اكد لاعب نادي التلال الرياضي الجنوبي مروان المسعودي ان سلطات الاحتلال لاتمتلك شرعية لأقامة بطولة خليجي 20 في عاصمة الجنوب عدن وانه لابد من استعادة هوية ورياضة الجنوب.



وقال المسعودي في تصريح له مع اقتراب حدث خليجي عشرين كثر الحديث حول اقامتها من عدمها و اذكر انه كان لي تصريح قبل 8 اشهر اكدت بعدم اقامة البطوله لاسباب سياسية ولازلت مصر على ذلك على اعتبار ان العلاقه وطيده بين السياسة و الرياضيه واين ما وجد استقرار سياسي ينعكس بالتالي على الجانب الرياضي و العكس صحيح ايضاً ولهذا الاتحاد الدولي الفيفا فصل السياسة عن الرياضة لضمان عدم تأثر الرياضة لان السياسة دائماً تفسد ما تصلحه الرياضة لان الفيفا تعتبر الرياضة الفضاء الواسع الذي من خلاله ثم نشر المحبه و السلام وبناء الشعوب و الخ, ولهذا البطولة لها هدف ولابد .. أن تتوفر اسس موضيعيه لاقامتها و مقومات انجاحها.



واثني الرياضي مروان المسعودي على الاشقاء بمجلس التعاون الخليجي على اصرارهم في اختيار عدن و هذا ان دل انما يدل على علاقة وثيقه ومكانه عدن على اعتبار انها عمق و عصب الجنوب العربي لشبة الجزيرة و الخليج لذلك هدف الاشقاء في الخليج ان يستفذ ابناء عدن ولحج وابين من انشاء قاعده و بنية تحتية بشقيها الرياضي و الخدماتي.



وأكد الرياضي المسعودي أن الاسس الموضوعية لاقامة البطولة و مقومات نجاحها ليس بيدي الاشقاء او السلطه بصنعاء وانما بيد ابناء عدن وابين ولحج والجنوب عامة ولكن للاسف لايستطيعوا ايضاً فعل شي و السبب الرئيسي في هذا كله هو حرب صيف 94م التي انهت مشروع الوحده السلمي وعملت على الغاء كل ما هو جنوبي و الابقاء على ما كل هو شمالي و فرضت واقع جاء انعكاساً بالقوة ولم يستطع ابناء الجنوب التاقلم معه سياسياً و اقتصادياً و رياضياً لانهم يعتمدون على ثقافه تسودها النظام و القانون عكس الشمال قانون القوه.



كما كشف الرياضي مروان أن هدف السلطة في صنعاء من اقامه البطولة هو لاثبات بأن الوحدة لازالت موجوده بينما الوحده ليست موجوده على ارض الواقع و ماهو موجود هو نظام الجمهورية العربية اليمنية لهذا فان السلطة لاتملك شرعية لاقامة البطولة في عدن الا من خلال الحرب و ما الخطة الامنية الغيرعادية للبطولة الا دليل ان البطولة حربية وليست كروية و بامكانكم الرجوع لها وان تصريحات الرئيس و الحكومة لكسب الوقت لاغراض سياسية و انا لا الومهم ولكن الوم القائمين على الرياضية اولاً لسكوتهم عن طمس هوية رياضه الجنوب و كل ما تعلق بها على مدى 16 سنه فكيف يريدون بنائها و اعادتها سياسياً و تانياً لعلمهم بخفايا الرياضه ولذلك من غير المعقول ان تقام البطولة بدون الاعتراف بالشرعية الدولية سياسياً و رياضياً و حق تقرير المصير وعلى هذا الاساس فان المدخل الصحيح لحل الازمات اليمنية هو الاعتراف بقضية الجنوب و حلها جذرياً كان سيضمن اقامة خليجي عشرين و نجاحه ميدانياً و جماهرياً.



