منذ تأسيسه.

من هنا بدا تحقيق الوحدة بين الدولتين اليمنيتين فى الجنوب والشمال فى عام 1990 بمثابة «بيضة الديك»، فقد نجحت فى ذلك العام محاولات إعادة الوحدة اليمنية التى تجسدت غير مرة عبر مراحل تاريخية مختلفة، وأتى ذلك النجاح بعد سلسلة من الصدامات العسكرية والمفاوضات الممتدة بين الدولتين انتهت إلى توقيع اتفاق تأسيس الوحدة فى عدن فى نوفمبر 1989، ثم إعلانها بالفعل فى مايو 1990.

ولم يقلل من هذا الإنجاز ما بدا فى حينه من أنه ربما كان مستحيل التحقيق لولا التطورات التى ألمت بالسياسة السوفييتية منذ ولى ميخائيل جورباتشوف أمرها فى 1985، إذ إنه بموجب هذه التطورات رفعت السياسة السوفييتية يد الحماية عن شركاء الأيديولوجية، ومن ثم انحسر الأثر السلبى للاستقطاب الدولى على محاولات تحقيق الوحدة اليمنية، وأصبح قرار الوحدة يمنيا بالأساس.

وعلى الرغم من أن البعض قد شكك فى الدلالة الإيجابية عربيا لتحقيق الوحدة اليمنية باعتبار أن هذه الوحدة أقرب إلى استعادة الوحدة «الوطنية» منها إلى تحقيق الوحدة «العربية»، فقد بقيت للإنجاز قيمته الوحدوية العربية على أساس أن الوحدة اليمنية تمت بين دولتين عربيتين لكل منهما سيادته وعضويته فى المنظمات العربية والإقليمية والعالمية.

وهكذا أعادت الوحدة اليمنية هدف تحقيق الوحدة العربية الاندماجية إلى جدول الأعمال العربى بعد طول اختفاء، لكنها مع ذلك لم تفض إلى نقلة نوعية فى مسألة الوحدة العربية، بل لقد تعرضت هى ذاتها لمصادر تهديد عديدة.

فمن ناحية، لم تفض الوحدة اليمنية لاحقا إلى أى مد وحدوى عربى بفعل عوامل داخلية على رأسها انكبابها على بناء الذات، وخارجية يأتى فى مقدمتها أن محيطها الجغرافى المباشر لم يكن متحمسا كثيرا لها، لكن الأهم من ذلك هو أن الخلاف بين شريكى الوحدة (المؤتمر الشعبى العام فى الشمال والحزب الاشتراكى فى الجنوب) قد تسلل إلى العلاقة بينهما خاصة بعد أن أظهرت نتائج أول انتخابات برلمانية فى أعقاب الوحدة فى عام 1993 أن ثمة قوة ثالثة صاعدة هى حزب التجمع اليمنى للإصلاح ذى التوجهات الدينية، ومن ثم أصبح ممكنا لأى تحالف بين المؤتمر والإصلاح أن يطيح بالحزب الاشتراكى خارج معادلة السلطة، وهو ما حدث بالفعل لاحقا.

من هنا أخذ الخلاف بين شريكى الوحدة يتصاعد تدريجا، وأخفقت كل محاولات تسويته سياسيا إلى أن وصل الأمر إلى حد الصدام العسكرى بين الطرفين فى مايو 1994، واستخدم كل منهما فى هذا الصدام القوات المسلحة التى كانت تابعة له إبان مرحلة «التشطير»، وفى المراحل الأخيرة من هذا الصدام أعلنت القيادة الجنوبية السابقة الانفصال، لكن الحسم العسكرى للحرب فى مدة وجيزة نسبيا وضع نهاية سريعة لمحاولة الانفصال تلك.

مع ذلك فإن الحسم العسكرى وحده لم يكن كافيا لتأمين مستقبل الوحدة، وتكفلت مشكلات كالتباين بين النخبتين الحاكمتين فى الشطرين سابقا نتيجة اختلاف حقيقى فى توجهاتهما، والإخفاق فى إعادة تكييف وضع النخبة الجنوبية بالذات داخل دولة الوحدة، وهى مشكلة عانت منها جميع التجارب الوحدوية المماثلة، والضعف المؤسسى الذى بدا معه وكأن دولة الوحدة تدار من المركز فى صنعاء دونما اعتبار لرغبات أهل الجنوب،

ناهيك عن تدهور الوضع الاقتصادى فى اليمن ـ تكفلت هذه المشكلات وغيرها بظهور حركة مطلبية فى الجنوب فى السنوات الأخيرة أسمت نفسها بـ«الحراك الجنوبى»، غير أن هذه الحركة تطورت مؤخرا إلى حد رفع مطلب الانفصال، وعلى الرغم من أن وزنها فى الشارع اليمنى فى الجنوب لا يبدو كافيا لتحويل هذا المطلب إلى حقيقة فإنها كانت قادرة دون شك على زعزعة الاستقرار فى دولة الوحدة فى توقيت تحتاج فيه إلى أقصى استقرار ممكن للتغلب على ما يواجهها من مشكلات.

