أصيب رجلان وامرأة في اشتباكات بين جنود القطاع العسكري ومسلحين بردفان ظهر اليوم الاثنين
الاشتباكات اندلعت إثر خروج جنود من القطاع العسكري إلى السوق العام بمدينة الحبيلين الأمر الذي أثار حفيظة المسلحين في المدينة فأطلقوا النار في الهواء وكذلك صوب القطاع العسكري فرد جنود القطاع العسكري مستخدمين الأسلحة المتوسطة والخفيفة واستمرت الاشتباكات قرابة ساعة أسفر عنها جرح كل من علي سيف فارع – 60عاماً- طلق ناري في الفخذ وزوجة ابنه – طلق ناري في الرجل , كما أصيب شخص يدعى صالح عبده الحبيشي – بشظية في الرجل وهو بائع قات من إب كان ماراً أثناء الاشتباكات
وفي مديرية المسيمير بلحج خرج المئات من أنصار الحراك الجنوبي في مسيرة حاشدة لاستنكار أحداث الضالع والتنديد بالحلول الترقيعية والجزئية في تلك القضية
المشاركون في المسيرة رفعوا أعلام الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض وصور شهداء ومعتقلي الحراك
وعقب المسيرة أقيم مهرجان خطابي نظمه مجلس الحراك في المسيمير وكرش ألقيت فيه عدد من الكلمات لكل من عماد أحمد غانم – رئيس مجلس الحراك بكرش- وكلمة الشباب لعز الدين عبدالله الحوشبي وثالثة لعرفات جليد , الكلمات جميعها استنكرت أحداث الضالع وطالبت بعدم قبول الحلول الترقيعية في قضية الضالع ودعت أبناء كرش والمسيمير لعدم الانجرار للعنف الذي تريد السلطة جر الحراك إليه
البيان الصادر عن الفعالية أدان ماجرى في الضالع وطالب بمواصلة النضال السلمي وعدم الانجرار للعنف
وقال البيان إن "سلطات الاحتلال تسعى إلى تحسين وجهها القبيح بالتحايل على قضية الشهداء أمام المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان" محملا "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أبناء الضالع وكل ماقد يحدث في الضالع
, كما طالب البيان بالإفراج عن المعتقلين الأربعة من أبناء كرش والذين مازالوا محتجزين في سجن المعسكر المرابط بكرش وطالب البيان "بسرعة الإفراج عن أصغر معتقل في الجنوب ماجد محسن فريد
وحذر البيان تجار الحروب ومشعلي الفتن ومختلقي الأعذار من استمرار ما يقومون به من استهداف الجنوب أرضاً وإنساناً ، مؤكداً أن الجنوب قد خرج من صمته وفاض صبره ولم يعد هناك ما يخشاه في سبيل الدفاع عن الحرية والكرامة والشرف ، التي ينتهكها الجيش بدم بارد غير واع لما قد يتخذه أبناء الجنوب الأحرار جراء أفعالهم الدنيئة والغير إنسانية.
الثلاثاء 15 يونيو - 4:27 من طرف صقرالجنوب