ودعا الرياضيين في الجنوب للمطالبة لأستعاده هوية و تاريخ رياضية الجنوب و حق تقرير مصير رياضتنا و فصلها عن السياسية حتى يتم الفصل في الازمة السياسية بين الشمال و الجنوب ولذلك فان البطولة هدف ذهبي لابناء الجنوب بكافه شرائحه في الحراك السلمي في كل الحالات اذا لم تقم البطولة و هذا مؤكد سيكون نصراً سياساً و رياضياً لعداله قضيتنا و شرعيتها و اذا فرضت و هذا مستبعد لان الاشقاء لن يقبلوا بذلك ولكن سنستغل وجود وسائل الاعلام العربية و الدولية لايصال رسالتنا للعالم و للاتحادات الدولية و الرياضية بأن حرب صيف 94م هيا السبب في كل ما يحدث و حدث للجنوب عامه و الرياضه خاصه لانها انهت مشروع الوحده بين دولتين وانما هو موجود على ارض الواقع بعد 7/7/94م هو نظام الشمال المنتصر في الحرب.



و طالب الاتحادات العربية و الدولية الرياضية بأرسال لجنة محايدة لانقاد رياضة وهوية الجنوب من الحرب السياسة التي مورست و تمارس لطمس الهوية الرياضية وانتهزها فرصه لتوجيه رساله لابناء الجنوب و هيا وجهه نظر متواضعه بأن الجنوبين هم من ياخذ بقاء نظام صنعاء على ارضه بسبب تأثر بعض القيادات من توحيد الصف واضرب مثالا على ذلك نعلم ان القتل والقمع والاعتقال والحصار اللذي يقوم به الشماليين هو دليل عجزهم وفشلهم اللتصدي لنضالنا السلمي ولكن وقوف الشماليين في المشترك بكافة شرائحهم سياسيين ومثقفيين وقبائل وعلماء ورياضيين والخ .. خلف رئيس نظامهم دليل على انهم ينظرون بموضوعيه خاليه من الصواب على الرغم من وجود بعض الخلافات تساعدهم على البقاء وهم لا توجد لهم شرعية ولهذا ادعوا و اطالب ابناء الجنوب و خاصة القيادات الميدانية والسياسية في الداخل و الخارج ان ينظروا بموضوعية خالية من النفاق لما تعرض له الجنوب و يتعرض له على مدى اربعين عام.



وقال لاعب نادي التلال ان في المراحل الحاسمة و المصيرية لاتوجد حزبية او خلافات ولذلك ان وقوفهم خلف الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض و القيادات التاريخيه علي ناصر و العطاس هو المطلوب الان وليس غدا وبإذن الله ستكون باسرع وقت ممكن.

و طالب الرياضيين و السياسيين استقلال الجانب الرياضي في الداخل و الخارج من خلال تخصيص يوم للحراك الرياضي ترفع فيه شعارت تطالب بحق تقرير مصير رياضتنا و استعادتها و استقلالها و عمل مباريات كروية و الدخول لتشجيع اندية الجنوب على اساس دولتين شمال و جنوب و في الخارج الدخول للملاعب رافعين اعلام الجنوب وعمل مسيرات امام الاتحادات الدولية الرياضية و المحاكم الرياضية الدولية و المطالبة بارسال لجنة لتقصي الحقائق للتاكد مما حصل لرياضه الجنوب و هويته وان يعطونا استقلال رياضي مؤقتا حتى نيل الاستقلال سياسيا .



وفي نهاية تصريحة قال ك اتمنى ان اكون عند حسن ظن ابناء الجنوب الاحرار وان على ابناء الجنوب والقيادات والحراك ان يستغلوا نقل خليجي عشرين بمطالبة الابقاء وبألزام الشركات العاملة بأستكمال العمل وان يعلنوا للعالم بأن سبب نقل البطولة سياسي ولذلك يطالبوا بأعطاء استقلال كامل لرياضة الجنوب مؤقتا حتى نيل الاستقلال السياسي واستعاده هوية ورياضة الجنوب و استقلالها سياسياً ورياضياً كان يضمن اقامة خليجي عشرين و نجاحة ميدانيا و جماهيرياً