فى حسابات الأمن الوطنى عادة ما يكفى وجود تهديد جاد واحد لهذا الأمن لإثارة القلق، وعندما يتزامن معه مصدر تهديد آخر لا يقل خطورة يعنى ذلك أن هذا الأمن يواجه معضلة حقيقية. واعتبارا من مطلع القرن الحادى والعشرين، وبالتحديد عقب أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001، وجدت دولة الوحدة اليمنية نفسها ضمن دول أخرى عديدة متورطة رغما عنها فى الحرب الأمريكية العالمية على الإرهاب التى أعلنها الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن على تنظيم القاعدة الذى اتهم بتدبير تلك الأحداث.

لم يكن تنظيم القاعدة بطبيعة الحال صناعة يمنية، أو حتى كان لدولة الوحدة أى دور فيه، لكن طبيعة الجغرافيا والبنية القبلية فى اليمن والتوجهات الدينية المحافظة لقطاع من شعبها جعلت من أرض اليمن ملاذا آمنا لبعض المنتمين إلى ذلك التنظيم، وتربة خصبة لاقتناع البعض من أبناء الشعب اليمنى بعدالة القضية التى يدافع عنها تنظيم القاعدة، ومن هنا أصبحت دولة الوحدة مسرحا سياسيا ـ وفى بعض الأحيان عسكريا ـ للحرب الأمريكية العالمية على الإرهاب مما أدخلها كدول غيرها أكثر من مرة فى تعقيدات سياسية كانت فى غنى عنها، وكلنا يعلم ماذا فعلت السياسة الأمريكية آنذاك بالدول التى نشطت فيها هذه السياسة فى مجال الحرب على الإرهاب كأفغانستان وباكستان والعراق.

غير أن الأمور للأسف لم تقف عند هذا الحد، ففى العقد الأول من القرن الواحد والعشرين نفسه، وبالتحديد منذ عام 2004، بدأت دولة الوحدة اليمنية تواجه خطرا ثالثا يتمثل فى حربها مع «الحوثيين» فى شمال اليمن بعد أن اتهمتهم القيادة اليمنية بأنهم يسعون إلى إعادة حكم الإمامة البائد فى اليمن، فيما كانوا هم يؤكدون على الطابع المطلبى لحركتهم. وبغض النظر عن هذا الخلاف فى النظر إلى حركة «الحوثيين» فإن أخطر ما فى الصدام بين دولة الوحدة وبينهم تمثل فى أمرين: أولهما أن الحرب قد اتخذت طابعا استنزافيا يهدد التماسك المجتمعى والتنمية الاقتصادية فى اليمن، وثانيهما ما ثبت بعد طول انتظار للأدلة والبراهين من أن إيران ضالعة فى تأييد «الحوثيين» سياسيا على الأقل، ناهيك عن نظرتها الطائفية الضيقة للصراع.

وفى هذا الإطار بدا أن حدة الصراع قد ضغطت على أعصاب القيادة اليمنية فساد حديث «اجتثاث الحوثيين» حينا، لكن الأمور سرعان ما عادت إلى مسارها السياسى من جديد بعدما تأكدت استحالة الحسم العسكرى للصراع، وبعد عودة القاعدة إلى البروز من جديد عقب محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية فى ديسمبر 2009 على يد شاب نيجيرى عاش فى اليمن، وفى هذا السياق تم فى فبراير 2010 التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع «الحوثيين»، ووضع خطوط عامة لتسوية سياسية بينهم وبين الحكومة اليمنية أوقفت تفاقم الصراع وإن بدت هشة حتى الآن.

هكذا حُصِرت دولة الوحدة اليمنية وهى تقترب من العام العشرين لتأسيسها فى مثلث للخطر يراه البعض مربعا بإضافة ضلع آخر خاص بالأزمة الاقتصادية، ومن هنا تبدو أهمية المبادرة التى أطلقها الرئيس اليمنى فى خطابه بمناسبة الاحتفال بميلاد الوحدة.

