يــا الله يــا مــن بـحـالي والـضمير اعـرف

ومـــا بـقـلـبي ومـــا فـــي نـيـتـي iiمـخـفي

عـبدك عـلى بـاب عـفوك وأنـت بـه ألـطف

اغــفــر لــعـبـدك ذنــوبــة قــبـل iiيـتـوفـي

والـى الـطريق اهـدني مـن قـبل لا أسـرف

مـالي غـنا عـن طـلب عـفوك ولا iiاسـتكفي

رجـائي بـك خـير يـا مـن لا وعـد ما اخلف

لأكــون مــن رحـمـتك مـطـرود أو iiمـنـفى

وكـــن دفـاعـي وعـونـي حـيـنما iiاضـعـف

فـيك اعـتصامي وذي لـيك اشـتكي iiضعفي

إلــيــك مــديـت يـــدي يـــا كــريـم iiالــكـف

مــالــي ســــواك الــــذي بــامـدلـه iiكــفـي

لـيـلة مـن الـبرد و الـجوع أمـسي أتـعطف

و أصـبحت حـاوش بحملي ذي على iiكتفي

حـمـل الـثـقل ذي جـعـلني حــن و أتـلـهف

مــتـى أرى مــن يـقـل لــي لا هـنـا iiيـكـفي

مـالـي سـواعـد قـوي اوجـنب ذي iiيـدهف

ولا خــلــف يــقـاوم مـــن وقـــف iiخـلـفـي

خــلـفـي طـوابـيـر قــلـة حـافـيـة iiتــزحـف

بـعـدي بـسـرعة هـدفـهم يـهـدموا iiسـقفي

بــرغـم مـــا هــم جـمـاعة حـاقـده iiطــرف

ونــاس ذي كـانت بـتر قـص عـلى iiعـزفي

ظـلـيت مـنـهم بـمـعزل راس جـيـد iiأهـيـف

أقــــول لـلـقـلـب لا صــرفـك ولا iiصــرفـي

ذا صــرف وقــت الـعـباد خـلانـي iiأتـلـطف

خـلـق لــي أظــلاف واتـعثريت فـي iiظـلفي

لا ســـامــح الــوقــت ذي لازال iiيـتـخـلـف

لا ولــــع الــنـور لـــي كــامـل ولا iiطــفـي

وكــل مــا قـلـت خـفـف يـا زمـن مـا iiخـف

أو كــــل مــــا قــلـت بــاجـرب iiوبـاصـفـي

بـشـوف وان عـاد وقـتي والـزمان iiاعـيف

مـن حـيث ما سرت أرى وقت النكد سعفي

حـكـمت وقـتـي ولـكـن مـا عـدل iiوانـصف

صـادق عـلى حـكم قـاضي مـحكمة iiعرفي

الـحـكـم ذي كــنـت دائـــم مــنـه أتــخـوف

وأمسي من الخوف ساهر ماغمض طرفي

وذي بـهم كـنت واثـق مـا قـضوا لي iiشف

مـا حـسوا الـجوع ذي حـسيت فـي iiنـجفي

لــو قـلـت مـحـتاج حـاجـه قـالـوا أتـقـشف

قـلـنا قــد الـفـقر حـاصـل مـا مـعي iiقـشفي

لا زاد كــافــي ولا مـــاء حــلـو iiبـأتـنـشف

ولا مــعــي مــــا يـوقـيـنـي ومـــا iiيــدفـي

فـقـيـر لا كــنـي أفــضـل مـنـكـم واشــرف

مـــا غــيـر الـفـقـر لا شـكـلي ولا iiصـنـفي

وانـتـوا بــلا حــق ذا يـبـطش وذا iiيـلـهف

ومــــا قــصـر يـانـعـاج الـعـامـري iiوفـــي

ذا شــل وقــره وأخــر لــف لــه ذي iiلــف

وأنــا اتـفـرج وسـاكـت رغــم عــن iiانـفـي

ومــن تـولـى عـلـى جـبـح الـعـسل iiنـظـف

والـمـضـطـهد لـلـقـمـامة زاقــــر الــعـزف

كــم بـاتغيرواعلى ذي هـو غـشيم iiاخـجف

ظـلـمـتوا الـشـعـب يـــا قـهـري iiويـالـهفي

اشـكـي لـمـن مــا بـحـالي راع أو iiارغــف

ظــروف تـحـكم وأنــا بـحـكم عـلي ظـرفي

مــن بـاطـل الـوقـت كــم بـاحـن iiواتـاسـف

ذي كــل مــا قـلـت وجـهك سـابني واقـفي

سـلـط عـلـينا لـفـالف خـارجـه عــن iiصـف

فـيـه الـجـماهير مـصـفوفه وعــن iiصـفـي

لـفـلفهم الـوقـت لــي مــن حــي مـا iiلـفلف

واحــتــل ذا مـنـهـم وكـــري وذا iiكـهـفـي

مـــــا حـيـلـتـي ذا أو كــيــف iiبــااتـصـرف

عــبـر زمـانـي وعــاده مــا قـضـي شـفـي

عـاد الـعرق مـن جـبين الـخالدي مـا iiجـف

وذاك وقــتـي مـكـانه مــا سـمـح iiواعـفـي

لازال شــاهــر عــلـيـا ســيـفـه iiالـمـرهـف

رضـــا لــمـن حــاولـوا بـايـكـظموا iiلـقـفي

ذا مـــا جـعـلـني زمـانـي ضــده اتـعـجرف

اكـبـر حـنق مـن صـبي ربـيت فـي iiحـدفي

راعــي جـعـلته عـلـى كـمن مـنيب iiاعـكف

وحــارسـي بــاب داري عـسـكري iiعـكـفي

لـكـنـه أصــبـح يــربـي لـــي غـنـم iiألــوف

مــا عــاد خـلـة لـنـا فــي الـزرعـة iiعـلـفي

هـــذا ومـــا عــاد بـعـد الـيـوم iiبـاتـحصف

لــي حـق اقـول الـصراحة دون مـا iiاخـفي

ولأي دكـتـور مــا اشـتـي عـلـتي iiتـكـشف

طـبـيبي الـخـاص بـايـشرف عـلـى iiكـشفي

ذكــر الـنـبي عــد مـا فـوج الـصبا iiرفـرف

صـــلاة تـغـشـي مـحـمـد كـامـل الـوصـف

وكــل مــا يـقـرا الـقـارئ فــي iiالـمـصحف

ســـور وآيـــات مـــن حـرفـاً قـفـا iiحــرف