ملتقى جحاف - عنا :
قال الشيخ "طارق الفضلي" القيادي البارز في الحراك
الجنوبي اليوم الخميس في مؤتمر صحفي عقده بمنزله بمدينة زنجبار شرق عدن
أنه وافق على الهدنة لمدة شهرين حقنا للدماء "نافيا أن تكون هناك أي" صفقات
أو تنازلات أو غيرها "على حد وصفه.
وقال
الفضلي : "حرصا على سلامة الجنوبيين والجنود والضباط المغرر بهم في القوات
المسلحة والأمن وحقنا للدماء قبلنا بالهدنة ورضينا بإنزال الشعارات
والأعلام وما قد يؤدي لاحتكاك تفاديا لما كانت تنوي القيام به السلطة مثل
ماحصل مع الشهيد علي صالح الحدي". على
حد وصفه على حد وصفه
وأكد
الفضلي : "إن نضالنا سلمي ولا نؤيد رفع السلاح في وجه سلطة الاحتلال سواء
اختلفنا معها أو اتفقنا ، ونحن حريصون أشد الحرص في الحراك السلمي في جميع
المناطق على حفظ الأمن والاستقرار وهذا ما نسعى له ونتعاون عليه لأن الأمن
أمننا أولا ويعلم الجميع أن مخابرات سلطات لاحتلال هي من تقف خلف بعض
الجرائم هنا وهناك ونحن ندينها ونرفضها ونطالب بالتحقيق فيها وكذا في
الجرائم ضد الحراك الجنوبي ".
وفيما يتعلق بالتباينات بين فصائل الحراك الجنوبي قال الفضلي أن الجميع مع
القضية الجنوبية وحلها" مضيفا : "نحن نريد استعادة الدولة التي دخلت في
وحدة مع الجمهورية العربية اليمنية.. وسنستمر رغم محاربة سلطات الاحتلال
لنا وعدم السماح للجنوبيين بالاجتماع وإقامة مؤتمر".
وردا على دعوة لجنة الحوار الوطني التي يتبناها اللقاء المشترك قال الفضلي
أن "أي لقاء أو مؤتمر يتبع صنعاء لا يخص الجنوبيين بشيء" : "نحن تيار مستقل
في الجنوب أهدافه واضحة ومعلنة منذ انطلاق الثورة السلمية في 7 يوليو 2007
وقبلها فعاليات التصالح المتقاعدين وجمعيات والتسامح وغيرها ولاحوار إلا
برعاية دولية ورئاسة البيض ، وهذا موقف واضح للحراك السلمي ".
ونفى
الفضلي أن تكون لديه نية لتشكيل أو الانخراط في حزب سياسي ، وقال : "نحن
نعمل مع الجميع على أرض الواقع لمصلحة الجميع ومعروف طارق الفضلي أنه مع
الغلابة والمشاركة الوحيدة لي هي في المؤتمر الشعبي وقد شرحت ذلك في
مقابلات سابقة ، وفي الحراك أربع مكونات و أصر الأخوة أن أكون الخامس
كمستقل ".
وقال
الفضلي أن السلطات اليمنية "حاولت هي وغيرها استغلال الهدنة وتفسيرها
بتفسيرات أخرى ومن لديه دليل على شي آخر يتقدم به أمام العالم كله".
مضيفا : "التهديدات شبه يومية وجميع أبناء الجنوب
يعيشون تحت التهديد وحتى الشهداء لم يسلموا من النظام ، ونحن سائرون على
درب الشهداء إلى أن يتحقق النصر أو الشهادة".
وفيما
يتعلق بالصلح القبلي الذي جرى أمس الأول في يافع قال الفضلي : "أحيي شيخنا
ووالدنا الشيخ النقيب الذي نكن له كل احترام ومعزة وتقدير وأنا أؤيد ما قام
به الشيخ النقيب بمايصلح الأمور وما يجنب القبائل الفتن والصراعات مهما
كانت المبررات فأي نقطة يتخذها النقيب فطارق الفضلي معه ".
وقال
الفضلي أن الحراك الجنوبي في الداخل فوض قادة الجنوب في الخارج علي سالم
البيض وعلي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس للتواصل مع الدول العربية
والمجتمع الدولي
وأكد أن الحراك الجنوبي "مؤيد لكل الاتفاقيات التي أبرمت مع السعودية وعمان
وكل الاتفاقيات الحدودية التي وقعت مع دول الجوار" : "نحن مع هذه
الاتفاقيات ونريد علاقات حسن الجوار مع كافة أشقائنا وإخواننا في المنطقة
وأصدقائنا في العالم".".