فى ذلك الخطاب أبدى الرئيس استعداده لقبول حكومة «وحدة وطنية» تضم جميع القوى السياسية الفاعلة الممثلة فى مجلس النواب، وفى مقدمتها شريكه فى صنع الوحدة (الحزب الاشتراكى اليمنى) وحليفه السابق (التجمع اليمنى للإصلاح) وأحزاب المعارضة المنضوية فى إطار ما يسمى بـ«اللقاء المشترك»، كما أضاف الرئيس أنه وجه بإطلاق سراح جميع المحتجزين «الحوثيين» على خلفية حرب صعدة، والمعتقلين من عناصر «الحراك الجنوبى»، ودعا فى خطابه كل أطياف العمل السياسى وكل أبناء الوطن فى الداخل والخارج (فى إشارة إلى المعارضين الجنوبيين خارج اليمن) إلى إجراء حوار وطنى مسئول فى إطار المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل، وفى إطار نتائج الحوار يمكن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتحضير للانتخابات البرلمانية القادمة.

لن تكون هذه المبادرة بطبيعة الحال بمثابة «عصا موسى» التى تلقف كل الأخطار المحدقة بالوحدة اليمنية دفعة واحدة، ولكنها بالتأكيد بأبعادها السابقة والتوقيت الذى أعلنت فيه تمثل فرصة لكسر مثلث الخطر الذى أطبق على دولة الوحدة اليمنية فى السنوات الأخيرة.

وتظهر ردود الأفعال الأولية لقوى المعارضة اليمنية تحفظات بعضها مبرر وبعضها الآخر ليس كذلك، وأيا كان الأمر فى الحكم على طبيعة هذه المبادرة وجدواها فإن المسئولية الوطنية لهذه القوى تحتم عليها أن تأخذ المبادرة بظاهرها، وأن تنخرط فى الحوار الوطنى المطلوب بحسن نية، فإن اكتشفت أن المبادرة لا تعدو أن تكون مناورة سياسية أعلنت ذلك على الرأى العام اليمنى مسلحة بمعلومات وحقائق.

أما البقاء بمنأى عن الإمساك بفرصة لإنقاذ الوطن فهو ترف لا تملكه هذه القوى فى الآونة الراهنة، ونكوص عن مسئوليتها عن الحفاظ على وحدة اليمن وحمايته من مصير بات يتهدد عددا من الدول العربية منذ آل حال العرب إلى ما نعرفه جميعا، وكذلك عن إبقاء شعلة الأمل فى أن تعود الوحدة العربية هدفا ممكنا فى وقت تداعت الأكلة فيه على القصعة العربية حتى كادت تفرغ من التهامها.
وضاح الجنوب
رد: اخبار الجنوب في الصحافة العربية 28/05/2010
مُساهمة الجمعة 28 مايو - 9:10 من طرف وضاح الجنوب
اليوم السابع المصرية


آلاف اليمنيين يتظاهرون فى الضالع
الخميس، 27 مايو 2010 - 14:43

تظاهر آلاف اليمنيين بالضالع
صنعاء (أ.ف.ب)

ذكرت مصادر محلية، أن جندياً يمنياً قتل اليوم، الخميس، فى هجوم شنه مسلحون جنوبيون على مركبة عسكرية فى محافظة الضالع، فيما تظاهر الآلاف فى عاصمة المحافظة، مطالبين بالانفصال عن الشمال، بالرغم من إصدار الرئيس اليمنى الأسبوع الماضى عفواً عن الناشطين الجنوبيين.

وقال مصدر محلى، إن عناصر من "الحراك الجنوبى" قاموا بتدمير سيارة عسكرية بمنطقة الملاح فى محافظة الضالع، فقتل جندى وجرح أربعة آخرون بينهم عسكريان اثنان.

إلى ذلك، قال شهود عيان إن مدينة الضالع، المعقل الرئيس لـ"الحراك الجنوبى"، الذى يطالب بـ"فك الارتباط" بين الجنوب والشمال، شهدت خروج آلاف المتظاهرين فى مناسبة "يوم المعتقل"، الذى يشكل مناسبة لتنظيم تظاهرات كل يوم خميس فى المحافظات الجنوبية.

ورفعت خلال التظاهرة شعارات مطالبة بالانفصال وبإنهاء "احتلال" الشمال للجنوب الذى كان بلداً مستقلاً حتى العام 1990، تاريخ توقيع اتفاقية الوحدة.
 

اخبار الجنوب في الصحافة العربية 28/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: اخبار الجنوب-
انتقل الى: