قال أحمد حسين عسكر ليت الحب بالرغبه
بــــا خــيّـر الـقـلـب يـخـتـار الـــذي iiحــبـه
لــلـحـب قــانـون يـــا ذي تـحـسـبه iiلـعـبـه
الــحـب مــثـل الـبـنـاء يـحـتـاج لــه صـبـه
وبــعـد يـــا عـــازم الـلـيـله عـلـى iiالـغـربه
حــيـد الــسـلا والــبـلا ذي قـمـتـه صـلـبـه
حـتـى ولا حــد تـهـون فــي سـلـب iiجـنـبه
وصّــل مـعك يـا رسـولي مـسك فـي عـلبه
واعـطـه مـحـمد وقــل لــه كـن تـعطر iiبـه
وأخـبـار قــل لـبـن شـيـهون الـظـباء iiهـبه
ذي كـــان مـشـيام بـالـتالي رجــع عـصـبه
طــبـع الــزمـن هــكـذا قـلـبـه قــفـا iiقـلـبـه
وكـــل واحـــد قـــده ذنــبـه عــلـى iiجـنـبه
مـهـمـا يـطـول الـسّـمر كــلا يـخـذ سَـرْبَـه
وأنـــا أرى إن عــادهـا الـرجـلين iiبـالـحنبه
إن قـلـت بـاازقـر بــذا خـايـف مـن iiالـقطبه
واصـبـحت مـحتار مـن ذي عـاد بـاثق iiبـه
مـــن بــعـد فـاصـولـيا جــابـوا لـنـا iiحـلـبه
جــابـوا صـوالـيـن لـيـلـى بـعـد أبــو iiدبــه
واتـسـيـطرت عـالـريـال الـعـمـله iiالـصـعبه
مــوس الـحـلاقه فــي الـخمسين خـذ حـبه
مــسـؤول تــاجـر ولـــه بـالـعسكره رتـبـه
وبــعـد مـــوت الـغـنـي يـبـنـون لـــه iiقـبـه
يــا لـيـت مـن كـان عـاصي عـاد إلـى iiربـه
مـــن قـبـل تـطـفئ نـسـمته مـثـلما الـلـمبه
يـــا رب ســالـك تــفـك الـضـيـق iiوالـكـربه
واخــتـم بــذكـر الـنـبـي ذي فـضـلـه iiربــه

قـد كـنت في رغبتي باختار لي iiمحبوب
مـا هـو كما قال لخجف حبني iiمغصوب
ولــه مـعـاني ولــه مـبـدأ ولـه أسـلوب
من وثق الساس شرف داره iiالمنصوب
مـن حـيد عـالي عـجي باودعك iiمكتوب
لـلضيف جـنه ومـكريب لـلعداء iiملهوب
مـن ضيع الكوت حس البرد والقشبوب
وعـطـر بـاريس سـنبل جـابه iiالـمندوب
والـعفو مـطلوب منه والرضاء iiمطلوب
فـزه مـن اضـياح هـيما والحداء iiبتلوب
والعصبه اتخلست من حبلها المعصوب
قـلـبه بـقلبه وحـد غـالب وحـد iiمـغلوب
ومــا عـمـل بـالقلم والـصافحه iiمـكتوب
عنتر يخذ سَرْب وانته سرب يا iiشيبوب
وعـاد حـبلين مـربوطه عـلى iiالـعرقوب
وذاك لـو قـلت بـاازقر بـه قـده مقطوب
وذا وهــذا سـبـب كـل الـبلاء iiوالـحوب
وأنـا مـسمق بـشربه من عسيل iiالنوب
وسـمقوني وأنـا ضاري على iiالمركوب
وكـلـها فــوق راس الـكـادح iiالـمـتعوب
ولا عـدم شـي ثـمان أيـام جـا iiمـرغوب
ولـه نـصيبه بـقوت الـناس iiوالمشروب
وبـايـحصل أمـامـه كـلـى شـي iiمـكتوب
وقــال يــا رب سـامـحني وأنــا iiبـاتوب
حـتى ولو كان من خلف السرد iiوالبوب
والعيب ردّه على أهل العيب iiوالمعيوب
واسـمه ذكـر قـبل موسى والنبي أيوب

قال ابن شيهون طائر ضاع من iiسربه
قـد فـارق الـعش بـالباكر وبـه iiحـسره
تـائـه مـثيل الـمسافر ضـاع فـي دربـه
ذي مـا سـقي الـطين او ما قلب iiالتربه
دنـــيــا مـيـاديـنـهـا لــلـهـو والـلـعـبـه
وعــاده الـوقـت مــن هـبه وراء iiهـبه
والـدهـر غــلاب مــا يـرثـى ولا iiيـأبـه
إذا ابـتـسم يـرفع الـخفظه إلـى iiنـصبه
وبـعـد بـاقـول مـرحـب كــل مــا هـبـه
حـيا بـبن عـسكر أحـمد ذي معه iiرتبه
وأخـبار مـن عـندكم قـلت الـظباء iiهبه
نــعـم نــعـم والـنـسـور الـجـائعه iiلـبـه
وبـالمدن ويـل مـن سـاره مـعه iiنـشبه
أمـثـال بـعـض الـبـقر مــا دره iiالـحلبه
والــراشـدي يـخـتـم الأوراق بـالـشـبه
وابـن الـحتس مـا معه في مدفنه iiحبه
ويـل الـخلي ويل ذي يجري على iiاللبه
ثـلـث الـمـيه بـالـغلط مــا واحــد اتـنبه
بـالأمس كـان الـشعار مـنجل ولا جنبه
والـيـوم مـلقاط وأبـره لا ولـي iiالـجلبه
بأرض اليمن ما درى القاتل عن السبه
وكـــل أمـــه بـتـدخل مـسـرح iiالـلـعبه
واعـيـوبـها ربـمـا زادت عـلـى iiعـيـبه
رفــد الـخـلف لـلـسلف الـلـعن والـسبه
وهـكـذا يــا يـمـن ضـربـه قـفا iiضـربه
والـحـبر لـعـظم يـجـازينا عـلـى iiذنـبـه
يــمـيـن بالله مــــا قــامـه لــنـا ركــبـه
قــالـوا سـعـيده بـلـدنا والـمـثل iiكـذبـه
وســد وادي سـبأ شـاهد عـلى iiالـنكبه
حـنـيت أنــا حـن مـثلي يـا حـقب iiحـنه
غـريب فـي مـوطني يـا نـاس iiوالغربه
يـــا رب سـالـك حـيـاةً مــا بـهـا تـعـبه
خـتـمتها بـابـن هـاشـم خـاتـم iiالـنـخبه
وأعـــداد حــجـاج بــيـت الله مــا iiلـبـه

والـطـير مــا طـاره إلا بـالسماء ذربـوب
قـلـبه لـكـاس الـنـدم يـتجرعه iiمـغصوب
عـاري من اللبس ذي هوّن بسعر iiالثوب
ولا حـرسـها بـيصبح زرعـها iiمـصروب
لاعـب بـيخسر ولاعـب يـكسب iiالملعوب
لا ارضاك ذا اليوم بكره يجعلك مغضوب
مـا هـاب خـصمه ولا بـيجامل الـمحبوب
وإن قـد غـضب جانس الثعبان بالحلبوب
ريــح الـصبا ذي تـفرج كـربة الـمكروب
فـي سـاحة الشعر له بيرق بها iiمنصوب
فــزه مــن اضـياح هـيما والـحدا بـتلوب
عـالـفا ئـتـه فـي خـلا سـباح iiوالـعرقوب
مـــا بــا يـلـبوه حـتـى يـدفـع iiالـمـطلوب
لـومـا مـعـاها مــدا بـرسـيم أو iiكـعـبوب
وسـعرها بـالمصارف مـثل سعر iiالشوب
أيـضا مـخازين نـشوان أصبحت منهوب
مــا حـصل الـقوت لـولاده ولا iiمـشروب
مــن عـهـد عـبدالله الـسلال iiوالـمجذوب
زبـره مـع نـجم أحـمر بالدماء iiمخضوب
وخـتـم جــوف الـعمامه لـلزلط iiمـزهوب
ذي مـن سـببها ترك دم أخوته iiمسكوب
تـلـعن لــذي قـبـلها وتـراجـمه iiبـالـطوب
وذا يـجـي بـعـدها بــا يـكشف iiالـمعيوب
مـن سـب ذا الـيوم بـكره ينقلب iiمسبوب
ضـربـات مـنـها جـلامـيد الـجبل iiبـتذوب
واحـنا أبرياء ما ارتكبنا معصيه iiوذنوب
مـــا دام عـــاد الـعـداله أمـرهـا مـقـلوب
ويــن الـسعاده بـأرضا شـعبها iiمـرعوب
بـعـد انـهـياره تـمـزقنا شـعب iiواشـعوب
وجـاوبـي لــو سـمـعتي حـنتي يـا iiنـوب
قـد أصـبحت لي وطن رزقي بها iiمكتوب
أو عــزنـا لا نـظـلـي بـالـنـكد iiوالــحـوب
عــد الـكـواكب بـأبراج الـسماء iiبـتجوب
لـبـيـك لـبـيـك يـــا غــافـر لـمـن iiبـيـتوب